مصر وبيلاروسيا يبحثان سبل التعاون في مجالات البيئة
الأربعاء 03/مايو/2017 - 03:04 م
خالد الشربينى
طباعة
استقبلت الدكتورة منى كمال، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وفد دولة بيلاروسيا برئاسة السيد أندري كافخوتا وزير الموارد الطبيعية وحماية البيئة، وحضر اللقاء الدكتور محمد صلاح رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتورة ياسمين فؤاد مساعد الوزير لشؤون التنمية المستدامة ولفيف من قيادات وزارة البيئة.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون المقترحة بين البلدين في مجال البيئة والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال الفترة الماضية في عدد من مجالات البيئة.
وتناول اللقاء إمكانية التعاون في المجالات التي تتميز بها دولة بيلاروسيا، ومنها إنتاج الآلات والمعدات الخاصة بإدارة المخلفات، والاستفادة من خبراتها في مجال تصنيع تلك الآلات ( الجرارات الزراعية، المكابس، المفارم، خطوط تدوير المخلفات الزراعية والبلدية، خطوط انتاج الأخشاب من المخلفات الزراعية، خطوط انتاج بدائل الوقود من المخلفات)، والتي يحتاجها السوق المصرى في مجال إدارة المخلفات البلدية والزراعية للحد من ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات، ودراسة إمكانية تصنيع هذه المعدات بالتنسيق مع الجانب البيلاروسي بأحد الجهات المتخصصة في مصر بمشاركة وزارة الإنتاج الحربي، لتوطين تلك الصناعة في مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
وناقش الجانبان إمكانية تبادل الخبرات في مجال إنتاج وقود البيوجاز، خاصة في ظل خبرة وزارة البيئة المصرية في هذا المجال، حيث تم تنفيذ حوالي 1000 وحدة لإنتاج البيوجاز في مناطق مختلفة من المخلفات الحيوانية بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإنشاء مؤسسة البيوجاز للتوسع في انتاجه وبدائل الوقود وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من المخلفات إضافة إلى المردود البيئي وتوفير فرص العمل.
وتناول اللقاء ايضا التعاون المشترك في مجال برامج النمذجة والحلول الذكية ونظم الإنذار المبكر للاستفادة منها في مجال التغيرات المناخية وجودة الهواء والرصد اللحظي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تقييم الأثر البيئي ونظم التقييم المعمول بها في البلدين، كما تطرقا الى التعاون في مجالات رصد نوعية الهواء والمياه والتقنيات الحديثة في المعالجة الثلاثية للصرف الصحي، ونماذج لمشروعات تجريبية ودراسات الجدوى الاقتصادية في مجال معالجة مياه الصرف بانواعه.
وطرح الجانب البيلاروسي خلال اللقاء تجربتهم في رصد التلوث الإشعاعي والتكنولوجيات المستخدمة والتحكم في حالات التلوث الإشعاعي العابر للحدود.
وأبدى الجانب المصري تطلعه لتبادل الخبرات معهم في مجال حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، خاصة في ظل التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي الرابع عشر عام 2018.
واستعرض الجانبان أوجه التعاون المقترحة بين البلدين في مجال البيئة والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين خلال الفترة الماضية في عدد من مجالات البيئة.
وتناول اللقاء إمكانية التعاون في المجالات التي تتميز بها دولة بيلاروسيا، ومنها إنتاج الآلات والمعدات الخاصة بإدارة المخلفات، والاستفادة من خبراتها في مجال تصنيع تلك الآلات ( الجرارات الزراعية، المكابس، المفارم، خطوط تدوير المخلفات الزراعية والبلدية، خطوط انتاج الأخشاب من المخلفات الزراعية، خطوط انتاج بدائل الوقود من المخلفات)، والتي يحتاجها السوق المصرى في مجال إدارة المخلفات البلدية والزراعية للحد من ظاهرة الحرق المكشوف للمخلفات، ودراسة إمكانية تصنيع هذه المعدات بالتنسيق مع الجانب البيلاروسي بأحد الجهات المتخصصة في مصر بمشاركة وزارة الإنتاج الحربي، لتوطين تلك الصناعة في مصر وتوفير فرص عمل جديدة.
وناقش الجانبان إمكانية تبادل الخبرات في مجال إنتاج وقود البيوجاز، خاصة في ظل خبرة وزارة البيئة المصرية في هذا المجال، حيث تم تنفيذ حوالي 1000 وحدة لإنتاج البيوجاز في مناطق مختلفة من المخلفات الحيوانية بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وإنشاء مؤسسة البيوجاز للتوسع في انتاجه وبدائل الوقود وتحقيق الاستفادة الاقتصادية من المخلفات إضافة إلى المردود البيئي وتوفير فرص العمل.
وتناول اللقاء ايضا التعاون المشترك في مجال برامج النمذجة والحلول الذكية ونظم الإنذار المبكر للاستفادة منها في مجال التغيرات المناخية وجودة الهواء والرصد اللحظي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجال تقييم الأثر البيئي ونظم التقييم المعمول بها في البلدين، كما تطرقا الى التعاون في مجالات رصد نوعية الهواء والمياه والتقنيات الحديثة في المعالجة الثلاثية للصرف الصحي، ونماذج لمشروعات تجريبية ودراسات الجدوى الاقتصادية في مجال معالجة مياه الصرف بانواعه.
وطرح الجانب البيلاروسي خلال اللقاء تجربتهم في رصد التلوث الإشعاعي والتكنولوجيات المستخدمة والتحكم في حالات التلوث الإشعاعي العابر للحدود.
وأبدى الجانب المصري تطلعه لتبادل الخبرات معهم في مجال حماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، خاصة في ظل التحضير لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي الرابع عشر عام 2018.