عبر برنامج صحي.. "داعش" يتسلل من ليبيا إلى أوروبا
السبت 29/أبريل/2017 - 02:43 م
مي أنور العطافي
طباعة
أكدت وثيقة استخباراتية إيطالية، تسلل عناصر تنتمي لـ"داعش"، إلى أوروبا، عبر برنامج صحي تشرف عليه حكومة الوفاق الوطني الليبية؛ لعلاج الجنود. طبقًا لـ"الجارديان البريطانية".
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، نشرته أمس، تحت عنوان مخاوف إيطالية من تسلل عناصر "داعش" إلى أوروبا، متنكرين ضمن جرحى ليبيين.
وقالت الصحيفة، إنها اطلعت على وثيقة استخباراتية إيطالية، تكشف عن وجود شبكة معقدة قام فيها أفراد من "داعش"، وآخرون إرهابيون، منذ عام 2015، بالتسلل إلى أوروبا، بعد تظاهرهم بأنهم جرحى من الجنود الليبين تقدموا للمستشفيات بجوازات سفر ووثائق مزورة، لتقوم تلك المستشفيات والمراكز الطبية، والتي تشرف عليها حكومة الوفاق الوطني بإرسالهم للخارج للعلاج، وتركز وثيقة الاستخبارات الإيطالية على مشروع صحي مدعوم من الغرب؛ لتأهيل ورعاية الليبيين المصابين خلال الحرب، وتشرف عليه حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت المخابرات الإيطالية، إلى أن عددا غير معروف من مقاتلي "داعش" تسللوا بهذه الطريقة، وساعدهم بذلك مجموعة من مسئولين فاسدين وشبكة إجرامية، فضلا عن أن "داعش" سيطر عام 2016، على مكتب جوازات في سرت، وسرق ما يصل إلى 2000 وثيقة.
وتعد مصراتة، في الواقع، موقع تهريب هؤلاء الرجال من ليبيا إلى بلدان أخرى، كما أنها هي المكان الذي يحدث فيه الاتجار بجوازات سفر مزورة، عندما تكون هناك حاجة إلى هوية مزيفة؛ لتغطية الهوية الحقيقية لهؤلاء المقاتلين.
وقالت الجارديان، إن الدول الرئيسة التي حددتها الوثيقة الاستخباراتية، هم تركيا، رومانيا، صربيا، والبوسنة، مشيرة إلى أن المصابين من "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، يُعتقد أنهم بقوا في فرنسا، ألمانيا، وسويسرا.
وأشار كاتب المقال، إلى وجود اعتقاد بأن معظم الإرهابيين الذين نفذوا عمليات إرهابية، كان لهم علاقة بالتنظيم في سوريا، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة باتت العمليات الإرهابية التي تحدث في أوروبا مرتبطة بليبيا، وكان لدى مهاجم برلين علاقات مع عناصر ليبيين، وحتى عبد الحميد أبا عود، قائد هجمات باريس، كانت له علاقات مع عملاء من "داعش" في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، نشرته أمس، تحت عنوان مخاوف إيطالية من تسلل عناصر "داعش" إلى أوروبا، متنكرين ضمن جرحى ليبيين.
وقالت الصحيفة، إنها اطلعت على وثيقة استخباراتية إيطالية، تكشف عن وجود شبكة معقدة قام فيها أفراد من "داعش"، وآخرون إرهابيون، منذ عام 2015، بالتسلل إلى أوروبا، بعد تظاهرهم بأنهم جرحى من الجنود الليبين تقدموا للمستشفيات بجوازات سفر ووثائق مزورة، لتقوم تلك المستشفيات والمراكز الطبية، والتي تشرف عليها حكومة الوفاق الوطني بإرسالهم للخارج للعلاج، وتركز وثيقة الاستخبارات الإيطالية على مشروع صحي مدعوم من الغرب؛ لتأهيل ورعاية الليبيين المصابين خلال الحرب، وتشرف عليه حكومة الوفاق الوطني.
ونوهت المخابرات الإيطالية، إلى أن عددا غير معروف من مقاتلي "داعش" تسللوا بهذه الطريقة، وساعدهم بذلك مجموعة من مسئولين فاسدين وشبكة إجرامية، فضلا عن أن "داعش" سيطر عام 2016، على مكتب جوازات في سرت، وسرق ما يصل إلى 2000 وثيقة.
وتعد مصراتة، في الواقع، موقع تهريب هؤلاء الرجال من ليبيا إلى بلدان أخرى، كما أنها هي المكان الذي يحدث فيه الاتجار بجوازات سفر مزورة، عندما تكون هناك حاجة إلى هوية مزيفة؛ لتغطية الهوية الحقيقية لهؤلاء المقاتلين.
وقالت الجارديان، إن الدول الرئيسة التي حددتها الوثيقة الاستخباراتية، هم تركيا، رومانيا، صربيا، والبوسنة، مشيرة إلى أن المصابين من "داعش" والتنظيمات الإرهابية الأخرى، يُعتقد أنهم بقوا في فرنسا، ألمانيا، وسويسرا.
وأشار كاتب المقال، إلى وجود اعتقاد بأن معظم الإرهابيين الذين نفذوا عمليات إرهابية، كان لهم علاقة بالتنظيم في سوريا، إلا أنه وفي الآونة الأخيرة باتت العمليات الإرهابية التي تحدث في أوروبا مرتبطة بليبيا، وكان لدى مهاجم برلين علاقات مع عناصر ليبيين، وحتى عبد الحميد أبا عود، قائد هجمات باريس، كانت له علاقات مع عملاء من "داعش" في ليبيا.