الأمن الوطني يرصد معلومات جديدة حول هجوم كمين مدينة نصر
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 05:55 م
باسم دياب
طباعة
كشفت مصادر أمنية عن معلومات جديدة في واقعة الهجوم الإرهابي على القول الأمني بمدينة نصر، حيث أكد أن فريق البحث الذي أمر اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية بتشكيله برئاسة اللواء محمود شعراوي مساعد أول الوزير لجهاز الأمن الوطني واللواء جمال عبد الباري مساعد أول الوزير لقطاع مصلحة الأمن العام، أكد ورود معلومات لقطاع الأمن الوطني منذ حوالي 3 شهور باستهداف الأقوال الأمنية بالطرق السريعة بالقاهرة الكبرى، وأن مكالمة على جهاز اللاسلكي من المشرف على الأقوال الأمنية، وهو لواء بإدارة الطرق والمنافذ يدعى " أيمن. ص" كانت سببا في إنهاء حياتهم بعدما اتصل بهم على الجهاز اللاسلكي لمقابلتهم كإجراء طبيعي فطلب منهم التوقف لمقابلته إلا أنه ذهب إليهم فوجدهم جثثا هامدة وبجواره 5 مصابين من القوة.
وعلى الفور اتصل بالنجدة وسيارات الإسعاف وانتقل رجال المباحث بقيادة اللواء أحمد الألفي مدير المباحث الجنائية واللواء نبيل سليم رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وتم مداهمة المنطقة الجبيلة المحيطة وملاحقة المتهمين لكن لم يتم التوصل لهم بعد هروبهم، وكشف المصابون من رجال الشرطة خلال التحقيقات بأن المتهمين فوجئوا بعدد يتراوح من 6 لـ8 أشخاص فتحوا عليهم النيران من الأسلحة الآلية أثناء توقفهم بالمنطقة، مما أدى إلى استشهاد الضابطين وأمين الشرطة وكانوا ملثمين ويرتدون ملابس سمراء مما أدى إلى عدم التعرف على هيئته.
كما قام فريق البحث الذي يشرف عليه اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة ويقوده اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبيه اللواءين هاشم لطفي وأشرف الجندي بالتنسيق مع جهازي الأمن الوطني والأمن العام بالاستماع لأقوال 67 شخص من شهود العيان و"السياس" ومن تواجد مرورهم وقت الحادث.
كما قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بتطويق مداخل ومخارج مدينة نصر بالكامل لحصار الجناة والتحفظ على كاميرا لإحدى توكيلات السيارات بموقع الحادث لتفريغها.وقام فريق البحث الذي يشارك فيه المقدم وائل غانم رئيس مباحث مدينة نصر أول بفحص حوالي 140 من المشتبه فيهم بارتكاب الواقعة وتفتيش حوالي 120 شقة مفروشة بالمنطقة ومناطق عين شمس والمطرية والألف مسكن ومدينة نصر وبدر والشروق.
الناجي الوحيد يروي الواقعة
وأكد الناجي الوحيد أمين الشرطة الذي أنقذه القدر بعد توقف القوات حيث دخل لأحد توكيلات السيارات المجاورة لموقع الحادث لقضاء حاجته ليسمع وابلا من النيران ليخرج مسرعا ويشاهد سيارتين ترجل منهما حوالي 8 أشخاص ملثمين وقاموا بإطلاق الرصاص على القوة فى مواجهة استمرت لـ5 دقائق وهى مدة الهجوم حسب أقواله ليصوب سلاحه الآلي نحوهم، الأمر الذي أدى إلى فرارهم وبعدها وصل المشرف على الأقوال الأمنية.
وكشفت المصادر الأمنية عن أن التحريات الأولية التي تم التوصل لها بأن المتهمين قاموا برصد القول الأمني منذ شهرين تقريبا، وتم رصد خط سيره أكثر من مرة.
وفحص فريق بحث من وزارة الداخلية وقطاع السجون ورجال الأمن الوطني العشرات من المساجين والمعتقلين المنتمين لحركة أجناد مصر وبيت المقدس وجماعة الإخوان الإرهابية والمتهمين في خلية حلوان وخلية مدينة نصر للتوصل إلى مرتكبي الواقعة، كما أمر اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة بتوسيع دائرة الاشتباه وتدعيم الطرق والمنافذ بقوات إضافية وإعلان حالة الاستنفار الأمني لسرعة ضبط الجناة.
الجدير بالذكر إستكمال نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسه المستشار ابراهيم صالح، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وذلك لسماع أقوال الجنود المصابين بحادث كمين مدينة نصر الإرهابي والذي استشهد فيه ضابطين وأمين شرطة وأصيب 5 جنود نقلوا إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
فى نفس السياق، تحفظ فريق النيابة على فوراغ الطلقات التى استخدمت خلال عملية إطلاق النيران، لمعاينتها وفحصها من قبل المعمل الجنائى. كما أمرت النيابة بتشريح جثث شهداء الشرطة لمعرفة نوع الطلقات المستخدمة ونوع السلاح وحجم المسافة التي تم الاستهداف من خلالها.
