دراسة: الحرب في دارفور تخلف مئات المختلين عقليًا
السبت 29/أبريل/2017 - 05:58 م
شريف صفوت
طباعة
قالت دراسة سودانية جديدة أن الحرب في جنوبي إقليم دارفور غربي البلاد زاد من أعداد المختلين عقليًا.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها إدارة الرعاية الاجتماعية بولاية جنوب دافور أن هناك 423 معتوهًا نتيجة للحرب إلى جانب الظروف الاقتصادية.
وقال محمد أبكر عيسى الباحث الاجتماعي، أن الحرب المندلعة في دارفور خلفت الكثير من الأمراض النفسية والعقلية في المجتمع، مشيرًا إلى أنه من المؤسف عدم وجود مصحة واحدة للأمراض النفسية والعقلية بالولاية مما فاقم أوضاع المرضى بشكل كبير، واضطرت العديد من الأسر لتحويل مرضاها إلى مستشفى التيجاني الماحي للأمراض النفسية في الخرطوم.
وأضاف عيسى أن النتائج الأولية للبحث رصدت ما لا يقل عن 423 مختلًا عقليًا بجنوب دارفور وحدها، داعيًا حكومة الولاية إلى ضرورة وضع احتياجات المرضى ضمن أولياتها، ومؤكدًا على أهمية إنشاء قسم خاص لمرضى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى نيالا التعليمي.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد قالت أن 300 ألف شخصًا قتلوا، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين بسبب الحرب المستمرة في دارفور منذ عام 2003.
وتشير المنظمة الدولية في تقرير لها في أبريل الجاري أن حدة القتال تراجع في إقليم دار فور الذي يتشكل من ولايات عدة، لكنها أشارت إلى استشراء الإجرام.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها إدارة الرعاية الاجتماعية بولاية جنوب دافور أن هناك 423 معتوهًا نتيجة للحرب إلى جانب الظروف الاقتصادية.
وقال محمد أبكر عيسى الباحث الاجتماعي، أن الحرب المندلعة في دارفور خلفت الكثير من الأمراض النفسية والعقلية في المجتمع، مشيرًا إلى أنه من المؤسف عدم وجود مصحة واحدة للأمراض النفسية والعقلية بالولاية مما فاقم أوضاع المرضى بشكل كبير، واضطرت العديد من الأسر لتحويل مرضاها إلى مستشفى التيجاني الماحي للأمراض النفسية في الخرطوم.
وأضاف عيسى أن النتائج الأولية للبحث رصدت ما لا يقل عن 423 مختلًا عقليًا بجنوب دارفور وحدها، داعيًا حكومة الولاية إلى ضرورة وضع احتياجات المرضى ضمن أولياتها، ومؤكدًا على أهمية إنشاء قسم خاص لمرضى الأمراض النفسية والعصبية بمستشفى نيالا التعليمي.
يذكر أن الأمم المتحدة كانت قد قالت أن 300 ألف شخصًا قتلوا، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين بسبب الحرب المستمرة في دارفور منذ عام 2003.
وتشير المنظمة الدولية في تقرير لها في أبريل الجاري أن حدة القتال تراجع في إقليم دار فور الذي يتشكل من ولايات عدة، لكنها أشارت إلى استشراء الإجرام.