نرصد أبرز رسائل الرئيس السيسي لـ "بابا الفاتيكان"
الجمعة 28/أبريل/2017 - 06:32 م
فايزة احمد
طباعة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في فندق "الماسة"، وذلك عقب وصوله إلى القاهرة، في زيارة تستغرق يومين، حيث وجه له العديد من الرسائل.
وشارك البابا فرانسيس البابا تواضروس إشعال الشموع والصلاة من أجل ضحايا تفجيري كنيستين في الإسكندرية وطنطا في أحد الزعف أو الشعانين في التاسع من أبريل الجاري.
وترصد "المواطن" رسائل السيسي خلال لقائه ببابا الفاتيكان:
الإثناء على مواقف بابا الفاتيكان
أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمواقف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، قائلًا: إننى أؤكد لكم قداسة البابا إن مواقفكم التى تقوم على تشجيع التسامح والسلام والتعايش بين جميع الأمم هى موضع إعجاب واحترام وأذكر لقائى الأول بقداستكم فى الفاتيكان فى نوفمبر 2014 وأتذكر بامتنان أننى استمعت لرؤيتكم التى تدل على بصيرة ثاقبة.
تابع الرئيس: بصيرتكم الثاقبة تنبع عن روح متشبعة بالإيمان بقدرة البشر لى فعل الخير ومتمتعة بحكمة عميقة تدرك أهمية التعامل مع تعقيدات واقع صعب لبلوغ الاهداف النبيلة التى تحفظ للبشر إنسانيتهم وتشيع العدل والسلام والخير بينهم".
قال رئيس الجمهورية: أرحب بكم قداسة البابا فى أرض مصر الطيبة التي سطرت عبر الزمن فصول مضيئة الإنسانية والتى مزجت بعبقرية متفردة بين رسالات سلام إلى البشر وبين ما أنتجه من حضارة وثقافة ليخرج إلى العالم نور يضيء الطريق نحو السلام والتسامح بين كافة بنى البشر وعبر مختلف العصور".
لابد من التكاتف للقضاء الإرهاب
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن القضاء نهائيا على الإرهاب يستلزم مزيدا من التنسيق والتكاتف بين كافة القوى المحبة للسلام فى المجتمع الدولى، كما يتطلب جهدا موحدا لتجفيف منابعه وقطع مصادر تمويله، سواء بالمال أو المقاتلين أو السلاح.
أضاف السيسي، أن القضاء على الإرهاب يحتاج استراتيجية شاملة تأخذ فى اعتبارها، ليس فقط العمل العسكرى والأمنى، وإنما الجوانب التنموية والفكرية والسياسية كذلك، التي من شأنها هدم البنية التحتية للإرهاب ومنع تجنيد عناصر جديدة للجماعات الإرهابية.
"زيارتكم دليل على وحدتنا الوطنية"
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن تقديره لمشاركة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمؤتمر الأزهر العالمى للسلام، قائلًا إنها تؤكد حرصكم على ترسيخ ثقافة الحوار بين كافة الأديان لتدعيم قيم المحبة والسلام والتعايش المشترك، وبالمثل كانت الزيارة التاريخية التى قام بها البابا تواضروس للفاتيكان عام 2013، وإعلان 10 مايو يوم للصداقة بين الكنيستين القبطية والكاثوليكية خطوة هامة للتواصل بين مؤسسات مصر الدينية العريقة والفاتيكان".
أضاف الرئيس:"أنتم يا قداسة الباب تحلون ضيفًا عزيزًا على مصر اليوم بحضور ممثلى مؤسساتها الدينية العريقة، ليكون استقبالنا لقداستكم على أرض مصر إعلانًا للعالم عن متانة وحدتنا الوطنية وصلابتها، تلك الوحدة التى نعتبرها خط دفاعنا الاساسى ضد من يضمرون ضد وطننا شرًا".
"مصر كانت ملاذًا للمسيح"
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن أرض مصر هذه كانت هذه الأرض المباركة حاضنة للتنوع الحضارى والدينى والثقافى وموطنًا لشعبًا طيب الأعراق، يؤمن بأن الدين لله والوطن للجميع وبأن رحمة الخالق عز وجل تسعى البشر جميعًا، من كل الأجناس والعقائد وعلى هذه الأرض وجد المسيح عليه السلام والسيدة العذراء الأمن والأمان والسلام، وطافوا بأرجائها محتمين من بطشًا هيرودس، وكانت مصر كعادتها ملاذا آمنا وحصنًا رحيمًا.