وكان قد انتقل فريق من النيابة العامة لموقع الحادث، وانتداب فريق من مهندسي الفنيين لمعاينة السيارات بموقع كمين الشرطة الذي استهدفه مجهولون، أعلى الطريق الدائري، باتجاه مدينة نصر وأسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من النقيب محمد عادل وهبة السيد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس، وأمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، كما أصيب 5 من رجال الشرطة.
وعلى الفور اتصل بالنجدة وسيارات الإسعاف وانتقل رجال المباحث بقيادة اللواء أحمد الألفي مدير المباحث الجنائية واللواء نبيل سليم رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة وتم مداهمة المنطقة الجبيلة المحيطة وملاحقة المتهمين لكن لم يتم التوصل لهم بعد هروبهم، وكشف المصابون من رجال الشرطة خلال التحقيقات بأن المتهمين فوجئوا بعدد يتراوح من 6 لـ8 أشخاص فتحوا عليهم النيران من الأسلحة الآلية أثناء توقفهم بالمنطقة، مما أدى إلى استشهاد الضابطين وأمين الشرطة وكانوا ملثمين ويرتدون ملابس سمراء مما أدى إلى عدم التعرف على هيئته.
كما قام فريق البحث الذي يشرف عليه اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة ويقوده اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبيه اللواءين هاشم لطفي وأشرف الجندي بالتنسيق مع جهازي الأمن الوطني والأمن العام بالاستماع لأقوال 67 شخص من شهود العيان و"السياس" ومن تواجد مرورهم وقت الحادث.
كما قامت أجهزة الأمن بالقاهرة بتطويق مداخل ومخارج مدينة نصر بالكامل لحصار الجناة والتحفظ على كاميرا لإحدى توكيلات السيارات بموقع الحادث لتفريغها.وقام فريق البحث الذي يشارك فيه المقدم وائل غانم رئيس مباحث مدينة نصر أول بفحص حوالي 140 من المشتبه فيهم بارتكاب الواقعة وتفتيش حوالي 120 شقة مفروشة بالمنطقة ومناطق عين شمس والمطرية والألف مسكن ومدينة نصر وبدر والشروق.
الناجي الوحيد يروي الواقعة
وأكد الناجي الوحيد أمين الشرطة الذي أنقذه القدر بعد توقف القوات حيث دخل لأحد توكيلات السيارات المجاورة لموقع الحادث لقضاء حاجته ليسمع وابلا من النيران ليخرج مسرعا ويشاهد سيارتين ترجل منهما حوالي 8 أشخاص ملثمين وقاموا بإطلاق الرصاص على القوة فى مواجهة استمرت لـ5 دقائق وهى مدة الهجوم حسب أقواله ليصوب سلاحه الآلي نحوهم، الأمر الذي أدى إلى فرارهم وبعدها وصل المشرف على الأقوال الأمنية.
وكشفت المصادر الأمنية عن أن التحريات الأولية التي تم التوصل لها بأن المتهمين قاموا برصد القول الأمني منذ شهرين تقريبا، وتم رصد خط سيره أكثر من مرة.
وفحص فريق بحث من وزارة الداخلية وقطاع السجون ورجال الأمن الوطني العشرات من المساجين والمعتقلين المنتمين لحركة أجناد مصر وبيت المقدس وجماعة الإخوان الإرهابية والمتهمين في خلية حلوان وخلية مدينة نصر للتوصل إلى مرتكبي الواقعة، كما أمر اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لأمن القاهرة بتوسيع دائرة الاشتباه وتدعيم الطرق والمنافذ بقوات إضافية وإعلان حالة الاستنفار الأمني لسرعة ضبط الجناة.
الجدير بالذكر إستكمال نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسه المستشار ابراهيم صالح، إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وذلك لسماع أقوال الجنود المصابين بحادث كمين مدينة نصر الإرهابي والذي استشهد فيه ضابطين وأمين شرطة وأصيب 5 جنود نقلوا إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.
فى نفس السياق، تحفظ فريق النيابة على فوراغ الطلقات التى استخدمت خلال عملية إطلاق النيران، لمعاينتها وفحصها من قبل المعمل الجنائى. كما أمرت النيابة بتشريح جثث شهداء الشرطة لمعرفة نوع الطلقات المستخدمة ونوع السلاح وحجم المسافة التي تم الاستهداف من خلالها.
وكان قد انتقل فريق من النيابة العامة لموقع الحادث، وانتداب فريق من مهندسي الفنيين لمعاينة السيارات بموقع كمين الشرطة الذي استهدفه مجهولون، أعلى الطريق الدائري، باتجاه مدينة نصر وأسفر ذلك عن استشهاد كلٍ من النقيب محمد عادل وهبة السيد، من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت من قوة مباحث قسم شرطة عين شمس، وأمين الشرطة شعبان محمد عبد الحميد من قوة إدارة تأمين الطرق بمديرية أمن القاهرة، كما أصيب 5 من رجال الشرطة.