الشئون المعنوية.. "إدارة هندسة القوة الناعمة"
الإثنين 01/مايو/2017 - 01:20 م
رامي حسين
طباعة
اتجهت الدول الكبرى إلى استخدام وسائل أقل تكلفة، وأكثر تأثيرا على المستهدفين لتحقيق غايتها في تفتيت وتدمير الدول الأخرى للسيطرة عليها، وذلك من خلال استخدام وسائل القوة الناعمة والتي تعمل على الجذب والضم دون الاكراه أو استخدام القوة كوسيلة للاقناع، كما لها تأثير على الرأي العام المحلي والدولي وتغييره.
وفي مصر، أيقنت الأجهزة المعنية وخاصة الاستخبارتية سواء المخابرات العامة، أو الحربية أحد أفرع القوات المسلحة، حقيقة ما يجري على الساحة الدولية، وما يسعى أليه الغب من خلال استخدام القوة الناعمة في إحداث الفوضى والتشكيك في أجهزة الدول الأخرى وخاصة الشرق الأوسط، واستوعبت اجهزتنا الأمنية خطورة الآلة الجديدة وتمكنت من مواجهتها بل وعكست الأمر عليهم، من خلال التعامل بصدق وشفافية في نقل المعلومة واستخدام هذه القوة.
وضمن هذه الأجهزة أو المؤسسات التي نجحت في استخدام القوة الناعمة لتحقيق الوعي المصري، ونقل الحقائق بشفافية، وإحباط المؤامرات والمخططات هي إدارة الشون المعنوية للقوات المسلحة والتي تعمل في تناسق وتناغم واضح وملموس، كما استطاعت حماية الضباط والجنود من التأثير النفسي للمخططات الخارجية والتي كانت تهدف لقتل الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة.
استخدمت إدارة الشئون المعنوية القوى الناعمة ليس فقط لتعزيز سمعة القوات المسلحة المصرية من خلال نشر انشطتها وفعاليتها في وسائل الإعلام المحلية والدولية، بل يشمل دورها العمل بجانب باقي المؤسسات المعنية لتعزيز قدرة الدولة إقليميا وعالميا وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، وكانها مهندس هذه القوى.
وتعد الشئون المعنوية أكثر المؤسسات التي تعمل بصدق وجهد واضح وملموس لنقل صورة حقيقية ومشرفة عن دور القوات المسلحة العسكري والمدني والإنساني والأخلاقي تجاه البشرية سواء مساهتمها في مشروعات التنمية بجانب المؤسسات المدنية، أو المساعدات والمعونات التي تقدمها للفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب المصري، وايضا بعض الدول الفقيرة، أو محاربتها للإرهاب نيابةً عن العالم.
وتعمل الشئون المعنوية وفق خطة محكمة وأهداف واضحة، من خلال القوة الأكثر تأثيرا وهي القوى الناعمة وعلى رأسها الإعلام، حيث أنه الأكثر تأثيرا وهو المطلوب اليوم لتحقيق سمعة مستدامة تكسب قلوب الناس وعقولهمن من خلال بث الحقائق عن دور جيشنا الوطني.
إدارة التوجيه المعنوي
إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة هي إحدى إدارات وزارة الدفاع المصرية، وكانت تسمى سابقًا إدارة التوجيه المعنوي، وهي مصدر النشرات والمجلات العسكرية التي توزع على العسكريين المصريين، وتعتبر الواجهة الإعلامية للجيش والتي يصدر عنها أي خبر رسمي يتعلق بها.
الإدارة هي المسئولة عن المراكز الإعلامية والنفسية للقوات المسلحة والتي تختص بعدة مهام منها التأمين النفسي لأفراد القوات المسلحة لحمايتهم من أي انحراف، وتقديم التوصيات حتي يكون جميع الأفراد في حالة معنوية جيدة ولا تؤثر على أدائهم القتالي، وتقوم بإجراء دراسات تساعد القيادة العامة على تحديد المؤثرات السلبية والإيجابية قبل أو بعد اتخاذ أي قرار.
كما تعاون في تنمية المهارات والقدرات الذهنية والقيادية للقيادات في المستويات المختلفة وخاصة ذوي المهام الخاصة. وتعاون في عملية الاختيار السليم للقيادات والأفراد لتولي المناصب عن طريق التوصيف الوظيفي.
الإعلام العسكري
يعتبر الإعلام العسكري المصري أو الإعلام الحربي، فرع متخصص في مجالات الإعلام العام للدولة، بل وأحد أدواته، فهو يعبر عن الدور الذي تقوم به القوات المسلحة من أجل تنفيذ الهدف السياسي والعسكري للدولة ودعم الفكر الحربي لدى قوى الشعب وقواته المسلحة، وكذا لمواجهة الدعاية المعادية من القوى الخارجية المناهضة للدولة.
مهام الإدارة
عقد الندوات التثقيفية والعلمية لضباط وأفراد القوات المسلحة، بث الثقة في المؤسسة العسكرية، تحفيز المواطنين على المشاركة في المهام والواجبات الوطنية
المنشآت التابعة
مركز الإعلام العسكري المتطور، ومركز الشؤون النفسية.
