واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة، تأمينها لزيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى مصر، حيث قام خبراء المفرقعات بتمشيط المنشآت المهمة والحيوية والأماكن التي يقوم بزيارتها البابا تحسبًا لوجود أي أجسام غريبة وشددت الأجهزة الأمنية على أهمية تمشيط الشوارع من السيارات المجهولة والدراجات البخارية بجوار الكنائس والمنشآت.

وقام قطاع الأمن الوطني والأمن العام ومديريتي أمن القاهرة والجيزة، بتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة لزيارة بابا الفاتيكان، وتم نشر القوات والخدمات الأمنية على المنشآت وفي الشوارع، بالإضافه إلى نشر الشرطة السرية.

كما تم تكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت الهامه والحيوية، وتسيير الأقوال والدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكل الطرق والمحاور، وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها، واتخاذ كل الإجراءات والتدابير الكفيلة بحماية الجبهة الداخلية خاصةً في ظل تعاظم حجم التحديات غير المسبوقة التي تواجه الوطن.

ونشرت الإدارة العامة لمرور القاهرة برئاسة اللواء علاء متولي، مدير المرور الخدمات المرورية بكافة الطرق والميادين لتأمين زيارة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أثناء تواجده بنطاق العاصمة، وتم تدعيم كافة الطرق والأماكن المخصصة للزيارة بالأوناش والضباط والأمناء على المحاور لتأمين الرحلات المرورية التي سيقوم بها بابا الفاتيكان بالقاهرة بناء على تعليمات اللواء خالد عبد العال مدير أمن العاصمة، وتنفيذًا لتوجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية.

وتم نشر سيارات الإغاثة، على الطرق والمحاور والأوناش لرفع أعطال السيارات ومنع توقف المركبات بمحيط الأماكن المخصصة لزيارة البابا سواء المشيخة أو صلاح سالم أو منطقة المطار أو مقر قاعة المؤتمرات في مدينة نصر مع تأمين الرحلات المرورية لكافة الوفود الإعلامية المصاحبة للزيارة بكافة الطرق.

ودعمت الادارة العامة للمرور، كافة الطرق بالحواجز الحديدية والسدادات والأوناش بمحيط الأماكن المخصصة للزيارة ومنع الانتظار الخاطئ للسيارات مع نشر العلامات المضيئة بالشوارع المحيطة بالسفارة لتسهيل الوصول إليها بشكل سريع بالإضافة إلى تواجد الخدمات المرورية بالطرق المؤدية للأماكن المخصصة للزيارة لحين الانتهاء منها.

وساهمت القوات المسلحة، في تأمين الزيارة التاريخية للبابا فرانسيس، حيث قامت "إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة" بتجهيز حفل استقبال ضخم في استاد 30 يونيو والمعروف بـ"استاد الدفاع الجوي" بالتجمع الخامس ويعاونها الكنيسة الكاثوليكية في عملية التنظيم.

وترحيبا بالبابا في مصر تم طباعة 25 ألف علم، عليه علم مصر وعلم دولة الفاتيكان كما تم عمل 25 ألف "كاب" للحضور، وتوفير أكثر من 50 ألف زجاجة مياه للحضور.

وتشهد الإعدادات، أيضًا تغطية كافة أرضية ملعب الاستاد، ووضع صورة كبيرة للسيدة العذراء، كما سيتم عرض فيلم قصير عن الكنائس التي تضررت منذ ثورة 30 يونيو وتم ترميمها في وقت قياسي من قبَل القوات المسلحة.