الرجل المصري وفقا لدراسة بريطانية: "زوجتي تستحق الضرب"
الأربعاء 03/مايو/2017 - 12:17 م
ترجمة: عواطف الوصيف
طباعة
أشارت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إلى أنها قامت بعمل مسح أو دراسة حول دور المرأة في منطقة الشرق الأوسط، وتأكدت أن هناك نسبة كبيرة من النساء في المنطقة العربية، يأملن أن يقدر الرجال أدوارهن، مع الإعتراف بحقهن في المساواة.
ونوهت الصحيفة أن النتيجة التي توصلت إليها من خلال استجواب قرابة 10.000 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 لم تكن منصفة، بأي شكل من الأشكال للنساء، خاصة في كل من "مصر ولبنان والمغرب وفلسطين"، حيث أن الغالبية العظمى من الرجال في هذه البلاد السابق ذكرها، لا يعتبرون أن المرأة تصلح أن تتقلد منصبا قيادي، كما أنهم يعتبرون أنه من الأفضل أن تظل في المنزل حيث أنها لن تتمكن من التوفيق بين العمل والمنزل في أن واحد، والأزمة الحقيقية على حد وصف "الجارديان"، أن أغلب الرجال الشرقيين يعتبرون أن التعليم ذات أهمية قصوى، لكن للصبية وليس للفتيات.
وبحسب الدراسة التي قامت بها الصحيفة، فإن 90% من الرجال في مصر، يؤكدون أنه من الصعب تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين في كل شيء، كما أنهم يرون أن الكلمة النهائية وإتخاذ أي قرار في المنزل، يستلزم أن يكون للرجل في النهاية، والغريب أن الغالبية العظمى من نساء مصر وتحديدا 58.5% يؤيدون نفس المبدأ.
ووفقا لدراسة الصحيفة، فإن الغالبية العظمى من الرجال المصريين، يرون أنه من الضروري معاقبة المرأة بالضرب إذا أخطأت لكي لا تكرر خطأها مرة أخرى، ويرى 75% من نساء مصر أنه من حق المرأة أن تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها أزواجهن في العمل خارج المنزل.
على صعيد أخر، أكدت الصحيفة أن النتائج التي تم التوصل إليها من هذه الدراسة في كل من المغرب ولبنان وفلسطين، لم تختلف كثيرا عن مصر حتى أن الشباب لا يؤيدون المساواة بين الجنسين أو عمل المرأة أكثر من الكبار في العمر، لذلك يرى القائمين على الدراسة أن هناك ظلما شديدا، واقعا على المرأة ومعوقات تقف أمام المرأة العربية، لكي تتمكن من تحقيق أحلامها، مع الإشارة إلى أن الطريق لا يزال طويلا جدا لدعم المساواة الكاملة في الشرق الأوسط، ولكي تتاح الفرصة للمشاركة الحقيقية في مختلف الأنشطة خارج المنزل.
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أن السبب وراء عدم الإعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة، هو سوء الأوضاع الإقتصادية في المنطقة، ومما يعانيه الرجل من بطالة وأزمات اقتصادية، لذلك فإنه لا يريد أن يعترف بمخاوفه ويحاول فقط فرض سيطرته على المرأة، منوهة أن طبيعة الأوضاع الإقتصادية في الشرق الأوسط تتطلب من الرجل أن يدعم العمل للمرأة لأن مشاركتها معه سيساعد على تحسين أوضاعهم بشكل عام.
ونوهت الصحيفة أن النتيجة التي توصلت إليها من خلال استجواب قرابة 10.000 رجل تتراوح أعمارهم ما بين 18 و59 لم تكن منصفة، بأي شكل من الأشكال للنساء، خاصة في كل من "مصر ولبنان والمغرب وفلسطين"، حيث أن الغالبية العظمى من الرجال في هذه البلاد السابق ذكرها، لا يعتبرون أن المرأة تصلح أن تتقلد منصبا قيادي، كما أنهم يعتبرون أنه من الأفضل أن تظل في المنزل حيث أنها لن تتمكن من التوفيق بين العمل والمنزل في أن واحد، والأزمة الحقيقية على حد وصف "الجارديان"، أن أغلب الرجال الشرقيين يعتبرون أن التعليم ذات أهمية قصوى، لكن للصبية وليس للفتيات.
وبحسب الدراسة التي قامت بها الصحيفة، فإن 90% من الرجال في مصر، يؤكدون أنه من الصعب تطبيق مبدأ المساواة بين الجنسين في كل شيء، كما أنهم يرون أن الكلمة النهائية وإتخاذ أي قرار في المنزل، يستلزم أن يكون للرجل في النهاية، والغريب أن الغالبية العظمى من نساء مصر وتحديدا 58.5% يؤيدون نفس المبدأ.
ووفقا لدراسة الصحيفة، فإن الغالبية العظمى من الرجال المصريين، يرون أنه من الضروري معاقبة المرأة بالضرب إذا أخطأت لكي لا تكرر خطأها مرة أخرى، ويرى 75% من نساء مصر أنه من حق المرأة أن تتمتع بنفس الحقوق التي يتمتع بها أزواجهن في العمل خارج المنزل.
على صعيد أخر، أكدت الصحيفة أن النتائج التي تم التوصل إليها من هذه الدراسة في كل من المغرب ولبنان وفلسطين، لم تختلف كثيرا عن مصر حتى أن الشباب لا يؤيدون المساواة بين الجنسين أو عمل المرأة أكثر من الكبار في العمر، لذلك يرى القائمين على الدراسة أن هناك ظلما شديدا، واقعا على المرأة ومعوقات تقف أمام المرأة العربية، لكي تتمكن من تحقيق أحلامها، مع الإشارة إلى أن الطريق لا يزال طويلا جدا لدعم المساواة الكاملة في الشرق الأوسط، ولكي تتاح الفرصة للمشاركة الحقيقية في مختلف الأنشطة خارج المنزل.
واختتمت "الجارديان"، بالإشارة إلى أن السبب وراء عدم الإعتراف بالمساواة بين الرجل والمرأة، هو سوء الأوضاع الإقتصادية في المنطقة، ومما يعانيه الرجل من بطالة وأزمات اقتصادية، لذلك فإنه لا يريد أن يعترف بمخاوفه ويحاول فقط فرض سيطرته على المرأة، منوهة أن طبيعة الأوضاع الإقتصادية في الشرق الأوسط تتطلب من الرجل أن يدعم العمل للمرأة لأن مشاركتها معه سيساعد على تحسين أوضاعهم بشكل عام.