تتابع برامج "التوك شو"، الأخبار والقضايا الهامة، على مدار اليوم، ويقوم بمناقشتها وتحليلها، وقامت هذه البرامج، أمس الاثنين، باستعراض بعض القضايا الهامة.

رصد "المواطن"، أبرز ما جاء في برامج "التوك شو"، والذي كان يدور حول وثيقة حماس، وترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للرئاسة مرة أخرى.

سر تخلي "حماس" عن "الإخوان"

عقب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على وثيقة انفصال حركة حماس عن جماعة الإخوان المسلمين: "وثيقة حماس الجديدة تؤكد تغيير استراتيجيتها"، موضحًا أن حركة حماس تحاول التفكير بشكل مختلف، خاصة بعد وصول دونالد ترامب، لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدركوا أن التمسك بالإخوان يدخلهم في دائرة الإرهاب، مشيرًا إلى أنه ليس هناك تغيير ديني، وحركة حماس هي امتداد طبيعي لجماعة الإخوان.

وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج "مساء "DMC"، المذاع عبر فضائية "DMC"، مساء أمس، أن حركة حماس ابتعدت عن الإخوان، حتى لا تضع نفسها في عباءة الإرهاب، إذا صنفت جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية، فضلًا عن خسارة مصر، ولكي يكون لها دور سياسي.

وثيقة "حماس" مناورة ومراوغة

وصف الدكتور عبد المنعم سعيد، المدير السابق لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الوثيقة، التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بأنها "مناورة ومراوغة" سياسية، لا تتعامل بجدية مع القضية الفلسطينية.

وأشار "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "cbc"، إلى أن ما قاله خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، من ضرورة العمل على حل الدولتين، بدا وأن حماس تتحدث مع نفسها، متسائلًا عن استخدام حركة المقاومة الإسلامية للسلاح أمام إسرائيل، في حال استمرار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.

غضب حول تجنيس الأجانب بالمصرية

استنكر الإعلامي محمد الغيطي، إقرار البرلمان، لقانون منح الجنسية المصرية للمستثمرين الأجانب، مقابل وديعة بنكية، قائلًا: "أشبه بالعاهرة التي تبيع جسدها، وسوق للنخاسة".

وأضاف "الغيطي"، خلال تقديمه برنامج "صح النوم"، عبر فضائية "LTC"، مساء أمس، أن الموافقة على هذا القانون عبث من البرلمان.

لقاء مرتقب بين "مصر والأردن وفلسطين"

كشف الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية وعضو مجلس النواب، عن معلومات اطلع عليها المركز من داخل الكونغرس الأمريكي، تفيد بلقاء مرتقب يجمع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض بواشنطن.

وأضاف "جاد"، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع عبر قناة "cbc"، أن هذا اللقاء على المستوى الرئاسي، يتم خلال يوليو المقبل؛ بهدف بحث سبل تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

سر ترشح "السيسي" لفترة رئاسية ثانية

أشار الإعلامي مجدي طنطاوي، إلى أن الجولة الثانية للرئاسة، محسومة للرئيس عبد الفتاح السيسي، خوفًا من المجهول، معقبًا: "وصلنا لمرحلة أننا نسمع ناس تقول ولا يوم من أيامك يا أبو علاء، وليس لديهم استعداد لاختبار مجهول تاني"، منوهًا أن معارضي الرئيس، ربما يحجموا عن المشاركة في الانتخابات، ولا يصوتوا للمرشح أمامه.

وأوضح "طنطاوي"، خلال تقديمه برنامج "كلام جرايد"، عبر فضائية "العاصمة"،أمس، أن الرئيس السيسي، تولى منصبه، في ظروف في غاية القسوة والصعوبة، والشعب المصري بأكمله اصطف واعتبره المخلص والأمل، منوهًا أنه ما كان الشعب يرتضيه، قبيل ترشحه الفترة الماضية، قد لا يرتضيه الشعب خلال الفترة الثانية.