أم بلا قلب.. تقتل أطفالها السبعة شمال شرق أستراليا
السبت 06/مايو/2017 - 03:14 ص
اية محمد
طباعة
بعد مرور ثلاث سنوات على اختفاء سرها اللعين و ارتكابها لجريمة بشعة هزت أنحاء أستراليا، حيث أقدمت على قتل أطفالها السبعة، إضافة إلى قتل طفل أحد أشقائها، بعد أن تبين أنها تعاني مرضا نفسيا جعلها فاقدة للأهلية القانونية.
وتعود أحداث هذه القضية إلى دجنبر من العام 2014، حين عُثر على جثث الأطفال الثمانية، وهم أربعة ذكور، وأربع إناث، في منزل في ضاحية كيرنز، شمال شرق أستراليا، وشوهدت الأم تجوب الشوارع في منطقة مهلوس، مرددة عبارات تفيد ارتكابها المجزرة.
وكان قد عثر حينها، أيضا على السيدة، وتدعى إينا تايداي، وهي معروفة باسم ميرسان واريا، مصابة بخمس وثلاثين طعنة، لكن تبين أنها طعنت نفسها.
ووجهت إلى إينا تهمة القتل، لكن محكمة في كوينزلاند قضت، أخيرا، أنها كانت فاقدة للأهلية القانونية لدى ارتكابها الجرائم، إذ كانت تعاني اضطرابات نجمت عن مرض نفسي لم يكن مشخصا لديها.
وجاء في القرار القضائي "كانت تايداي تعاني من مرض نفسي هو الانفصام في الشخصية، ولم تكن لديها القدرة على إدراك أن ما تفعله سيئ". وأوضحت المحكمة أنها كانت تظن أنها تفعل شيئا جيدا للأطفال وتحاول أن تنقذهم من شر ما.
وبذلك تسقط الملاحقات القضائية عن السيدة البالغة أربعين عاما المحتجزة حاليًا في مستشفى للأمراض العقلية.
وكشفت وثائق قضائية أنها جابت الشوارع ليلة الحادث، مرددة "لدي القدرة على قتل ولعن الناس، تريد أن تؤذي أطفالي سأؤذيهم قبل، تريد أن تطعن أطفالي، سأطعنهم قبل، إن أرادت أن تقتلهم سأقتلهم قبل".
وتعود أحداث هذه القضية إلى دجنبر من العام 2014، حين عُثر على جثث الأطفال الثمانية، وهم أربعة ذكور، وأربع إناث، في منزل في ضاحية كيرنز، شمال شرق أستراليا، وشوهدت الأم تجوب الشوارع في منطقة مهلوس، مرددة عبارات تفيد ارتكابها المجزرة.
وكان قد عثر حينها، أيضا على السيدة، وتدعى إينا تايداي، وهي معروفة باسم ميرسان واريا، مصابة بخمس وثلاثين طعنة، لكن تبين أنها طعنت نفسها.
ووجهت إلى إينا تهمة القتل، لكن محكمة في كوينزلاند قضت، أخيرا، أنها كانت فاقدة للأهلية القانونية لدى ارتكابها الجرائم، إذ كانت تعاني اضطرابات نجمت عن مرض نفسي لم يكن مشخصا لديها.
وجاء في القرار القضائي "كانت تايداي تعاني من مرض نفسي هو الانفصام في الشخصية، ولم تكن لديها القدرة على إدراك أن ما تفعله سيئ". وأوضحت المحكمة أنها كانت تظن أنها تفعل شيئا جيدا للأطفال وتحاول أن تنقذهم من شر ما.
وبذلك تسقط الملاحقات القضائية عن السيدة البالغة أربعين عاما المحتجزة حاليًا في مستشفى للأمراض العقلية.
وكشفت وثائق قضائية أنها جابت الشوارع ليلة الحادث، مرددة "لدي القدرة على قتل ولعن الناس، تريد أن تؤذي أطفالي سأؤذيهم قبل، تريد أن تطعن أطفالي، سأطعنهم قبل، إن أرادت أن تقتلهم سأقتلهم قبل".
وأزالت السلطات البيت الذي وقعت فيه هذه المأساة، وأنشأت مكانه حديقة عامة تكريما للأطفال الضحايا.