من بيت الراحة إلي وكر العذاب.. قصة معاناة طفلين بسبب فقدان الأم
الأربعاء 03/مايو/2017 - 10:58 م
ياسمين فتحي
طباعة
جلس الطفلان وسط صخاب من العويل والبكاء، ينظرون للحاضرين في خوف ودهشة، الناس حولهما يبكيان، ويرتدون الملابس السوداء، هما كذلك ارتدت قلوبهما السواد حزنًا دون أن يعلمون الواقع.
إحساس يمزق القلوب من الخوف بسبب رحيل منبع الحنان وصمام الأمان في عالم الزيف والخداع إنها الأم، رحلت الأم وتركت وراءها طفلين لا يكترثان بشئ سوي "مصاصة" تخلق لهما جوًا من السعادة.
تكفلت "الخالة" بالطفلين اليتيمين، فاصطحبتهما إلى منزلها، لتصبح "فرضيًا" الأم الثانية، وتتولى أمر الوصاية على القاصرين، لكن لا أمان في زمان الغدر، فقد أبدلت الخالة حنان الأم بقسوة المعاملة، أصبحت امرأة عديمة الرحمة كالحيوان المفترس، ضرب وسباب ولعن وصخب ما بين الحين والآخر.
الأمر تطور لدي المرأة التي انتزعت الرحمة من قلبها فعمدت إلى كي الطفلين بالنار، وتقييدهما بالحبال، وتجريدهما من ملابسهما، فاضطر الطفل "كريم" إلى الهرب من بطش الخالة التي ضربت بكل أنواع صلة الرحم والحنان عرض الحائط، لكن ظلت الفتاة "حبيبة" قيد تعذيب الخالة حتى إشعار آخر.
العناية الإليهة والأهالي تمكنوا من إنقاذ الطفلة بعد مداهمة المنزل، فوجدوا الفتاة الصغيرة داخل الحمام ترتجف خوفًا من بطش خالتها، وعلى الفور تم إبلاغ قسم الشرطة، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث كانت تعاني من كسور في الساق اليمني وكدمات وحروق.
وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على خالة الطفلين، وبمواجهتها بالطفلة وتقارير المستشفي أقرت السيدة بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة القضية، وإيداع الطفلة إلى دار الأيتام.
إحساس يمزق القلوب من الخوف بسبب رحيل منبع الحنان وصمام الأمان في عالم الزيف والخداع إنها الأم، رحلت الأم وتركت وراءها طفلين لا يكترثان بشئ سوي "مصاصة" تخلق لهما جوًا من السعادة.
تكفلت "الخالة" بالطفلين اليتيمين، فاصطحبتهما إلى منزلها، لتصبح "فرضيًا" الأم الثانية، وتتولى أمر الوصاية على القاصرين، لكن لا أمان في زمان الغدر، فقد أبدلت الخالة حنان الأم بقسوة المعاملة، أصبحت امرأة عديمة الرحمة كالحيوان المفترس، ضرب وسباب ولعن وصخب ما بين الحين والآخر.
الأمر تطور لدي المرأة التي انتزعت الرحمة من قلبها فعمدت إلى كي الطفلين بالنار، وتقييدهما بالحبال، وتجريدهما من ملابسهما، فاضطر الطفل "كريم" إلى الهرب من بطش الخالة التي ضربت بكل أنواع صلة الرحم والحنان عرض الحائط، لكن ظلت الفتاة "حبيبة" قيد تعذيب الخالة حتى إشعار آخر.
العناية الإليهة والأهالي تمكنوا من إنقاذ الطفلة بعد مداهمة المنزل، فوجدوا الفتاة الصغيرة داخل الحمام ترتجف خوفًا من بطش خالتها، وعلى الفور تم إبلاغ قسم الشرطة، وتم نقل الطفلة إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث كانت تعاني من كسور في الساق اليمني وكدمات وحروق.
وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على خالة الطفلين، وبمواجهتها بالطفلة وتقارير المستشفي أقرت السيدة بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمة 4 أيام على ذمة القضية، وإيداع الطفلة إلى دار الأيتام.