وزير الأثار يتفقد المناطق التاريخية بالواحات
الخميس 27/أبريل/2017 - 02:28 م
حسام زيدان
طباعة
سافر صباح اليوم الخميس، الدكتور خالد العناني وزير الآثار إلي الواحات البحرية لتفقد عدد من المواقع الأثرية بها وذلك للوقوف علي حالتها.
وتفقد العناني وادي وقاعة المومياوات الذهبية ومعبد جدخنسو المعروف بمعبد عين المفتلة ومعبد الإسكندر الأكبر ومقبرتي جد امون إيوف عنخ، حاكم الإقليم في الأسرة 26 وابنه باننتيو.
الجدير بالذكر أن وادي المومياوات الذهبية كان قد اكتشف عام 1996 في منطقة الكيلو 6 طريق البحرية الفرافرة حيث عثرت البعثة المصرية علي عدد 250 مومياء ذهبية لحكام الإقليم وتم نقل بعضها الي قاعة خصصت لهم في المتحف.
أما معبد عين المفتلة فيتكون من أربعة مقاصير تعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين الصاوية. وأشرف على بناء هذه المقاصيرالكاهن شبن خونسو، ثم أكملها من بعده حاكم الواحات البحرية جد خونسو إيوف عنخ في عهد الملك أحمس الثانى "أمازيس".
وتقع هذه المقاصير بالقرب من قرية القصر القريبة من الباويطى، وسميت تلك المنطقة بعين المفتلة نظرا لقربها من عين مياه تسمى بعين المفتلة تقع إلى الشمال الشرقى من المقاصير، وهى تعد من أهم عيون المياه الطبيعية في الواحات البحرية، وبنيت هذه المقاصير من كتل من الحجر الرملى وكسيت جدرانها بطبقة رقيقة من الملاط واستخدم في نقشها أسلوب النقش الغائر. وتم إعادة استخدام العديد من كتل تلك المقاصير ومن ثم فُقد العديد من نقوشها.
ويعد معبد الإسكندر الأكبر المعبد الوحيد الذي خصص له في مصر إلى الآن، ويصور على جدرانه الإسكندر الأكبر مقدما القرابين للإله آمون أحد أهم الآلهة المصرية التي عبدت في الواحات البحرية في العصر اليونانى-الرومانى، ويعد هذا المعبد تخليدا لذكرى مرور الإسكندر الأكبر بالواحات البحرية وهو في طريقه لمعبد الوحى في واحة سيوة.
وتفقد العناني وادي وقاعة المومياوات الذهبية ومعبد جدخنسو المعروف بمعبد عين المفتلة ومعبد الإسكندر الأكبر ومقبرتي جد امون إيوف عنخ، حاكم الإقليم في الأسرة 26 وابنه باننتيو.
الجدير بالذكر أن وادي المومياوات الذهبية كان قد اكتشف عام 1996 في منطقة الكيلو 6 طريق البحرية الفرافرة حيث عثرت البعثة المصرية علي عدد 250 مومياء ذهبية لحكام الإقليم وتم نقل بعضها الي قاعة خصصت لهم في المتحف.
أما معبد عين المفتلة فيتكون من أربعة مقاصير تعود إلى عصر الأسرة السادسة والعشرين الصاوية. وأشرف على بناء هذه المقاصيرالكاهن شبن خونسو، ثم أكملها من بعده حاكم الواحات البحرية جد خونسو إيوف عنخ في عهد الملك أحمس الثانى "أمازيس".
وتقع هذه المقاصير بالقرب من قرية القصر القريبة من الباويطى، وسميت تلك المنطقة بعين المفتلة نظرا لقربها من عين مياه تسمى بعين المفتلة تقع إلى الشمال الشرقى من المقاصير، وهى تعد من أهم عيون المياه الطبيعية في الواحات البحرية، وبنيت هذه المقاصير من كتل من الحجر الرملى وكسيت جدرانها بطبقة رقيقة من الملاط واستخدم في نقشها أسلوب النقش الغائر. وتم إعادة استخدام العديد من كتل تلك المقاصير ومن ثم فُقد العديد من نقوشها.
ويعد معبد الإسكندر الأكبر المعبد الوحيد الذي خصص له في مصر إلى الآن، ويصور على جدرانه الإسكندر الأكبر مقدما القرابين للإله آمون أحد أهم الآلهة المصرية التي عبدت في الواحات البحرية في العصر اليونانى-الرومانى، ويعد هذا المعبد تخليدا لذكرى مرور الإسكندر الأكبر بالواحات البحرية وهو في طريقه لمعبد الوحى في واحة سيوة.