تقرير: زيادة الهجمات المسلحة على السفن غرب إفريقيا
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 08:49 م
شريف صفوت
طباعة
قال تقرير اليوم الثلاثاء، إن الهجمات المسلحة على السفن في المياه غرب إفريقيا زادت إلى المثلين تقريبًا في عام 2016، مع تزايد تركيز القراصنة على خطف أفراد أطقم السفن للمطالبة بفدية قبالة ساحل نيجيريا.
وأوضحت منظمة "محيطات بلا قرصنة" أن موجة هجمات وقعت في الآونة الأخيرة قبالة الصومال قد تشير أيضًا إلى ظهور القرصنة مجددًا في شرق أفريقيا نتيجة قلة الحذر.
وسجلت المنظمة 95 هجومًا في منطقة خليج غينيا في غرب إفريقيا في العام الماضي مقابل 54 هجومًا في عام 2015، كما تراجعت سرقة الشحنات التي كانت التركيز الرئيسي للقرصنة بينما زادت حالات الخطف حيث تم خطف 96 فردًا من أطقم السفن مقابل 44 في عام 2015.
وأكدت المنظمة أن إجمالي الخسائر الاقتصادية للجرائم البحرية في غرب إفريقيا وصل إلى 794 مليون دولار تقريبًا، مضيفًة أن الهجمات المسلحة التي بدأت في نهاية العام الماضي تعيد إلى الأذهان أن المنطقة ما تزال مهددة.
وقال التقرير "مازال لدى شبكات القرصنة في الصومال العزم والقدرة على ارتكاب أعمال قرصنة".
ويذكر أن منظمة "محيطات بلا قرصنة" تتبع مؤسسة "مستقبل واحد للأرض" التي تشجع التعاون في الأوساط البحرية الدولية لمواجهة القرصنة.
وكانت منطقة غرب إفريقيا قد برزت كمركز القرصنة البحرية في العالم في الأعوام الماضية بعدما أدت زيادة دوريات القوات البحرية وتعزيز الأمن على متن السفن إلى تراجع عمليات القرصنة بدرجة كبيرة في منطقة القرن الإفريقي.
وأوضحت منظمة "محيطات بلا قرصنة" أن موجة هجمات وقعت في الآونة الأخيرة قبالة الصومال قد تشير أيضًا إلى ظهور القرصنة مجددًا في شرق أفريقيا نتيجة قلة الحذر.
وسجلت المنظمة 95 هجومًا في منطقة خليج غينيا في غرب إفريقيا في العام الماضي مقابل 54 هجومًا في عام 2015، كما تراجعت سرقة الشحنات التي كانت التركيز الرئيسي للقرصنة بينما زادت حالات الخطف حيث تم خطف 96 فردًا من أطقم السفن مقابل 44 في عام 2015.
وأكدت المنظمة أن إجمالي الخسائر الاقتصادية للجرائم البحرية في غرب إفريقيا وصل إلى 794 مليون دولار تقريبًا، مضيفًة أن الهجمات المسلحة التي بدأت في نهاية العام الماضي تعيد إلى الأذهان أن المنطقة ما تزال مهددة.
وقال التقرير "مازال لدى شبكات القرصنة في الصومال العزم والقدرة على ارتكاب أعمال قرصنة".
ويذكر أن منظمة "محيطات بلا قرصنة" تتبع مؤسسة "مستقبل واحد للأرض" التي تشجع التعاون في الأوساط البحرية الدولية لمواجهة القرصنة.
وكانت منطقة غرب إفريقيا قد برزت كمركز القرصنة البحرية في العالم في الأعوام الماضية بعدما أدت زيادة دوريات القوات البحرية وتعزيز الأمن على متن السفن إلى تراجع عمليات القرصنة بدرجة كبيرة في منطقة القرن الإفريقي.