بالصور.. الكشف عن حديقة ومقصورة جنائزية بطيبة القديمة
الأربعاء 03/مايو/2017 - 11:36 ص
حسام زيدان
طباعة
أعلن الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن البعثة الأثرية الأسبانية، العاملة بدراع أبو النجا، غرب مدينة الأقصر، نجحت في الكشف عن حديقة جنائزية، خلال أعمال الحفر الأثري، في الفناء المفتوح لأحد المقابر الصخرية للدولة الوسطى بالمنطقة.
وأكد "عفيفي"، علي أهمية وقيمة هذا الكشف، حيث أنها حديقة فريدة من نوعها، ولم يتم العثور علي مثلها، من قبل في مدينة طيبة القديمة.
وأوضح "عفيفي"، إن الحدائق الجنائزية، لم تكن معروفه من قبل لدي الأثريين، إلا عن طريق النقوش والجداريات المرسومة علي مداخل مقابر الدولة الحديثة، ولم يتم العثور علي أي منها من قبل، في مدينة طيبة القديمة. كما أنها تسلط الضوء علي أعمال التشجير والبيئة، التي كانت عليها المدينة، في ذلك الوقت.
ووصف خوسيه جالان، مدير البعثة الاسبانية العاملة بالموقع، الحديقة، بأنها صغيرة الحجم، مستطيلة الشكل، تقدر مساحتها بحوالي 2×3متر، ومقسمة إلى مربعات، يقدر حجم كل واحده منها 30 سم، والتي من المرجح، أنها كانت تحتوى علي أنواع مختلفة من النباتات والزهور.
وأضاف "جالان": "في وسط الحديقة يوجد منطقتين مرتفعتين، من المرجح أن تكون منطقة لزراعة الأشجار. مضيفا: "البعثة عثرت أيضا في أحد جوانب الحديقة علي جذر وجذع شجرة صغيرة طوله ٣٠ سم، يرجع عمرهما إلى ٤٠٠٠ عام ق.م، هذا بالإضافة إلى وعاء، يحتوي على البلح وغيرها من الفواكه، التي من المحتمل أنها كانت تقدم كقرابين".
وقال هاني أبو العز، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا: "أن البعثة عثرت أيضا علي مقصورة جنائزية صغيرة، بالقرب من واجهة المقبرة الصخرية، عثر بداخلها علي ثلاثة صلايات جنائزية، ترجع لعصر الأسرة ١3.
وذكر "أبو العز": "صاحب الصلاية الأولي: يدعي رينيف سينيب، والثانية: لشخص يدعي خيمينيت، ابن سيدة القصر ادينو.
وأكد "أبو العزم"، أن أعمال الحفر، تستمر في هذه المنطقة؛ لكشف المزيد من أسرارها.
وأكد "عفيفي"، علي أهمية وقيمة هذا الكشف، حيث أنها حديقة فريدة من نوعها، ولم يتم العثور علي مثلها، من قبل في مدينة طيبة القديمة.
وأوضح "عفيفي"، إن الحدائق الجنائزية، لم تكن معروفه من قبل لدي الأثريين، إلا عن طريق النقوش والجداريات المرسومة علي مداخل مقابر الدولة الحديثة، ولم يتم العثور علي أي منها من قبل، في مدينة طيبة القديمة. كما أنها تسلط الضوء علي أعمال التشجير والبيئة، التي كانت عليها المدينة، في ذلك الوقت.
ووصف خوسيه جالان، مدير البعثة الاسبانية العاملة بالموقع، الحديقة، بأنها صغيرة الحجم، مستطيلة الشكل، تقدر مساحتها بحوالي 2×3متر، ومقسمة إلى مربعات، يقدر حجم كل واحده منها 30 سم، والتي من المرجح، أنها كانت تحتوى علي أنواع مختلفة من النباتات والزهور.
وأضاف "جالان": "في وسط الحديقة يوجد منطقتين مرتفعتين، من المرجح أن تكون منطقة لزراعة الأشجار. مضيفا: "البعثة عثرت أيضا في أحد جوانب الحديقة علي جذر وجذع شجرة صغيرة طوله ٣٠ سم، يرجع عمرهما إلى ٤٠٠٠ عام ق.م، هذا بالإضافة إلى وعاء، يحتوي على البلح وغيرها من الفواكه، التي من المحتمل أنها كانت تقدم كقرابين".
وقال هاني أبو العز، رئيس الإدارة المركزية لمصر العليا: "أن البعثة عثرت أيضا علي مقصورة جنائزية صغيرة، بالقرب من واجهة المقبرة الصخرية، عثر بداخلها علي ثلاثة صلايات جنائزية، ترجع لعصر الأسرة ١3.
وذكر "أبو العز": "صاحب الصلاية الأولي: يدعي رينيف سينيب، والثانية: لشخص يدعي خيمينيت، ابن سيدة القصر ادينو.
وأكد "أبو العزم"، أن أعمال الحفر، تستمر في هذه المنطقة؛ لكشف المزيد من أسرارها.