بالصور.. تربية الحمام.. حكاية عشق تحكمها قوانين وأعراف تنظمها "الإناث"
الأربعاء 03/مايو/2017 - 06:49 م
محمد صلاح
طباعة
أدمنوها كالمخدرات، لم يستطع كل من يقترب منها ويغوص في دهاليزها أن تبقى بالنسبة له مجرد هواية، بل تتحوّل لحالة عشق تربطه معها عدة مفاتيح تتمثل في أصوات ولمسات معينة.. هذه حالة مربي الحمام، العاشق الذين أحبوا طيرًا فأخذوه من دنياهم لتبدأ قصتهم الغريبة معًا، التي تكلفهم من وقتهم ومالهم الكثير مقابل المتعة.
تربية الحمام، هواية عشقها البعض، فتمرسوا فيها، هناك من يحافظ عليها ويحوّلها لعشق، وهناك آخرون من يتخذونها تجارة مربحة تعينهم على الحياة.
الحمام، طائر، مكانه في السماء، ولكن هناك أناس قيدوا حرية ذلك الطائر بعدما تملكوه، ليظل حبيس قفص، لينطلق منه حسب رغبة مربيه.
"الحمام أنواع كتير، أغلى نوع ممكن يوصل لـ50000".. هكذا أشار لنا "محمد عبد المنعم" أحد تجار (الحمام)، الذي أوضح في حديثه لـ"المواطن" أن الحمام أنواع كثيرة كـ"قشر بنادق، صوافات، برلق خضر، قطقطة".
ونوّه تاجر الحمام، أن الحمام طبقات كالمواطنين العاديين، فهناك حمام ثمنه يصل لـ50 ألف، وآخر يصل ثمنه لـ25 جنيه كالكريزلي، قائلًا: "الحمام زي البني آدمين، الطبقة العالية ممكن توصل للألوفات والطبقة الرخيصة توصل لـ25 جنيه".
تربية الحمام، هواية عشقها البعض، فتمرسوا فيها، هناك من يحافظ عليها ويحوّلها لعشق، وهناك آخرون من يتخذونها تجارة مربحة تعينهم على الحياة.
الحمام، طائر، مكانه في السماء، ولكن هناك أناس قيدوا حرية ذلك الطائر بعدما تملكوه، ليظل حبيس قفص، لينطلق منه حسب رغبة مربيه.
"الحمام أنواع كتير، أغلى نوع ممكن يوصل لـ50000".. هكذا أشار لنا "محمد عبد المنعم" أحد تجار (الحمام)، الذي أوضح في حديثه لـ"المواطن" أن الحمام أنواع كثيرة كـ"قشر بنادق، صوافات، برلق خضر، قطقطة".
ونوّه تاجر الحمام، أن الحمام طبقات كالمواطنين العاديين، فهناك حمام ثمنه يصل لـ50 ألف، وآخر يصل ثمنه لـ25 جنيه كالكريزلي، قائلًا: "الحمام زي البني آدمين، الطبقة العالية ممكن توصل للألوفات والطبقة الرخيصة توصل لـ25 جنيه".
الغيّة" وهي مكان عبارة عن حجرة خشبية بداخلها يحفظ الحمام، وكما للحمام أنواع فلغيّاته أنواع أيضًا تختلف في الحجم والطول.
وحول أنواع غيّات الحمام، أوضح "أحمد صبري" أحد مربي الحمام، أن غيّة الحمام تختلف في ثلاث أشياء (الطول، العرض، وزينة الغيّة)، قائلًا: "طول وعرض غية الحمام تختلف حسب عرض المنزل المقام عليه، وطول المباني المحيطة للمنزل، والزينة حسب المقدرة المادية لكل مربي، فهناك غيّات حمام تصل لـ40 ألف جنيه".
وحول أنواع غيّات الحمام، أوضح "أحمد صبري" أحد مربي الحمام، أن غيّة الحمام تختلف في ثلاث أشياء (الطول، العرض، وزينة الغيّة)، قائلًا: "طول وعرض غية الحمام تختلف حسب عرض المنزل المقام عليه، وطول المباني المحيطة للمنزل، والزينة حسب المقدرة المادية لكل مربي، فهناك غيّات حمام تصل لـ40 ألف جنيه".
الغاوى "مربي الحمام" يصعد على سلالم خشبية، وما إن تنتهي يفتح باب غيّته لتبدأ ساعات المتعة التي يقضيها مع الحمام، يطعمه ويسقيه، ثم يقوم بتطيره عن طريق التلويح بالعلم ليحلق في السماء ليقابل حمامات الغيّة المقابلة، ويظلوا يلهوا في الفضا حتى يسمعون صفارة مربيهم ليهرولوا إليه عائدين، لتنتهي لحظات المتعة معه التي تختلس منه الكثير من الساعات...هذا حال المربيين عاشقي الحمام.
يقول أحمد، إنه عند إطلاق المربي حماماته، لم يضمن رجوعهم، حيث أن عرف تربية الحمام بين المربيين لم يضمن لصاحبه عودة طيوره من الحمام، ويعتمد على مدى ارتباط الطير بمربيه وبمدى ذكائه.
"تربية الحمام منافسة"، هكذا وصف مصطفى علي، الوضع بين مربيِ الحمام وبعضهم، حيث أن كل فرد يربي الحمام يقوم بمنافسة المربيين حوله من خلال تحليق حماماته، لتجتمع الحمامات جميعها في مكان واحد ويكون غالبًا فوق الغيّة التي تنطلق منها الحمامات الأكثر، وعندما تنطلق صافرة كل مربي منهم، تنقسم الحمامات فمنهم من يعود لصاحبه، ومنهم من يساق مع حمامات مربي آخر، وهنا لا يحق المربي استرداد حمامته رغم علمه بالذي أخذها ولكنه عرف متبع عند مربي الحمام.
ومن أغرب مواقف الحمام، يقول مصطفى، أن الحمام الذكور تكون حماماته أتباع لإناثه، وأشار إلى أن بعض المربين يقومون بشراء الحمام الإناث حيث أنه عند تحليق الحمام فالذكور يقومون باتباع الإناث، وبذلك يجمع المربي الذي يمتلك الإناث أكبر قدر ممكن من الحمام الذي يكون من نصيبه حسب عُرف المربيين.
وعن تجارة الحمام، يقول مصطفى، أن الحمام تجارة مربحة، حيث أن بعض المربيين يقومون بشراء الحمام الغالي الثمن، مع رخيص الثمن، ويقوم بالحصول على بيض الحمام الغالي لينتج بواسطة الرخيص نتاج حمام من الفئة الغالية الثمن، ويبيعونه وهكذا يربحون أموال طائلة من وراء بيع الحمام.