انتشرت قوات التدخل السريع التابعة للقوات المسلحة، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بالطرق العامة والرئيسية، والميادين بالقاهرة الكبرى، ضمن خطة محكمة لتأمين زيارة قداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، والوفد المرافق له.

الشرطة العسكرية في المقدمة

قامت القوات المسلحة باتخاذ كافة إجراءات التنسيق والتعاون الكامل مع الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية؛ لاتخاذ جميع التدابير والإجراءات الأمنية لتأمين الزيارة.

وبدأت عناصر القوات المسلحة، في رفع درجة الاستعداد والانتشار؛ لمعاونة أجهزة وزارة الداخلية؛ لتأمين الزيارة الهامة لقداسة البابا فرانسيس، وتنفيذ الكمائن والدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة؛ لتهيئة المناخ الملائم للأمن والاستقرار خلال الأنشطة والفعاليات التي شارك بها قداسة البابا، وإحكام السيطرة الأمنية الكاملة على الطرق والمحاور الرئيسية، باستخدام أحدث الأنظمة والوسائل التكنولوجية الحديثة.

رفع درجة الاستعداد للحالة "ج"

وأعلنت وزارة الداخلية بقيادة اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، رفع حالة الطوارئ بالقاهرة الكبرى وعواصم المحافظات، وإلغاء إجازات الضباط، ورفع درجة الاستعداد للحالة "ج"، وسط حالة من التأهب لزيارة بابا الفاتيكان لمصر.

ودفعت الوزارة، بعدد من ضباط شرطة السياحة والآثار، الذين يجيدون النطق بعدد من اللغات، والشرطة النسائية التي تحمل الورود بالمطار؛ لاستقبال البابا وضيوفه، فور وصولهم للقاهرة.

ونشرت وزارة الداخلية، قواتها المتمركزة والمتحركة في كافة أنحاء البلاد، خاصة على الطرق والمحاور الرئيسية، من خلال فرق أمنية مدربة على أعلى مستوى، وتم تفعيل غرف العمليات والنجدة؛ لتلقى الشكاوى والبلاغات، وتعزيز التواجد الأمني بمحيط مطار القاهرة، والدفع بعدد من سيارات التشويش على المواد المتفجرة وكشف المفرقعات.

تأمين 2626 كنيسة

عززت وزارة الداخلية، من حجم عملية التأمين بمحيط جميع كنائس مصر على مستوى الجمهورية، البالغ عددها نحو 2626 كنيسة في مصر، من بينها 125 كنيسة بالقاهرة، 82 بالجيزة، 67 بالغربية، 60 بالمنيا، و35 بالإسكندرية.

وتحظى الكاتدرائية بكم كبير من عملية التأمين، عن طريق زيادة عدد البوابات الالكترونية، مع ترك حرم آمن بالقرب من أسوار الكاتدرائية، ومنع تواجد السيارات به، مع التفتيش الدقيق لرواد الكاتدرائية، إظهار وشم الصليب قبل الدخول، السماح للمدعوين فقط بالمرور، مع الاستعانة بأجهزة حديثة، تقنيات متطورة، والكلاب البوليسية في الكشف عن المواد المتفجرة والأجسام الغريبة.

محاور بديلة للطرق

حرص رجال الإدارة العامة للمرور، على وضع خطط ومحاور بديلة للطرق التي يسلكها بابا الفاتيكان؛ لتسيير حركة الطرق وعدم وجود أية تكدسات مرورية أثناء تحرك موكب البابا بالشوارع، مع الدفع بسيارات مزودة بكاميرات مراقبة؛ لمرافقة الموكب.

وقام رجال المرور، بتوزيع الأعلام المصرية والورود على المواطنين في الشوارع والميادين، والأشخاص الذين يحضرون القداس وصلوات بابا الفاتيكان.

وعززت الإدارة العامة للمرور، من انتشارها الأمني، ومنع توقف السيارات بخط سير البابا.

وتم تدعيم كافة الطرق والأماكن المخصصة للزيارة، بالأوناش ورجال الأمن على المحاور؛ لتأمين الرحلات المرورية التي يقوم بها البابا والوفد المرافق له.

كما انتشرت سيارات الإغاثة على الطرق والمحاور والأوناش؛ لرفع أعطال السيارات، ومنع توقف المركبات بمحيط الأماكن المخصصة للزيارة.