مديري الإدارة
يشغل منصب مدير إدارة الشئون المعنوية الواء محسن عبد النبي، وقد سبقه في هذا المنصب كل من: "اللواء أحمد أبو الدهب - اللواء إسماعيل عتمان - اللواء مصطفى عبد اللطيف - اللواء أحمد أنيس - اللواء سمير فرج - اللواء جمال محفوظ.
وفي مصر، أيقنت الأجهزة المعنية وخاصة الاستخبارتية سواء المخابرات العامة، أو الحربية أحد أفرع القوات المسلحة، حقيقة ما يجري على الساحة الدولية، وما يسعى أليه الغب من خلال استخدام القوة الناعمة في إحداث الفوضى والتشكيك في أجهزة الدول الأخرى وخاصة الشرق الأوسط، واستوعبت اجهزتنا الأمنية خطورة الآلة الجديدة وتمكنت من مواجهتها بل وعكست الأمر عليهم، من خلال التعامل بصدق وشفافية في نقل المعلومة واستخدام هذه القوة.
وضمن هذه الأجهزة أو المؤسسات التي نجحت في استخدام القوة الناعمة لتحقيق الوعي المصري، ونقل الحقائق بشفافية، وإحباط المؤامرات والمخططات هي إدارة الشون المعنوية للقوات المسلحة والتي تعمل في تناسق وتناغم واضح وملموس، كما استطاعت حماية الضباط والجنود من التأثير النفسي للمخططات الخارجية والتي كانت تهدف لقتل الروح المعنوية لأبطال القوات المسلحة.
استخدمت إدارة الشئون المعنوية القوى الناعمة ليس فقط لتعزيز سمعة القوات المسلحة المصرية من خلال نشر انشطتها وفعاليتها في وسائل الإعلام المحلية والدولية، بل يشمل دورها العمل بجانب باقي المؤسسات المعنية لتعزيز قدرة الدولة إقليميا وعالميا وترسيخ احترامها ومحبتها بين شعوب العالم، وكانها مهندس هذه القوى.
وتعد الشئون المعنوية أكثر المؤسسات التي تعمل بصدق وجهد واضح وملموس لنقل صورة حقيقية ومشرفة عن دور القوات المسلحة العسكري والمدني والإنساني والأخلاقي تجاه البشرية سواء مساهتمها في مشروعات التنمية بجانب المؤسسات المدنية، أو المساعدات والمعونات التي تقدمها للفقراء والمحتاجين من أبناء الشعب المصري، وايضا بعض الدول الفقيرة، أو محاربتها للإرهاب نيابةً عن العالم.
وتعمل الشئون المعنوية وفق خطة محكمة وأهداف واضحة، من خلال القوة الأكثر تأثيرا وهي القوى الناعمة وعلى رأسها الإعلام، حيث أنه الأكثر تأثيرا وهو المطلوب اليوم لتحقيق سمعة مستدامة تكسب قلوب الناس وعقولهمن من خلال بث الحقائق عن دور جيشنا الوطني.
إدارة التوجيه المعنوي
إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة هي إحدى إدارات وزارة الدفاع المصرية، وكانت تسمى سابقًا إدارة التوجيه المعنوي، وهي مصدر النشرات والمجلات العسكرية التي توزع على العسكريين المصريين، وتعتبر الواجهة الإعلامية للجيش والتي يصدر عنها أي خبر رسمي يتعلق بها.
الإدارة هي المسئولة عن المراكز الإعلامية والنفسية للقوات المسلحة والتي تختص بعدة مهام منها التأمين النفسي لأفراد القوات المسلحة لحمايتهم من أي انحراف، وتقديم التوصيات حتي يكون جميع الأفراد في حالة معنوية جيدة ولا تؤثر على أدائهم القتالي، وتقوم بإجراء دراسات تساعد القيادة العامة على تحديد المؤثرات السلبية والإيجابية قبل أو بعد اتخاذ أي قرار.
كما تعاون في تنمية المهارات والقدرات الذهنية والقيادية للقيادات في المستويات المختلفة وخاصة ذوي المهام الخاصة. وتعاون في عملية الاختيار السليم للقيادات والأفراد لتولي المناصب عن طريق التوصيف الوظيفي.
الإعلام العسكري
يعتبر الإعلام العسكري المصري أو الإعلام الحربي، فرع متخصص في مجالات الإعلام العام للدولة، بل وأحد أدواته، فهو يعبر عن الدور الذي تقوم به القوات المسلحة من أجل تنفيذ الهدف السياسي والعسكري للدولة ودعم الفكر الحربي لدى قوى الشعب وقواته المسلحة، وكذا لمواجهة الدعاية المعادية من القوى الخارجية المناهضة للدولة.
مهام الإدارة
عقد الندوات التثقيفية والعلمية لضباط وأفراد القوات المسلحة، بث الثقة في المؤسسة العسكرية، تحفيز المواطنين على المشاركة في المهام والواجبات الوطنية
المنشآت التابعة
مركز الإعلام العسكري المتطور، ومركز الشؤون النفسية.
مديري الإدارة
يشغل منصب مدير إدارة الشئون المعنوية الواء محسن عبد النبي، وقد سبقه في هذا المنصب كل من: "اللواء أحمد أبو الدهب - اللواء إسماعيل عتمان - اللواء مصطفى عبد اللطيف - اللواء أحمد أنيس - اللواء سمير فرج - اللواء جمال محفوظ.