”البيئة”: إنتاج سماد عضوي من مخلفات الزراعة بالواحات
الأحد 05/يونيو/2016 - 05:34 م
خالد شيرازى
طباعة
نفذ جهاز تنظيم إدارة المخلفات بوزارة البيئة زيارة ميدانية لمدينة الواحات للوقوف على الوضع الحالي لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمخلفات البلدية المهندس يحيى عبد الله أن الزيارة استهدفت متابعة الإنتاج التجريبي للسماد العضوي من مخلفات النخيل، حيث تم أخذ عينة من السماد إلى مركز البحوث الزراعية للتحليل، وتمت متابعة أعمال الوقاية والعلاج للنخيل مع فرق العمل التابعة لكلية هندسة جامعة عين شمس، كما تمت متابعة عمليات الإعداد للنخيل ذي الإصابة العالية وكيفية الاستفادة منه وتحويله إلى سماد عضوي.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع مع فريق العمل لمناقشة الخطوات النهائية في الدراسة الحالية الخاصة ببروتوكول التعاون المبرم بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بشأن إعداد دراسة جدوى للمشروع، حيث ورد إلى الجهاز الجزء الأول من الدراسات الميدانية لتوصيف الحالة والبدء في وضع حلول المعالجة وخطة العمل من كلية الهندسة.
وكان وزير البيئة الدكتور خالد فهمي قد شهد توقيع بروتوكول للتعاون بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس في مجال إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية.
وتتعاون الوزارة مع أحد المعامل بالواحات وكلية الهندسة والمركز القومي للبحوث ومجلس المدينة بالواحات للحد من تراكم البواقي الزراعية والاستفادة منها في التنمية بما يتوافق مع البيئة، ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، ويحرص على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التي تسهم فى إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها في إعداد الدراسات وتنفيذ المشروعات البيئية التجريبية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمخلفات البلدية المهندس يحيى عبد الله أن الزيارة استهدفت متابعة الإنتاج التجريبي للسماد العضوي من مخلفات النخيل، حيث تم أخذ عينة من السماد إلى مركز البحوث الزراعية للتحليل، وتمت متابعة أعمال الوقاية والعلاج للنخيل مع فرق العمل التابعة لكلية هندسة جامعة عين شمس، كما تمت متابعة عمليات الإعداد للنخيل ذي الإصابة العالية وكيفية الاستفادة منه وتحويله إلى سماد عضوي.
وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع مع فريق العمل لمناقشة الخطوات النهائية في الدراسة الحالية الخاصة ببروتوكول التعاون المبرم بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بشأن إعداد دراسة جدوى للمشروع، حيث ورد إلى الجهاز الجزء الأول من الدراسات الميدانية لتوصيف الحالة والبدء في وضع حلول المعالجة وخطة العمل من كلية الهندسة.
وكان وزير البيئة الدكتور خالد فهمي قد شهد توقيع بروتوكول للتعاون بين جهاز شئون البيئة وكلية الهندسة بجامعة عين شمس في مجال إعداد دراسة جدوى لمشروع تحسين الأوضاع البيئية ورعاية النخيل والاستخدام الاقتصادي لمنتجاته الثانوية في الواحات البحرية.
وتتعاون الوزارة مع أحد المعامل بالواحات وكلية الهندسة والمركز القومي للبحوث ومجلس المدينة بالواحات للحد من تراكم البواقي الزراعية والاستفادة منها في التنمية بما يتوافق مع البيئة، ويعمل على تحسين الخدمات البيئية وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، ويحرص على دمج المؤسسات والمعاهد الوطنية والكفاءات التي تسهم فى إعداد وتنفيذ برامج الحفاظ على البيئة والاستفادة منها في إعداد الدراسات وتنفيذ المشروعات البيئية التجريبية وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية لدعم الجهود الوطنية لحماية البيئة ومواردها الطبيعية.