استمرار معاناة أطفال الموصل بسبب الحرب على داعش
الثلاثاء 02/مايو/2017 - 09:03 م
شريف صفوت
طباعة
رغم انتهاء المعارك في الجزء الشرقي من مدينة الموصل شمالي العراق، إلا أن ذلك لم يؤد إلى نهاية معاناة عشرات الآلاف من الأطفال الذين غادروا مقاعد الدراسة مكرهين بسبب الحرب على داعش.
وسلط تقرير لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، الضوء على معاناة هؤلاء فمنهم من أصبح مشردًا أو يتيمًا أو أُجبر على العمل الشاق لإعالة أسرهم.
وقالت الوكالة إنها أجرت عشرات المقابلات مع الأطفال في الشطر الشرقي من المدينة الذين يعملون في جمع القمامة وبيع الخضر أو يعملون في ورش إصلاح السيارات.
وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة هؤلاء الأطفال إلى الدراسة يُمثل أولوية للعراق من أجل إنهاء دائرة العنف الطائفي التي يُسهم الفقر والجهل في تغذيتها.
وتقدر إدارة التعليم المحلية في محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، أن 10% من الأطفال في شرق الموصل ما زالوا خارج المدارس، مشيرًة إلى أنه لم يُجر إحصاء رسمي منذ ما يقرب من أربع سنوات.
ويذكر أن المدارس بدأت تُعيد فتح أبوابها في الشطر الشرقي من الموصل في يناير الماضي، وحتى الآن عاد للدراسة حوالى 350 ألف تلميذ بالمقارنة مع 180 ألفًا في عام 2013، ويرجع جانب كبير من الزيادة إلى النازحين من غرب الموصل والقرى الواقعة في محيطها.
وسلط تقرير لوكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء، الضوء على معاناة هؤلاء فمنهم من أصبح مشردًا أو يتيمًا أو أُجبر على العمل الشاق لإعالة أسرهم.
وقالت الوكالة إنها أجرت عشرات المقابلات مع الأطفال في الشطر الشرقي من المدينة الذين يعملون في جمع القمامة وبيع الخضر أو يعملون في ورش إصلاح السيارات.
وأوضحت الأمم المتحدة أن إعادة هؤلاء الأطفال إلى الدراسة يُمثل أولوية للعراق من أجل إنهاء دائرة العنف الطائفي التي يُسهم الفقر والجهل في تغذيتها.
وتقدر إدارة التعليم المحلية في محافظة نينوى، وعاصمتها الموصل، أن 10% من الأطفال في شرق الموصل ما زالوا خارج المدارس، مشيرًة إلى أنه لم يُجر إحصاء رسمي منذ ما يقرب من أربع سنوات.
ويذكر أن المدارس بدأت تُعيد فتح أبوابها في الشطر الشرقي من الموصل في يناير الماضي، وحتى الآن عاد للدراسة حوالى 350 ألف تلميذ بالمقارنة مع 180 ألفًا في عام 2013، ويرجع جانب كبير من الزيادة إلى النازحين من غرب الموصل والقرى الواقعة في محيطها.