قال رجل الأعمال، أحمد أبوهشيمة، إن إجمالي استثمارات مشروع مجمع صناعات مواد البناء ومصنع المصريين لإنتاج الأسمنت، تبلغ 6 مليارات جنيه، واختيار الصعيد لإقامة هذا الاستثمار الضخم، تأكيدا أن الصعيد في عقل وقلب الدولة والقطاع الخاص؛ لتحقيق طفرة استثمارية باعتباره مستقبل مصر الاقتصادي بما يحمله من مقومات وإمكانيات.

وأضاف "أبوهشيمة"، خلال مراسم وضع حجر أساس المصنع، بحضور المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، وسحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، أن مجمع صناعات مواد البناء يضم 6 مصانع متخصصة، في تصنيع كل ما يتعلق بمواد البناء، بالإضافة إلى مركز لتوزيع حديد التسليح.

وأشار "أبو هشيمة"، إلي أن الـ6 مصانع، تضم مصنع الاسمنت، وينتج 2 مليون طن سنويًا، ويصل حجم الاستثمار 5 مليار جنية، مصنع ألواح الاسمنت المدعمة بالألياف، وطاقته الإنتاجية 2 مليون متر مربع سنويًا، وبحجم استثمار 155 مليون جنية، مصنع الجير، وينتج 600 طن يوميًا، بحجم استثمار 380 مليون جنيه، مصنع أكياس الاسمنت، بطاقة إنتاجية 40 مليون كيس سنويًا، وحجم استثمار 100 مليون جنية، محطة الخرسانة الجاهزة، وتنتج 180 متر مكعب خرسانة في الساعة، وحجم استثمار المشروع 130 مليون جنيه، مصنع الطوب الأسمنتي والانترلوك، وينتج 200 ألف متر مكعب في السنة بإجمالي استثمار 75 مليون جنيه، ومخزن حديد التسليح بإجمالي استثمارات 65 مليون جنيه.

وأكد "أبوهشيمة"، أنه يتم اختصار المسافات، والسباق مع الزمن؛ للانتهاء من هذا المشروع، خلال عامين، ليتم تشغيله بالكامل.

وأشار "أبوهشيمة"، أن هدف الدولة والقطاع الخاص، هو بناء مصر الجديدة، واكتشاف الصعيد من جديد، ووضعه في مكانته التي يستحقها، باستغلال ثرواته الطبيعية.