تعرف على علاقة مرضى السكر بالتكييف
الأربعاء 03/مايو/2017 - 10:29 ص
شربات عبد الحي
طباعة
في الصيف الحار جدًا، والشتاء البارد، لا بد لنا من استخدام أجهزة التكييف، المعروفة بالانجليزية Air Conditioner، أو بالاختصار AC، وبالرغم من أن أجهزة تكييف الهواء اختراع جعلنا أكثر راحة، إلا أنها تضر بصحتنا، لأن أجسادنا في حاجة للشعور بدرجة حرارة الجو الساخنة والباردة يوميا.
وذكرت منظمة Energy Star، أن أفضل درجة حرارة يجب ضبط مكيف الهواء عليها في فصل الصيف هي 25 درجة، على مقياس سلسيوس، أي ما يعادل " 77 فهرنهايت "، فهي درجة حرارة مناسبة للإنسان، وتشعره بالراحة والحيوية، بالإضافة إلى ذلك، فان درجة الحرارة هذه من السهل الوصول إليها، في وقت اقل من الدرجات الأدنى، أثناء تشغيل جهاز التكييف، وبذلك فان وصول جهاز التكييف بسرعة إلى درجة الحرارة، هذه يعني استهلاك طاقة اقل.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الدراسة، التي قام عليها علماء بجامعة ماستريخت في هولندا، أظهرت أن التغيير في درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، مثل الأدوية الموصوفة الشائعة.
ونقل الباحثون، المرضى، بين غرف تختلف فيها درجات الحرارة، ووجدوا أن استجابة المرضى للأنسولين، الذي يحافظ على مستويات السكر في الدم، في مستوى صحي، ارتفعت 40%.
وأكد الباحثون، أن التنقل بين درجات حرارة مختلفة، يرفع معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، وهو ما يولد الطاقة التي ينتج عنها الدفء، وتجعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين.
وذكرت منظمة Energy Star، أن أفضل درجة حرارة يجب ضبط مكيف الهواء عليها في فصل الصيف هي 25 درجة، على مقياس سلسيوس، أي ما يعادل " 77 فهرنهايت "، فهي درجة حرارة مناسبة للإنسان، وتشعره بالراحة والحيوية، بالإضافة إلى ذلك، فان درجة الحرارة هذه من السهل الوصول إليها، في وقت اقل من الدرجات الأدنى، أثناء تشغيل جهاز التكييف، وبذلك فان وصول جهاز التكييف بسرعة إلى درجة الحرارة، هذه يعني استهلاك طاقة اقل.
وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن الدراسة، التي قام عليها علماء بجامعة ماستريخت في هولندا، أظهرت أن التغيير في درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على المرضى المصابين بالسكري من النوع الثاني، مثل الأدوية الموصوفة الشائعة.
ونقل الباحثون، المرضى، بين غرف تختلف فيها درجات الحرارة، ووجدوا أن استجابة المرضى للأنسولين، الذي يحافظ على مستويات السكر في الدم، في مستوى صحي، ارتفعت 40%.
وأكد الباحثون، أن التنقل بين درجات حرارة مختلفة، يرفع معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، وهو ما يولد الطاقة التي ينتج عنها الدفء، وتجعل الخلايا أكثر استجابة للأنسولين.