بالصور.. "حديقة الخالدين "حائرة بين المحافظيين.. "عجوة" أغلقها و"عبدالواحد" أنشأ منافذ على أسوراها.. "نصر" هدمها وحولها لـ "باكيات" لبيع الملابس.. الحديقة تتحول لمأوى للمخدرات
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 01:34 م
ميادة فتحى
طباعة
تحولت من متنفسًا للجمهور إلى "خرابة ومأوى للمبرشمين والخارجين على القانون"، فبعد أن أغلقها محافظ كفرالشيخ الأسبق وقرر المحافظ السابق فتحها أمام الجمهور، استمرت على حالها، إنها "حديقة الخالدين"،إحدى حدائق مدينة كفرالشيخ التي تبعد عن ديوان عام المحافظة أمتارًا قليلة، وتتميز بموقع جيد نظرًا لقربها من مديرية الأمن ومجمع المحاكم.
"أستغلال أسوارها لمنافذ البيع"
كانت الحديقة تتميز بجمال كبير نظرًا لموقعها، وكانت تخدم فئات كثيرة من المواطنيين نظرًا لإنخفاض أسعار المشروبات والمأكولات بالكافتريا التى كانت مُقامة بها، ولكن مع مرور الزمن، قرر محافظ كفر الشيخ الأسبق المستشار محمد عزت عجوة، إغلاقها بعد انتهاء مدة إيجار الكافتيريا، وبناء وحدات سكنية عليها، إلا أن القرار تقبله أبناء المحافظة بهجوم شديد، ومن هنا تحولت "لخرابة".
جاء الدكتور أسامة حمدى عبدالواحد، محافظ كفرالشيخ السابق، وقرر إعادة فتحها أمام أبناء المحافظة والإستفادة في توفير فرص للشباب من خلال عملهم بالكافتريا الخاصة بها، فى شهر أكتوبر الماضى، وقرر إعادة فتح الحديقة بعد إعادتها لرونقها، مشيرًا إلى أنه سيتم التوصل لاتفاق مع القوات المسلحة وأصحاب المحال الملاصقة للحديقة لهدمها وإعادة بناءها بشكل حضاري، على أن يتم منحهم قطعة أرض في مكان آخر لإقامة منفذ القوات المسلحة لبيع المنتجات.
كما قرر المحافظ إقامة منافذ لبيع المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة 25%على أسوارها وهو ما يوفر فرص عمل للشباب، ويُجبر الأسواق والتجار على تخفيض الأسعار.
"عمل مول تجاري وكارفور"
ومن شهر أكتوبر حتى الآن، وبعد أن ترك "عبدالواحد" المحافظة، ظلت الحديقة كما هى، مأوى للخارجين على القانون رغم وجود منفذ بيع خاص بالقوات المسلحة ملاصقًا لها.
يقول أحمد فتحي، أحد أبناء كفرالشيخ، إن الحديقة موقعها متميز وكانت متنفسًا للكثير من الأسر، إلا أنها تحولت "لخرابة" ومأوى للخارجين على القانون، مشيرًا إلى أن قرار إغلاق الحديقة كان خاطئًا.
أوضح مؤمن عبدالله، أحد أطباء كفرالشيخ، إن الحديقة لو تم تطويرها واستغلالها استغلال جيد، ستدر ربحًا كبيرًا على المحافظة وستوفر فرص عمل للشباب بدلًا من إغلاقها.
واقترح مؤمن أن تقوم المحافظة بتطويرها وعملها مولًا تجاريًا أو فرع لكارفور، على أن يتم طرحها للمزاد العلني، وأن يتم تغليف أسوارها بـ"صاج" وتحويلها لمول تجاري لخدمة أبناء المحافظة، أو تطويرها وتزويدها بالألعاب اللازمة للأطفال، ويتم تحصيل جنيه من كل زائر، بذلك تكون متنزهًا للأسر.
"مظهر غير حضاري"
تابعت مروة فتحي، أحد أبناء المحافظة قائلة: "انا عديت على الحديقة امبارح لقيتها اتحولت لمائدة رحمن لإفطار الصائمين بعد ماكانت متنزهًا لعشرات الاسر اصبحت تُستغل لعمل موائد الرحمن ".
أوضحت قائلة: "كنت بخد ولادى واروح الحديقة لانها قريبة من بيتى وكانت أمان لانها بجوار مديرية الأمن فلو حصل اى شئ بتكون الإستجابة من افراد الأمن سريعة، حاليًا عملوا على اسوارها منافذ لبيع السلع الغذائية فى عهد المحافظ السابق وكانت أسعارها اقل من اسعار السوق وفجأة المحافظ الجديد هدم المنافذ دى واتحولت مرة تانية لباكيات لبيع ملابس الأطفال بمنظر غير حضارى ".
"المحافظ يعد بتطويرها"
من جانبه قال اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ،أنه زار الحديقة منذ عدة أيام وقرر إعادة فتحها أمام المواطنيين، مشيرًا إلى أنه كلف المهندس سمير غباشي، مساعده، ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، بسرعة العمل على نظافتها وإعادة رونقها مرة آخرى تمهيدًا لإعادة فتحها أمام المواطنيين.
