أعطته حياتها فقابلها بالخيانة.. زوجة تصرخ مرار الغدر
الأحد 30/أبريل/2017 - 09:21 م
اية محمد
طباعة
بنت الجيران التي فرضت نفسها حبيبةً على جارها منذ أيام الثانوية العامة، وما قبلها حيث كانا يقطنان في عقارين متقاربين، لا يتركان بعضهما البعض، في المدرسة زملاء دراسة، وفي البيت أصدقاء، وفي الشارع حبيبين عاشقين.
عفاف المرأة التي قاربت على الدخول إلى العقد الرابع من عمرها تروي تفاصيل حبها ومعانتها مع زوجها، بداية من أيام التحاقهما بالثانوية العامة، وقررا أن يلتحقا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتحصل الفتاة على 94% مما يؤهلها لتحقيق حلمها، أما الشاب فلم يتحصل سوى على 74%، فكانت تضحية الفتاة بالالتحاق مع حبيبها بكلية الأداب.
ترسخت أواصر علاقة الحب بين الشاب والفتاة داخل أروقة الحرم الجامعي، وبعد أربع سنوات من الدراسة خرجا الحبيبين ليواجهان واقعًا مريرا عندما أرادا أن يصطدما بسوق العمل.
الأمر الذي شغل بال الحبيبين هو سؤال واحد وهو "أما آن لهذه القصة أن تتوج بزواج سعيد؟"، لكن الإجابة على هذا السؤال استمرت خمس سنوات بعد تخرجهما من الجامعة، فبمساعدة الفتاة التي صبرت كثيرا استطاع الشاب سعيد الذي لم يكن له حظ ولا نصيب من اسمه أن يتزوج من حبيبته.
القدر غالبًا ما يفرض علينا أمورًا قد لا تؤدي إلى النهايات السعيدة، فلم تكن قصة زواج الفتاة بالشاب الذي أحبها هي النهاية السعيدة التي يسدل عليها الستار.
فبعد ثلاث سنوات من الزواج لم يشأ الله أن يرزق الزوجين بطفل، لكن الزوجة الصبورة لم تكل ولم تمل بل لجأت إلى العلاج والتداوي حتى رزقها الله بالولد والبنت بعد العرض على أخصائية "نساء وتوليد" تعيش في إسبانيا.
وعلى الرغم من التضحيات التي قدمتها السيدة طيلة فترة حبهما إلا أن الخيانة لا تأتي سوى من أقرب الأقربين، فقد تعرف الزوج على امرأة غنية باع من أجلها الأغلى مكانًا ومكانةً، باع أهله وزوجته وأولاده من أجل أموال زائلة.
اكتشفت "عفاف" خيانة زوجها لما طلب منها السفر إلى صعيد مصر لتقديم واجب العزاء في وفاة أحد أقاربه، تستعجب الزوجة من تلك القرابة التي لم تكن تعرفها لا من قريب ولا من بعيد منذ فترة الطفولة.
الشك في أمر الزوج بدأ يزداد لما تغيرت معاملة سعيد لزوجته، فلم يعد الزوج ولا الأخ ولا الصديق الذي كان من ذي قبل، لتكتشف السيدة بعد ذلك خيانة الزوج لها مع امرأة أخرى.
السيدة عفاف ضربت أروع الأمثلة في التضحية والتي قابلها زوجها بأروع الأمثلة في الخيانة تجاه تلك التضحية، تقف في حيرة من أمرها ولا تدري ماذا تفعل؟!.
عفاف المرأة التي قاربت على الدخول إلى العقد الرابع من عمرها تروي تفاصيل حبها ومعانتها مع زوجها، بداية من أيام التحاقهما بالثانوية العامة، وقررا أن يلتحقا بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فتحصل الفتاة على 94% مما يؤهلها لتحقيق حلمها، أما الشاب فلم يتحصل سوى على 74%، فكانت تضحية الفتاة بالالتحاق مع حبيبها بكلية الأداب.
ترسخت أواصر علاقة الحب بين الشاب والفتاة داخل أروقة الحرم الجامعي، وبعد أربع سنوات من الدراسة خرجا الحبيبين ليواجهان واقعًا مريرا عندما أرادا أن يصطدما بسوق العمل.
الأمر الذي شغل بال الحبيبين هو سؤال واحد وهو "أما آن لهذه القصة أن تتوج بزواج سعيد؟"، لكن الإجابة على هذا السؤال استمرت خمس سنوات بعد تخرجهما من الجامعة، فبمساعدة الفتاة التي صبرت كثيرا استطاع الشاب سعيد الذي لم يكن له حظ ولا نصيب من اسمه أن يتزوج من حبيبته.
القدر غالبًا ما يفرض علينا أمورًا قد لا تؤدي إلى النهايات السعيدة، فلم تكن قصة زواج الفتاة بالشاب الذي أحبها هي النهاية السعيدة التي يسدل عليها الستار.
فبعد ثلاث سنوات من الزواج لم يشأ الله أن يرزق الزوجين بطفل، لكن الزوجة الصبورة لم تكل ولم تمل بل لجأت إلى العلاج والتداوي حتى رزقها الله بالولد والبنت بعد العرض على أخصائية "نساء وتوليد" تعيش في إسبانيا.
وعلى الرغم من التضحيات التي قدمتها السيدة طيلة فترة حبهما إلا أن الخيانة لا تأتي سوى من أقرب الأقربين، فقد تعرف الزوج على امرأة غنية باع من أجلها الأغلى مكانًا ومكانةً، باع أهله وزوجته وأولاده من أجل أموال زائلة.
اكتشفت "عفاف" خيانة زوجها لما طلب منها السفر إلى صعيد مصر لتقديم واجب العزاء في وفاة أحد أقاربه، تستعجب الزوجة من تلك القرابة التي لم تكن تعرفها لا من قريب ولا من بعيد منذ فترة الطفولة.
الشك في أمر الزوج بدأ يزداد لما تغيرت معاملة سعيد لزوجته، فلم يعد الزوج ولا الأخ ولا الصديق الذي كان من ذي قبل، لتكتشف السيدة بعد ذلك خيانة الزوج لها مع امرأة أخرى.
السيدة عفاف ضربت أروع الأمثلة في التضحية والتي قابلها زوجها بأروع الأمثلة في الخيانة تجاه تلك التضحية، تقف في حيرة من أمرها ولا تدري ماذا تفعل؟!.