ولد قبل تأسيس المملكة وختم حياته معينا لحكامها.. الأمير مشعل في ذمة الله
الأربعاء 03/مايو/2017 - 08:44 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم الأربعاء، وفاة الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود، رئيس هيئة البيعة بالمملكة، وشقيق العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
ولد الأمير الراحل في 5 سبتمبر عام 1926 في العاصمة الرياض، أي قبل تأسيس المملكة على يد والده بست سنوات، ليكون شاهدًا على حقبة طويلة مرت فيها عائلته وبلده بكثير من الأحداث التي سبقت وصول المملكة لشكلها الحالي ومكانتها العالمية.
دفعه والده المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود، في بداية حياته إلى الاهتمام بالتعليم وفن الحروب على حد سواء، إذ قاد الملك المؤسس حروبًا عدة قبل توحيد بلاده بشكلها الحالي واستقرارها السياسي والاقتصادي.
وعيّنه والده عام 1945 نائبًا لأخيه الأمير منصور في وزارة الدفاع، وبقي في ذلك المنصب حتى وفاة أخيه عام 1951، فعينه والده وزيرًا للدفاع خلفًا له.
وبعد وفاة والده المؤسس، عُين نائبًا لأخيه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز في وزارة المعارف، وبقى في هذا المنصب، حتى بعدما ترك الملك فهد الوزارة.
وفي عام 1963 أُعيد تعيينه وزيرًا للدفاع والطيران وبقي فيها لفترة قصيرة، وبعد ذلك عين أميرًا لمنطقة مكة المكرمة.
وفي عام 1969 عينه الملك خالد بن عبد العزيز، رئيسًا لهيئة السياحة السعودية، وبقي فيها حتى عام 1994، ثم عينه الملك فهد بن عبد العزيز، مستشارًا له وبقي يتولى هذا المنصب حتى عام 2005، عندما قرر ترك السياسة والتفرغ إلى حياته الشخصية وتجارته وشركاته الخاصة.
وفي عام 2006 عاد الأمير مشعل مجددًا إلى العمل الرسمي، وإن كان بعيدًا عن عمل الحكومة، إذ عينه الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رئيسًا لهيئة البيعة، التي أنشأها لتنظيم أمور الحكم داخل العائلة الحاكمة.
ومنذ ذلك التاريخ، أشرف الأمير مشعل على انتقال الحكم وعلى عدة تغييرات في مناصب ولي العهد وولي ولي العهد، حيث أن وظيفة الهيئة التي أُنشئت من أجلها هي اختيار الملك وولي العهد وولي ولي العهد.