نشرت صحيفة (هاأرتس ) العبرية مقالا للكاتب الإسرائيلي (تسيفي برنيل) بعنوان ( المصالحة بين تركيا ومصر أحد الأهداف السعودية ) وذكر فيه أنه في ظل توتر العلاقات بين مصر وتركيا فإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان يرغب في أن يطلب الملك سلمان من أردوغان الاعتذار عن التشهير به في السنتين الأخيرتين.
وأن يتوقف عن دعم الإخوان المسلمين وعن التدخل في شؤون مصر الداخلية، ولكن الملك سلمان أوضح للسيسي بأن (الإخوان المسلمين) هم شركاء في الصراع ضد الحوثيين في اليمن.
وأن ضم حماس إلى التحالف العربي هو أمر حيوي من أجل إضعاف التأثير الإيراني وأن (تركيا )هي الحليف الذي يجب على مصر التصالح معه، وبالرغم من ذلك فقد فشلت السعودية في إقناع الجانب التركي بالمصالحة مع مصر وأصرت تركيا على موقفها تجاه مصر.
وأضاف الكاتب: كان المصريون والأتراك ينتظرون نتائج محاولات الملك سلمان في جلب صيغة للمصالحة تعيد تركيا إلى السوق المصرية التي انفصلت عنها قبل أكثر من سنة.
وحاول الملك سلمان إحراج الرئيس التركي بسؤال ( إذا كنت تستطيع التصالح مع إسرائيل فلماذا لا تتصالح مع مصر؟) فقد سأل الرئيس المصري أيضا قبل ذلك ... كيف يُعقل أنه يتعاون مع إسرائيل ويقوم بقطع علاقته مع دولة إسلامية، ولكن على ما يبدو أن المحاولات السعودية باءت بالفشل، بحسب مزاعمه .