السلات والجابورى أشهر أكلات رمضان في"حلايب وشلاتين"
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 12:57 م
احمد الشيخ
طباعة
مازالت قبائل حلايب وشلاتين تحتفظ بعاداتها وتقاليدها المتوارثة، خاصةً فى شهر رمضان المبارك.
وتختلف العادات والتقاليد من مكان لآخر، وتشتهر مأكولات ومشروبات كل مكان، حسب وطبيعته وبيئته، وخاصةً خلال شهر رمضان، ففى مثلث الجنوب حلايب وشلاتين وأبو رماد، هناك أكلات تشتهر بها المنطقة خلال الشهر الفضيل
منها "السلات - الجابوري - العصيدة"، والسلات هي لحم الأغنام، يتم طهيها بوضعها على أحجار البازلت، أما "الجابوري" من الأكلات، فيتميز بها قبائل الشلاتين، وهي عبارة عن دقيق وماء، يُعجن ثم توقد نار على الأرض، يأكلوها بشكل شبه يومي في رمضان، أما "العصيدة" فتعتبر الوجبة الرئيسية، تتكون من الدقيق والماء والملح واللبن، تؤكل في الإفطار وتستخدم في الترحال بالصحراء.
ومشروب "الجَبَّنة" على رأس ما يشرب أبناء قبيلتي "العبابدة" و"البشارية" والقبائل الآخرى التي تسكن المنطقة، يتم احتساؤها كمشروب ساخن لضيوفهم، وفي مناسباتهم الاجتماعية، كما يشربون "لبن الجمال" ما يساعد على عدم الشعور بالعطش.
ويبدأ أهالي حلايب والشلاتين، قبل آذان المغرب بدقائق، في الخروج أمام مساكنهم المكونة من الصفيح ومن عروق الخشب، لنصب "القعدة" وتتوسطها أدوات الجبنة، وفي السهرة الرمضانية، حفلات السمر مع الأهل وأبناء القبيلة والجيران، حيث تُشعل نيران موقد "الجبنة" باستمرار كلما فرغ يُملأ من جديد، لنهاية السهرة الرمضانية، قد يتناول الفرد منها أكثر من 40 فنجانًا كعادة أساسية.
وتختلف العادات والتقاليد من مكان لآخر، وتشتهر مأكولات ومشروبات كل مكان، حسب وطبيعته وبيئته، وخاصةً خلال شهر رمضان، ففى مثلث الجنوب حلايب وشلاتين وأبو رماد، هناك أكلات تشتهر بها المنطقة خلال الشهر الفضيل
منها "السلات - الجابوري - العصيدة"، والسلات هي لحم الأغنام، يتم طهيها بوضعها على أحجار البازلت، أما "الجابوري" من الأكلات، فيتميز بها قبائل الشلاتين، وهي عبارة عن دقيق وماء، يُعجن ثم توقد نار على الأرض، يأكلوها بشكل شبه يومي في رمضان، أما "العصيدة" فتعتبر الوجبة الرئيسية، تتكون من الدقيق والماء والملح واللبن، تؤكل في الإفطار وتستخدم في الترحال بالصحراء.
ومشروب "الجَبَّنة" على رأس ما يشرب أبناء قبيلتي "العبابدة" و"البشارية" والقبائل الآخرى التي تسكن المنطقة، يتم احتساؤها كمشروب ساخن لضيوفهم، وفي مناسباتهم الاجتماعية، كما يشربون "لبن الجمال" ما يساعد على عدم الشعور بالعطش.
ويبدأ أهالي حلايب والشلاتين، قبل آذان المغرب بدقائق، في الخروج أمام مساكنهم المكونة من الصفيح ومن عروق الخشب، لنصب "القعدة" وتتوسطها أدوات الجبنة، وفي السهرة الرمضانية، حفلات السمر مع الأهل وأبناء القبيلة والجيران، حيث تُشعل نيران موقد "الجبنة" باستمرار كلما فرغ يُملأ من جديد، لنهاية السهرة الرمضانية، قد يتناول الفرد منها أكثر من 40 فنجانًا كعادة أساسية.