بالفيديو.. معركة القابون تقترب من النهاية
الخميس 04/مايو/2017 - 03:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
تشكل جبهة القابون الواقعة شرق العاصمة السورية دمشق، أحد أهم مفاصل الأمان التي يسعى الجيش السوري لكسبها نتيجة مجاورتها لأحياء سكنية مكتظة، إضافة لاحتوائها على شبكة أنفاق تصلها بحي برزة من جهة وبالغوطة الشرقية من جهة أخرى.
ويسارع الجيش السوري عبر وحداته النخبوية بعملياته العسكرية، ويحقق نتائج ميدانية هامة في تلك المنطقة، عبر المساحات الجغرافية وكتل الأبنية التي تشكل عوائق تتحصن فيها فصائل "النصرة".
وبحسب ضابط في الجيش السوري برتبة رائد، فإن نتائج كبيرة حققها الجيش، في الأسبوع الفائت عبر تقدم وحدات المشاة النخبوية، حيث أفضى تقدمهم إلى السيطرة الكاملة على بناء الكويتي وشركة الكهرباء، إضافة إلى كتل من الأبنية في محيطهما، كما أسرت عددا من المسلحين شرق القابون أثناء عملية مباغتة لبناء إسمنتي وتدمير نفق بمن فيه من مسلحين.
وأوضح المصدر أن استراتيجية المعركة في حي "القابون" تحتاج إلى عمل عسكري مضاعف، لأن القوات البرية تقاتل فوق الأرض وتحتها، وهي تعتمد في نجاحها على ثلاثة مراحل، الأولى قدرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في فتح الطريق للمشاة، في منطقة يكثر فيها العوائق الإسمنتية كالأبنية، والثانية تعتمد فيها على المجنزرات التي تزيل الركام، والثالثة على العنصر البشري الذي يشتبك مع المسلحين.
وأضاف الضابط السوري أن: الجيش تغلب على المسلحين في حرب الأنفاق، عبر اكتشافه الأنفاق الاستراتيجية، فمنها الذي يربط القابون بعربين وكانت مخصصة لعبور الآليات، وأخرى عزلت القابون عن الغوطة الشرقية وكانت تستخدم لغايات عسكرية، كنقل العتاد والسلاح بين الطرفين، حتى الأنفاق التي كانت يستخدمها المسلحون، لغايات تجارية بين القابون وبرزة تم تفجيرها.
ويسارع الجيش السوري عبر وحداته النخبوية بعملياته العسكرية، ويحقق نتائج ميدانية هامة في تلك المنطقة، عبر المساحات الجغرافية وكتل الأبنية التي تشكل عوائق تتحصن فيها فصائل "النصرة".
وبحسب ضابط في الجيش السوري برتبة رائد، فإن نتائج كبيرة حققها الجيش، في الأسبوع الفائت عبر تقدم وحدات المشاة النخبوية، حيث أفضى تقدمهم إلى السيطرة الكاملة على بناء الكويتي وشركة الكهرباء، إضافة إلى كتل من الأبنية في محيطهما، كما أسرت عددا من المسلحين شرق القابون أثناء عملية مباغتة لبناء إسمنتي وتدمير نفق بمن فيه من مسلحين.
وأوضح المصدر أن استراتيجية المعركة في حي "القابون" تحتاج إلى عمل عسكري مضاعف، لأن القوات البرية تقاتل فوق الأرض وتحتها، وهي تعتمد في نجاحها على ثلاثة مراحل، الأولى قدرة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في فتح الطريق للمشاة، في منطقة يكثر فيها العوائق الإسمنتية كالأبنية، والثانية تعتمد فيها على المجنزرات التي تزيل الركام، والثالثة على العنصر البشري الذي يشتبك مع المسلحين.
وأضاف الضابط السوري أن: الجيش تغلب على المسلحين في حرب الأنفاق، عبر اكتشافه الأنفاق الاستراتيجية، فمنها الذي يربط القابون بعربين وكانت مخصصة لعبور الآليات، وأخرى عزلت القابون عن الغوطة الشرقية وكانت تستخدم لغايات عسكرية، كنقل العتاد والسلاح بين الطرفين، حتى الأنفاق التي كانت يستخدمها المسلحون، لغايات تجارية بين القابون وبرزة تم تفجيرها.