من بينهم العريفي.. الدنمارك تمنع 6 رجال دين من دخول البلاد
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 06:59 م
شريف صفوت
طباعة
أعلنت الدنمارك، اليوم الثلاثاء، عن منع 5 من رجال الدين الإسلامي وقسًا مسيحيًا إنجيليًا، من دخول البلاد واصفًة إياهم بأنهم "دعاة كراهية" يشكلون تهديدًا للنظام العام.
وخرجت القائمة السوداء، الأولى من نوعها في الدنمارك، من رحم تشريع أقره البرلمان العام الماضي يسمح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التي تعتبرها الحكومة خطرًا على الأمن العام.
وتشمل القائمة السوداء رجال الدين الإسلامي كمال المكي من الولايات المتحدة والكندي المولود في جامايكا بلال فيليبس الذي يعيش في قطر ومحمد العريفي وسلمان العودة من السعودية ومحمد راتب النابلسي من سوريا، وتيري جونز القس الإنجيلي المنحدر من فلوريدا الذي أثار غضبًا دوليًا في عام 2010 عندما هدد بإحراق نسخ من المصحف.
وقالت انجر ستويبيرج وزيرة الهجرة "الحكومة لن تقبل بقدوم دعاة الكراهية إلى الدنمارك للحض على كراهية المجتمع الدنماركي وتلقين الآخرين من أجل ارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال ونشر أفكار بشأن خلافة إسلامية وتقويض قيمنا الأساسية بشكل عام".
ويذكر أن القانون الذي صدر العام الماضي بالدنمارك أشار إلى أنه ينطبق على كل من يوجد "احتمال منطقي" لدخوله البلاد، وموضحًا أن السلوك الذي يعتبر حاضًا على الكراهية قد ينشأ من بيانات أو أفعال سواء في الدنمرك أو خارجها.
وخرجت القائمة السوداء، الأولى من نوعها في الدنمارك، من رحم تشريع أقره البرلمان العام الماضي يسمح بحظر الشخصيات الدينية الأجنبية التي تعتبرها الحكومة خطرًا على الأمن العام.
وتشمل القائمة السوداء رجال الدين الإسلامي كمال المكي من الولايات المتحدة والكندي المولود في جامايكا بلال فيليبس الذي يعيش في قطر ومحمد العريفي وسلمان العودة من السعودية ومحمد راتب النابلسي من سوريا، وتيري جونز القس الإنجيلي المنحدر من فلوريدا الذي أثار غضبًا دوليًا في عام 2010 عندما هدد بإحراق نسخ من المصحف.
وقالت انجر ستويبيرج وزيرة الهجرة "الحكومة لن تقبل بقدوم دعاة الكراهية إلى الدنمارك للحض على كراهية المجتمع الدنماركي وتلقين الآخرين من أجل ارتكاب أعمال عنف ضد النساء والأطفال ونشر أفكار بشأن خلافة إسلامية وتقويض قيمنا الأساسية بشكل عام".
ويذكر أن القانون الذي صدر العام الماضي بالدنمارك أشار إلى أنه ينطبق على كل من يوجد "احتمال منطقي" لدخوله البلاد، وموضحًا أن السلوك الذي يعتبر حاضًا على الكراهية قد ينشأ من بيانات أو أفعال سواء في الدنمرك أو خارجها.