بعد مشاركة وزير الدفاع لمواجهة تهديداتها.. ننشر خريطة التنظيمات الإرهابية في دول "س.ص"
الخميس 04/مايو/2017 - 09:26 م
رامي حسين
طباعة
يشارك الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في الاجتماع السادس لوزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء، الذي يضم في عضويته 27 دولة إفريقية، بهدف بحث سبل مواجهة التهديدات والتحديات التي تواجه المنطقة في ظل انتشار ظاهرة الإرهاب.
وتحظى مصر بمكانة كبرى وسط دول التجمع كونها الدولة الأكبر والأقوى من حيث المكان والمكانة، كما أن جيشها الوطني هو الأول أفريقيًا وعربيًا، والثاني عشر على مستوى العالم، كما أنها من قلائل الدول التي نجحت في مواجهتها مع الإرهاب.
اتساع خريطة التنظيمات الإرهابية في فضاء الساحل والصحراء، والتي تنتمي جميعها لفكر واحد يقوم على الاستئثار وتكفير المجتمعات وترويع المواطنين، وفى هذا الإطار نرصد الأتي.
التواجد الإرهابي لتنظيم أنصار بيت المقدس، في منطقة محدودة بشمال شرق سيناء في مصر، والتي يعمل الصفة مستمرة الجيش المصري على دحرها والقضاء عليها، ونجح خلال الفترة الأخيرها في إنهاك التنظيم وتقليم أظافره.
حركة شباب المجاهدين في الصومال والذي يمتد نشاطها لدول الجوار في "جيبوتي - كينيا - إثيوبيا - اريتريا - أوغندا - تنزانيا"، إضافة إلى تنظيمات "داعش - القاعدة - أنصار الشريعة في ليبيا إلى جانب الجماعة الليبية المقاتلة".
وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي ومشتقاته التي تشمل "جماعات المرابطون، وجند الله في بلاد المغرب، والموقعون بالدم في تونس والمغرب ودول الجوار، هذه الجماعات الإسلامية المغربية المقاتلة ضمن الخلايا التابعة لداعش.
وتوجد أيضا جماعة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا وموريتانيا، إضافة إلى "أنصار الدين – التوحيد والجهاد – أبناء الصحراء للعدالة الإسلامية – ازواد" في مالي، كما يوجد أهل السنة للدعوة والجهاد "بوكو حرام" في نيجريا وامتداد أنشطتها إلى دول الجوار "النيجر – تشاد – الكاميرون – بوركينا فاسو"، وحركة تحرير دلتا النيجر – فى النيجر.
يزيد من مخاطر هذه الخريطة الاتجاه العام للتنسيق والتعاون فيما بينهم، ومحاولة توحيد هذه التنظيمات والجماعات تحت قيادة واحدة.