ختام مؤتمر "إدارة الموارد المائية في مصر" بجامعة الفيوم
الخميس 04/مايو/2017 - 02:16 م
رحاب العجمى
طباعة
شهد الدكتور أحمد جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث بالفيوم، فعاليات الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي الثاني "إدارة الموارد المائية في مصر وأثرها على البيئة بين الواقع والمأمول"، والذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع، وتنمية البيئة خلال الفترة من 2 إلى 3 مايو الجاري، بحضور الدكتور سمير سيف اليزل، بكلية الزراعة ومحافظ بنى سويف الاسبق، والدكتور جمال عبدالصمد عميد كلية التربية النوعية، والدكتور رمضان مدني وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والباحثين بكلية السياحة والفنادق.
أوكد الدكتور أشرف عبدالحفيظ أنه انطلاقًا من دور جامعة الفيوم المحوري فى خدمة قضايا المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، نظم هذا المؤتمر الهام الذي تم من خلاله مناقشة 18 بحث و9 أوراق عمل، كما يشهد مشاركة مميزة لكوكبة من المتخصصين والباحثين، فى مجال إدارة الموارد المائية في مصر وأثرها علي البيئة.
يذكر أن المؤتمر أصدر في جلسته الختامية عددًا من التوصيات، شملت الاهتمام بزراعة بنجر السكر الذي يتميز بالاستهلاك المائي الأقل والإنتاجية الأعلى اقتصاديا، والتوسع فى استخدام نظم الري الحديثة في الأراضي المستصلحة وكذلك التوسع في استخدام النظم الحديثة فى مياه الصرف الصحي، واستخدامها في ري الغابات الشجرية، وتفعيل القوانين التي تهدف إلى الحفاظ على مواردنا المائية، والقيام بحملات توعية فى كافة وسائل الإعلام ودور العبادة، والجامعات للحفاظ على مواردنا من التلوث وعدم الإسراف فى استخدامها.
أوكد الدكتور أشرف عبدالحفيظ أنه انطلاقًا من دور جامعة الفيوم المحوري فى خدمة قضايا المجتمع وتنمية البيئة المحيطة، نظم هذا المؤتمر الهام الذي تم من خلاله مناقشة 18 بحث و9 أوراق عمل، كما يشهد مشاركة مميزة لكوكبة من المتخصصين والباحثين، فى مجال إدارة الموارد المائية في مصر وأثرها علي البيئة.
يذكر أن المؤتمر أصدر في جلسته الختامية عددًا من التوصيات، شملت الاهتمام بزراعة بنجر السكر الذي يتميز بالاستهلاك المائي الأقل والإنتاجية الأعلى اقتصاديا، والتوسع فى استخدام نظم الري الحديثة في الأراضي المستصلحة وكذلك التوسع في استخدام النظم الحديثة فى مياه الصرف الصحي، واستخدامها في ري الغابات الشجرية، وتفعيل القوانين التي تهدف إلى الحفاظ على مواردنا المائية، والقيام بحملات توعية فى كافة وسائل الإعلام ودور العبادة، والجامعات للحفاظ على مواردنا من التلوث وعدم الإسراف فى استخدامها.