"دراسة" تحذر من تناول العرقسوس أثناء الحمل
الخميس 04/مايو/2017 - 12:18 م
دينا حلمي
طباعة
يحتوي العرقسوس علي مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة، مثل الفلافونيدات، مصدر لفيتامين ب 1، ب 2، ب 3، ب 5، فيتامين هـ، ويمد الجسم بالمعادن مثل الفوسفور،الكالسيوم، والكولين، والحديد، والبوتاسيوم، والسلينيوم، والسليكون، والبيتا كاروتين، والثيمول، والفينول، وحمض الفيرليك.
وأشارت بعض الدراسات إلى وجود بعض الأضرار كذلك في مشروب العرقسوس لأنه قد يؤثر سلبًا على خصوبة المرأة، بينما جاءت دراسات أخرى لترجح أنه قد يؤثر على صحة الأجنة عمومًا، وفي نواح عدة، مثل ولادة البعض بوزن أقل من الوزن الصحي.
وكشفت دراسة تم إجراؤها مؤخرًا في "جامعة هلسنكي" في فنلندا، فرضية أن خلاصة العرقسوس (Glycyrrhizin) قد تؤثر سلبًا على تطور الجهاز العصبي للجنين، لأنها تتسبب بزيادة إفراز هرمون التوتر، وتبعًا للدراسة فإن مستخلص العرقسوس يحفز إفراز أنزيم يدعى (11βHSD2) الذي يمنع الجسم من رؤية بعض الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية، ليقوم جسم الجنين بإفراز المزيد منها ليعوض عن النقص الذي بدا أنه حصل، ما يؤدي إلى زيادة نسبة هذه الهرمونات في جسم الجنين بشكل كبير، الأمر الذي أشار بعض الباحثين إلى أنه قد يسبب العديد من الأمراض النفسية والعقلية.
وأوضحت دراسة الفرضية التي وضعها فريق الباحثين الفنلنديين، أن من بين 378 طفلًا معدل أعمارهم 13 عامًا، وتم تصنيفهم في فئتين حسب الكميات التي تناولتها أمهاتهم أثناء الحمل من العرقسوس، قام الباحثون بإجراء فحوصات عصبية ونفسية على الأطفال، لتظهر النتائج أن الأطفال المولودين لأمهات تناولن العرقسوس بكميات أكبر أثناء الحمل جاءت نتيجتهم كالتالي:
1_ ظهر أداؤهم في امتحانات الذاكرة أسوأ من أقرانهم المولودين لأمهات تناولن العرقسوس بكميات أقل أثناء الحمل.
2 أصبحوا الأكثر قابلية لتطوير حالات مرضية مثل قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD).
3 وبلغن الأطفال الإناث منهم الحيض مبكرًا.
لم تؤكد الدراسة فرضياتها بعد بشكل جازم، إلا أنهم يحذرون النساء الحوامل عمومًا من استهلاك العرقسوس خلال الحمل، أو أي منتجات قد يدخل العرقسوس في تكوينها، وقد تم نشر تفاصيل هذه الدراسة في مجلة (American Journal of Epidemiology).
وأشارت بعض الدراسات إلى وجود بعض الأضرار كذلك في مشروب العرقسوس لأنه قد يؤثر سلبًا على خصوبة المرأة، بينما جاءت دراسات أخرى لترجح أنه قد يؤثر على صحة الأجنة عمومًا، وفي نواح عدة، مثل ولادة البعض بوزن أقل من الوزن الصحي.
وكشفت دراسة تم إجراؤها مؤخرًا في "جامعة هلسنكي" في فنلندا، فرضية أن خلاصة العرقسوس (Glycyrrhizin) قد تؤثر سلبًا على تطور الجهاز العصبي للجنين، لأنها تتسبب بزيادة إفراز هرمون التوتر، وتبعًا للدراسة فإن مستخلص العرقسوس يحفز إفراز أنزيم يدعى (11βHSD2) الذي يمنع الجسم من رؤية بعض الهرمونات التي تفرزها الغدة الكظرية، ليقوم جسم الجنين بإفراز المزيد منها ليعوض عن النقص الذي بدا أنه حصل، ما يؤدي إلى زيادة نسبة هذه الهرمونات في جسم الجنين بشكل كبير، الأمر الذي أشار بعض الباحثين إلى أنه قد يسبب العديد من الأمراض النفسية والعقلية.
وأوضحت دراسة الفرضية التي وضعها فريق الباحثين الفنلنديين، أن من بين 378 طفلًا معدل أعمارهم 13 عامًا، وتم تصنيفهم في فئتين حسب الكميات التي تناولتها أمهاتهم أثناء الحمل من العرقسوس، قام الباحثون بإجراء فحوصات عصبية ونفسية على الأطفال، لتظهر النتائج أن الأطفال المولودين لأمهات تناولن العرقسوس بكميات أكبر أثناء الحمل جاءت نتيجتهم كالتالي:
1_ ظهر أداؤهم في امتحانات الذاكرة أسوأ من أقرانهم المولودين لأمهات تناولن العرقسوس بكميات أقل أثناء الحمل.
2 أصبحوا الأكثر قابلية لتطوير حالات مرضية مثل قصور الانتباه وفرط الحركة (ADHD).
3 وبلغن الأطفال الإناث منهم الحيض مبكرًا.
لم تؤكد الدراسة فرضياتها بعد بشكل جازم، إلا أنهم يحذرون النساء الحوامل عمومًا من استهلاك العرقسوس خلال الحمل، أو أي منتجات قد يدخل العرقسوس في تكوينها، وقد تم نشر تفاصيل هذه الدراسة في مجلة (American Journal of Epidemiology).