أوضح محافظ كفر الشيخ،أنه سيتم تطوير الحديقة بشكل يليق بأبناء المحافظة، وستكون متنفسًا كبيرًا لهم بعد توفير مايلزم لتطويرها،مشيرًا إلى أنه سيبدأ فى تطويرها، وفتح أبوابها أمام المواطنيين في أقرب وقت.
"أستغلال أسوارها لمنافذ البيع"
كانت الحديقة تتميز بجمال كبير نظرًا لموقعها، وكانت تخدم فئات كثيرة من المواطنيين نظرًا لإنخفاض أسعار المشروبات والمأكولات بالكافتريا التى كانت مُقامة بها، ولكن مع مرور الزمن، قرر محافظ كفر الشيخ الأسبق المستشار محمد عزت عجوة، إغلاقها بعد انتهاء مدة إيجار الكافتيريا، وبناء وحدات سكنية عليها، إلا أن القرار تقبله أبناء المحافظة بهجوم شديد، ومن هنا تحولت "لخرابة".
جاء الدكتور أسامة حمدى عبدالواحد، محافظ كفرالشيخ السابق، وقرر إعادة فتحها أمام أبناء المحافظة والإستفادة في توفير فرص للشباب من خلال عملهم بالكافتريا الخاصة بها، فى شهر أكتوبر الماضى، وقرر إعادة فتح الحديقة بعد إعادتها لرونقها، مشيرًا إلى أنه سيتم التوصل لاتفاق مع القوات المسلحة وأصحاب المحال الملاصقة للحديقة لهدمها وإعادة بناءها بشكل حضاري، على أن يتم منحهم قطعة أرض في مكان آخر لإقامة منفذ القوات المسلحة لبيع المنتجات.
كما قرر المحافظ إقامة منافذ لبيع المنتجات والسلع الغذائية بأسعار مخفضة بنسبة 25%على أسوارها وهو ما يوفر فرص عمل للشباب، ويُجبر الأسواق والتجار على تخفيض الأسعار.
"عمل مول تجاري وكارفور"
ومن شهر أكتوبر حتى الآن، وبعد أن ترك "عبدالواحد" المحافظة، ظلت الحديقة كما هى، مأوى للخارجين على القانون رغم وجود منفذ بيع خاص بالقوات المسلحة ملاصقًا لها.
يقول أحمد فتحي، أحد أبناء كفرالشيخ، إن الحديقة موقعها متميز وكانت متنفسًا للكثير من الأسر، إلا أنها تحولت "لخرابة" ومأوى للخارجين على القانون، مشيرًا إلى أن قرار إغلاق الحديقة كان خاطئًا.
أوضح مؤمن عبدالله، أحد أطباء كفرالشيخ، إن الحديقة لو تم تطويرها واستغلالها استغلال جيد، ستدر ربحًا كبيرًا على المحافظة وستوفر فرص عمل للشباب بدلًا من إغلاقها.
واقترح مؤمن أن تقوم المحافظة بتطويرها وعملها مولًا تجاريًا أو فرع لكارفور، على أن يتم طرحها للمزاد العلني، وأن يتم تغليف أسوارها بـ"صاج" وتحويلها لمول تجاري لخدمة أبناء المحافظة، أو تطويرها وتزويدها بالألعاب اللازمة للأطفال، ويتم تحصيل جنيه من كل زائر، بذلك تكون متنزهًا للأسر.
"مظهر غير حضاري"
تابعت مروة فتحي، أحد أبناء المحافظة قائلة: "انا عديت على الحديقة امبارح لقيتها اتحولت لمائدة رحمن لإفطار الصائمين بعد ماكانت متنزهًا لعشرات الاسر اصبحت تُستغل لعمل موائد الرحمن ".
أوضحت قائلة: "كنت بخد ولادى واروح الحديقة لانها قريبة من بيتى وكانت أمان لانها بجوار مديرية الأمن فلو حصل اى شئ بتكون الإستجابة من افراد الأمن سريعة، حاليًا عملوا على اسوارها منافذ لبيع السلع الغذائية فى عهد المحافظ السابق وكانت أسعارها اقل من اسعار السوق وفجأة المحافظ الجديد هدم المنافذ دى واتحولت مرة تانية لباكيات لبيع ملابس الأطفال بمنظر غير حضارى ".
"المحافظ يعد بتطويرها"
من جانبه قال اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ،أنه زار الحديقة منذ عدة أيام وقرر إعادة فتحها أمام المواطنيين، مشيرًا إلى أنه كلف المهندس سمير غباشي، مساعده، ورئيس مركز ومدينة كفرالشيخ، بسرعة العمل على نظافتها وإعادة رونقها مرة آخرى تمهيدًا لإعادة فتحها أمام المواطنيين.
أوضح محافظ كفر الشيخ،أنه سيتم تطوير الحديقة بشكل يليق بأبناء المحافظة، وستكون متنفسًا كبيرًا لهم بعد توفير مايلزم لتطويرها،مشيرًا إلى أنه سيبدأ فى تطويرها، وفتح أبوابها أمام المواطنيين في أقرب وقت.