دفاع متهم بالإنضمام لـ"داعش": لا يوجد حكم يجرمها ويعتبرها إرهابية
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 01:21 م
مى على
طباعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار فتحي اليومي، لدفاع مصطفى عبده المتهم بـ"الانضمام لداعش" والذي أكد فيها على أن موكله وعند سؤاله عن سبب سفره لسوريا، أجاب بأنه تأثر باستنجاد إحدى السيدات المغتصبات بـ"سوريا" وصرختها "وإسلاماه".
ليضيف الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن المتهم أكد انه سافر لنصرتها ذاكرًا الآية الكريمة " وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ "، ليشير لأقوال موكله بأنه عند سفره لسوريا وجد أنصار داعش وهم يتقلون بعضهم البعض "دون بيان"، ليؤكد الدفاع بأن المتهم وجد ذلك مخالف لـ"فكره المعتدل" فقرر الانفصال عنهم وغادر معسكرهم لعدم شعوره بالطمأنينة تجاههم.
وانتقلت المرافعة لانتفاء جريمة الالتحاق لجماعة إرهابية، وكان سند الدفاع في هذا الدفع لعدم إدراج "دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام داعش" أو "جبهة النصرة" ككيانين إرهابيين، لافتًا لعدم وجود حكم محكمة حتى الآن يٌجرم "داعش" ويعتبرها إرهابية.
كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهم مصطفى عبده محمد خطاب عن قيامه خلال تلك الفترة خارج القطر المصري بالانضمام لمنظمة إرهابية تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري كوسيلة لتحقيق إغراضها بان التحق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالعراق والشام بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية وشارك في عمليات عسكرية الغير موجهة لمصر..واقر المتهم خلال التحقيقات بأنه اعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم ومعاونيه وشرعية الخروج عليهم..وانه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل إلى سوريا عبر الحدود والتحق بتنظيم داعش الإرهابي وتلقى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن..وانه أعلن مبايعته لأمير التنظيم واستمر في التدريب لمدة شهرين وشارك في ارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش السوري..وحال عودته لمصر القي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي.
ليضيف الدفاع، خلال مرافعته أمام المحكمة، بأن المتهم أكد انه سافر لنصرتها ذاكرًا الآية الكريمة " وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ "، ليشير لأقوال موكله بأنه عند سفره لسوريا وجد أنصار داعش وهم يتقلون بعضهم البعض "دون بيان"، ليؤكد الدفاع بأن المتهم وجد ذلك مخالف لـ"فكره المعتدل" فقرر الانفصال عنهم وغادر معسكرهم لعدم شعوره بالطمأنينة تجاههم.
وانتقلت المرافعة لانتفاء جريمة الالتحاق لجماعة إرهابية، وكان سند الدفاع في هذا الدفع لعدم إدراج "دولة الخلافة الإسلامية في العراق والشام داعش" أو "جبهة النصرة" ككيانين إرهابيين، لافتًا لعدم وجود حكم محكمة حتى الآن يٌجرم "داعش" ويعتبرها إرهابية.
كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام المتهم مصطفى عبده محمد خطاب عن قيامه خلال تلك الفترة خارج القطر المصري بالانضمام لمنظمة إرهابية تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري كوسيلة لتحقيق إغراضها بان التحق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بالعراق والشام بدولة سوريا وتلقي تدريبات عسكرية وشارك في عمليات عسكرية الغير موجهة لمصر..واقر المتهم خلال التحقيقات بأنه اعتنق الفكر الجهادي لتكفير الحاكم ومعاونيه وشرعية الخروج عليهم..وانه خلال عام 2013 سافر لدولة تركيا ومنها تسلل إلى سوريا عبر الحدود والتحق بتنظيم داعش الإرهابي وتلقى هناك دورات في فنون قتال الشوارع والمدن..وانه أعلن مبايعته لأمير التنظيم واستمر في التدريب لمدة شهرين وشارك في ارتكاب أعمال عدائية ضد الجيش السوري..وحال عودته لمصر القي القبض عليه بداخل مطار القاهرة الدولي.