السفير رخا أحمد: زيارة بابا الفاتيكان إلى مصر رسالة طمأنة للغرب
الخميس 27/أبريل/2017 - 10:52 ص
جميلة على
طباعة
أكد السفير رخا أحمد، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن زيارة بابا الفاتيكان لمصر ذات أهمية خاصة نظرا للظروف التى يمر بها الشرق الأوسط بأكمله وحوض البحر المتوسط، وكذلك لكونه رئيس دينى لأكبر تجمع مسيحى فى العالم.
وأوضح أحمد، في تصريح لـ"المواطن" أن زيارة البابا لمصر فى هذا التوقيت الذى تنتشر فيه فكرة الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية هى بمثابة طمأنة للغرب تجاه الإسلام، لذا سيكون فكرة مكافحة الربط بين الإسلام والإرهاب محور نقاشه مع شيخ الازهر اثناء لقائه به.
وأضاف السفير أن لقاء البابا فرانسيس مع البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة المرقسية سيكون حول بحث شئون المسيحين نفى مصر.
وأكد رخا أحمد ،أن لقاء البابا فرانسيس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون مرتين أحدهما بعد قدومه من المطار مباشرة إلى قصر الإتحادية حيث يتم مناقشة أوضاع المنطقة وخاصة قضية فلسطين وذلك لإعتراف الفاتيكان بها واعتبار سيطرة إسرائيل على الأماكن المقدسة هو إحتلال للأراضى العربية التى بها الكثير من المقدسات المسيحية ومنها كنيسة بيت لحم، كذلك سيكون النقاش حول حث الدول الداعمة للإرهاب على وقف دعمها ومحاولة وكيفية مواجهة نزيف أستقطاب الشباب بالأفكار المتطرفة.
وأوضح أحمد، في تصريح لـ"المواطن" أن زيارة البابا لمصر فى هذا التوقيت الذى تنتشر فيه فكرة الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية هى بمثابة طمأنة للغرب تجاه الإسلام، لذا سيكون فكرة مكافحة الربط بين الإسلام والإرهاب محور نقاشه مع شيخ الازهر اثناء لقائه به.
وأضاف السفير أن لقاء البابا فرانسيس مع البابا تواضروس، بطريرك الكنيسة المرقسية سيكون حول بحث شئون المسيحين نفى مصر.
وأكد رخا أحمد ،أن لقاء البابا فرانسيس مع الرئيس عبد الفتاح السيسى سيكون مرتين أحدهما بعد قدومه من المطار مباشرة إلى قصر الإتحادية حيث يتم مناقشة أوضاع المنطقة وخاصة قضية فلسطين وذلك لإعتراف الفاتيكان بها واعتبار سيطرة إسرائيل على الأماكن المقدسة هو إحتلال للأراضى العربية التى بها الكثير من المقدسات المسيحية ومنها كنيسة بيت لحم، كذلك سيكون النقاش حول حث الدول الداعمة للإرهاب على وقف دعمها ومحاولة وكيفية مواجهة نزيف أستقطاب الشباب بالأفكار المتطرفة.
وأشار رخا احمد إلى أن كلمة الباب التى سيقولها فى المؤتمر المشترك مع السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى ستكون حول كيفية التعايش السلمى بين أصحاب الديانات.