وزير البيئة يبحث الاستعداد لموسم مجابهة نوبات تلوث الهواء
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 10:52 ص
أميرة سليمان
طباعة
عقد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، اجتماعا موسعا بممثلي نقابة الفلاحين وعددا من متعهدي نقل وجمع المخلفات الزراعية بعدد من المحافظات المستهدفة وذلك ببيت القاهرة الثقافي بالفسطاط، لبحث سبل الاستعدادات الفعلية لبدء موسم مجابهة نوبات تلوث الهواء لعام 2016.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتورة فاطمة محسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس جمال الصعيدي، رئيس الأفرع الإقليمية.
كما شهد اللقاء الدكتور محمد صلاح، مستشار الوزير، والمهندس يحي عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للمخلفات الصلبة والزراعية بالوزارة، وعددا من قيادات الوزارة والأفرع الإقليمية للمحافظات المعنية ومنها الدقهلية، الغربية، البحيرة، الشرقية، كفر الشيخ، القاهرة.
وأعرب فهمي خلال الاجتماع على ضرورة مشاركة كافة أطراف منظومة المخلفات الزراعية من متعهدين ومشرفين زراعيين وممثلي نقابة الفلاحين وأطراف أخرى بالتعاون مع الوزارة وأفرع الجهاز في وضع تصور لملامح منظومة 2016 في جمع ونقل وكبس المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز.
ويعتبر المزارعين والمتعهدين والمشرفين ونقابة الفلاحين وغيرهم شركاء في إدارة ملف المنظومة مع الأطراف الأخرى المعنية لتذليل كافة العقبات أمام طريق التنفيذ، وذلك حتى نتمكن من الحد من حرق المخلفات الزراعية بنسبة تفوق العام الماضي.
كما طالب فهمي من المتعهدين ومسئولي المواقع بنطاق كل فرع القيام بعرض مستلزماتهم من معدات النقل والتجميع لهذا العام مؤكدا على استمرار جسر التواصل بين كافة أطراف المنظومة خاصة مع رؤساء الأفرع بالمحافظات المعنية.
وطالب فهمي مسئولي المواقع والمتعهدين بتقييم منظومة 2015 للاستفادة من إيجابياتها وتلافى سلبياتها ووضع حلول جديدة لتحسين المنظومة على أن تكون قابلة للتنفيذ وسيتم دراستها من خلال الوزارة.
وكان فهمي استعرض في الاجتماع السابق بنقيب الفلاحين بحث سبل وآليات تمويل المعدات والمكابس الخاصة بعمليات الجمع والنقل وزيادة المخازن أو الأماكن المخصصة لتشوين القش.
وأكد فهمي على انه لاغنى عن المشورة الفنية وتبادل الخبرات مع السادة الفلاحين أو المزارعين، وكذلك مسئولي الجمع والنقل إذا أردنا جميعا تنفيذ منظومة المخلفات بنجاح فالتعامل مع كافة الأطراف التي تعمل ميدانيا هام وضروري باعتبارهم متواجدين ميدانيا باستمرار ومطلعين على كافة المشكلات عن قرب إضافة إلى أن العام الحالي سيشهد مضاعفة للجوالات الميدانية من خلال مسئولي الوزارة والأفرع، وأيضا الحملات التفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية لإحكام السيطرة على محاولات حرق المخلفات الزراعية.
كما أكد فهمي أن المشاركة الفعالة والجادة لكافة الإطراف المعنية بالتعاون مع اﻻفرع المعنية ستأتي بنتائج إيجابية فى سبيل الحد من الحرق المكشوف مضيفا أنه جارى بحث الوسائل الممكنة للتواصل مع المزارعين لحثهم على جمع ونقل المخلفات من خلال تحفيزهم للحد من أنشطة الحرق إضافة إلى بحث سبل إمكانية تحفيز المشرفين الزراعيين باعتبارهم أحد أهم حلقات الاتصال الفعال في نجاح المنظومة.
حضر الاجتماع الدكتور أحمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والدكتورة فاطمة محسن، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والمهندس جمال الصعيدي، رئيس الأفرع الإقليمية.
كما شهد اللقاء الدكتور محمد صلاح، مستشار الوزير، والمهندس يحي عبد الله، رئيس الإدارة المركزية للمخلفات الصلبة والزراعية بالوزارة، وعددا من قيادات الوزارة والأفرع الإقليمية للمحافظات المعنية ومنها الدقهلية، الغربية، البحيرة، الشرقية، كفر الشيخ، القاهرة.
وأعرب فهمي خلال الاجتماع على ضرورة مشاركة كافة أطراف منظومة المخلفات الزراعية من متعهدين ومشرفين زراعيين وممثلي نقابة الفلاحين وأطراف أخرى بالتعاون مع الوزارة وأفرع الجهاز في وضع تصور لملامح منظومة 2016 في جمع ونقل وكبس المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز.
ويعتبر المزارعين والمتعهدين والمشرفين ونقابة الفلاحين وغيرهم شركاء في إدارة ملف المنظومة مع الأطراف الأخرى المعنية لتذليل كافة العقبات أمام طريق التنفيذ، وذلك حتى نتمكن من الحد من حرق المخلفات الزراعية بنسبة تفوق العام الماضي.
كما طالب فهمي من المتعهدين ومسئولي المواقع بنطاق كل فرع القيام بعرض مستلزماتهم من معدات النقل والتجميع لهذا العام مؤكدا على استمرار جسر التواصل بين كافة أطراف المنظومة خاصة مع رؤساء الأفرع بالمحافظات المعنية.
وطالب فهمي مسئولي المواقع والمتعهدين بتقييم منظومة 2015 للاستفادة من إيجابياتها وتلافى سلبياتها ووضع حلول جديدة لتحسين المنظومة على أن تكون قابلة للتنفيذ وسيتم دراستها من خلال الوزارة.
وكان فهمي استعرض في الاجتماع السابق بنقيب الفلاحين بحث سبل وآليات تمويل المعدات والمكابس الخاصة بعمليات الجمع والنقل وزيادة المخازن أو الأماكن المخصصة لتشوين القش.
وأكد فهمي على انه لاغنى عن المشورة الفنية وتبادل الخبرات مع السادة الفلاحين أو المزارعين، وكذلك مسئولي الجمع والنقل إذا أردنا جميعا تنفيذ منظومة المخلفات بنجاح فالتعامل مع كافة الأطراف التي تعمل ميدانيا هام وضروري باعتبارهم متواجدين ميدانيا باستمرار ومطلعين على كافة المشكلات عن قرب إضافة إلى أن العام الحالي سيشهد مضاعفة للجوالات الميدانية من خلال مسئولي الوزارة والأفرع، وأيضا الحملات التفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية لإحكام السيطرة على محاولات حرق المخلفات الزراعية.
كما أكد فهمي أن المشاركة الفعالة والجادة لكافة الإطراف المعنية بالتعاون مع اﻻفرع المعنية ستأتي بنتائج إيجابية فى سبيل الحد من الحرق المكشوف مضيفا أنه جارى بحث الوسائل الممكنة للتواصل مع المزارعين لحثهم على جمع ونقل المخلفات من خلال تحفيزهم للحد من أنشطة الحرق إضافة إلى بحث سبل إمكانية تحفيز المشرفين الزراعيين باعتبارهم أحد أهم حلقات الاتصال الفعال في نجاح المنظومة.