صحف ألمانية: "أردوغان" يعتبر كل أتراك العالم رعاياه
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 01:35 ص
علقت صحف ألمانية على التصريحات الغاضبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التي دعا فيها نواب ألمان من أصل تركي إلى إجراء "اختبارات على دمهم"، بسبب تصويتهم في البرلمان الألماني لصالح قرار يربط بين تركيا وإبادة الأرمن.
وأكدت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ"، أنه بفضل الرئيس التركي، وأسلوبه الفريد، الذي يكشف بأن فحص الدم، يكشف أيضا عن وجهة نظر كل سياسي تركي الأصل في ألمانيا وعما إذا كان الشخص تركيا حقا.
وتابعت: "أردوغان يعرف النتيجة مسبقا وهي أنهم لا علاقة لهم بالأتراك، وبأن دمهم أصبح فاسدا"، ولايهمه بأي حال من الأحوال أن يربط بين هؤلاء النواب وإرهابيي حزب العمال الكردستاني".
أما صحيفة "ميركيشه أودر تسايتونغ"، فقد قارنت المواقف بين أردوغان والرئيس الروسي بوتين، قائلةً: "أردوغان وبوتين يعتبران بأن كل المنحدرين من بلدهم هم رعايا لهم.
وأضافت: "أردوغان يعتبر نفسه أميرا على جميع الأتراك، حتى في ألمانيا، والسلطان لا يحب المعارضة".
بينما اعتبرت صحيفة "باديش تسايتونغ"، بأن تصريحات أردوغان خطيرة، مؤكدةً أن "أردوغان لا يجعل فقط مشاعر القوميين في تركيا تغلي، إنه أيضا يحرض بشكل خطير الرأي العام في ألمانيا، ويعطي دلائل التهديدات بالقتل، التي تلقاها السياسي من حزب الخضر شيم أوزدمير، الذي أيد القرار الخاص بلأرمن، كما يتجلى ذلك في الصراعات القائمة بين مؤيدي الرئيس التركي وبين معارضيه داخل ألمانيا.
وأوضحت: "لا يجب على الحكومة الألمانية أن تتقبل ببساطة فضاضة الرئيس التركي وتصريحاته العكرة".
في حين رأت صحيفة "برلينر تسايتونغ"، أن الفوارق السياسية والتاريخية هي ما لا يهتم بها أردوغان أبدا، منوهةً بأنه "رغم أن أقواله تحمل عناصر الغضب والتطرف، فإنها لا تخلو من حسابات. وفي نضاله من أجل الاستبداد السياسي الجديد فإنه يخطط في كل شيء بنظرة الصديق فقط أو العدو الفقط، فلا يتسامح مع المعارضة، و بالتأكيد حتى مع نواب من بلد آخر".
وأكدت صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ"، أنه بفضل الرئيس التركي، وأسلوبه الفريد، الذي يكشف بأن فحص الدم، يكشف أيضا عن وجهة نظر كل سياسي تركي الأصل في ألمانيا وعما إذا كان الشخص تركيا حقا.
وتابعت: "أردوغان يعرف النتيجة مسبقا وهي أنهم لا علاقة لهم بالأتراك، وبأن دمهم أصبح فاسدا"، ولايهمه بأي حال من الأحوال أن يربط بين هؤلاء النواب وإرهابيي حزب العمال الكردستاني".
أما صحيفة "ميركيشه أودر تسايتونغ"، فقد قارنت المواقف بين أردوغان والرئيس الروسي بوتين، قائلةً: "أردوغان وبوتين يعتبران بأن كل المنحدرين من بلدهم هم رعايا لهم.
وأضافت: "أردوغان يعتبر نفسه أميرا على جميع الأتراك، حتى في ألمانيا، والسلطان لا يحب المعارضة".
بينما اعتبرت صحيفة "باديش تسايتونغ"، بأن تصريحات أردوغان خطيرة، مؤكدةً أن "أردوغان لا يجعل فقط مشاعر القوميين في تركيا تغلي، إنه أيضا يحرض بشكل خطير الرأي العام في ألمانيا، ويعطي دلائل التهديدات بالقتل، التي تلقاها السياسي من حزب الخضر شيم أوزدمير، الذي أيد القرار الخاص بلأرمن، كما يتجلى ذلك في الصراعات القائمة بين مؤيدي الرئيس التركي وبين معارضيه داخل ألمانيا.
وأوضحت: "لا يجب على الحكومة الألمانية أن تتقبل ببساطة فضاضة الرئيس التركي وتصريحاته العكرة".
في حين رأت صحيفة "برلينر تسايتونغ"، أن الفوارق السياسية والتاريخية هي ما لا يهتم بها أردوغان أبدا، منوهةً بأنه "رغم أن أقواله تحمل عناصر الغضب والتطرف، فإنها لا تخلو من حسابات. وفي نضاله من أجل الاستبداد السياسي الجديد فإنه يخطط في كل شيء بنظرة الصديق فقط أو العدو الفقط، فلا يتسامح مع المعارضة، و بالتأكيد حتى مع نواب من بلد آخر".