انقطاع الكهرباء والمياه عن "الحبيل" لأكثر من 13 عشر ساعة متواصلة..والمواطنون «هنموت من الحر»
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 04:55 م
مرفت البلال
طباعة
انتابت أهالي قريتي البغدادي والحبيل، التابعتان لمركز البياضية، شرق الأقصر، بسبب انقطاع الكهرباء ومياه الشرب لأكثر من 13 ساعة متواصلة، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء.
وقال عبدالرحمن بشارى، أحد المواطنين بقرية الحبيل، أن المياه والكهرباء منقطعة منذ 13 ساعة متواصلة، مستنكرا فشل المسئولين في المجالس القروية والمحلية ومحافظ الأقصر، من التمكن من حل المشكلة، خصوصا بالتزامن مع قدوم شهر رمضان مما يتسبب في ازدياد الأوضاع سوءًا بسبب الحرارة الزائدة التي تشهدها المحافظة بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد.
وأضاف بشاري، إلى متى سيتم تهميش الحبيل، بالرغم من كونها ثاني أكبر قرية تابعة لمركز الحبيل بعد قرية البغدادي التي تحوى 35 ألف نسمة بواقع 15 نجعا.
وأشار يوسف محمد العريني، أحد أهالى الحبيل، أن المياه منقطعة منذ عدة ساعات متواصلة، دون مراعاة لضرورة المياه في حياة المواطنين وخصوصا بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى تزامن انقطاع الكهرباء مع المياه لتصبح المصيبة أكبر ويتعرض المواطنون للموت من الحر.
وأوضح أحمد منير، أحد أهالى نجع الخضيرات، التابع لقرية البغدادى، أن الكهرباء انقطعت أربعة مرات دون سابق إنذار مما أدى إلى احتراق عدد من الأجهزة الكهربائية لزيادة التيار الكهربائي فجأة عن المعتاد، متسائلًا إلى متى ستظل قرية البغدادي «منسية»، من حسابات محمد بدر محافظ الأقصر؟.
وقالت "روحية. م"، 54عامًا، ربة منزل، أنها كل يوم تحمل «الجراكن» على كتفي لكي أقوم بتعبئتها من عند رأس الجسر، المنطقة تتوافر بها المياه، تبعد حوالي 300 متر عن النجع التي تقطن به، حتى تستطيع تلبية احتياجاتهم من المياه، وتعبأ البراميل و"الجراكن" الكبيرة للشرب منها واستخدامها بالمأكولات وبغير تلك الطريقة "هنموت بالعطش ".
وأكد عمر أمين أحمد، من أهالى قرية الفخرانية، التابعة لقرية البغدادى، أن المياه منقطعة عن منزله منذ 10 أيام متواصلة، دون وصول قطرة واحدة، متسائلا أين محطة مياه البغدادي التي كانت من المفترض أن تنتهي بداية العام الحالى، وذلك بعد موافقة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق آنذاك.
على الجانب الآخر أعلن وكيل وزارة الكهرباء بالأقصر، المهندس حجاج عبده، انتهاء القطاع بالمحافظة استعداداته اللازمة لدخول شهر رمضان المبارك، باتخاذ حزمة من الإجراءات لضمان استمرارية التغذية الكهربائية لجموع المواطنين وكافة الأغراض الأخرى خلال الشهر الكريم.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، إنه قرر صرف حصص إضافية من المهمات الكهربائية لجميع الشبكات بنطاق المحافظة، لاستخدامها فور الاحتياج لها ومواجهة أي أعطال طارئة، وذلك لضمان إصلاح الأعطال فور حدوثها.
وتابع عبده، أنه تم تشكيل فرق طوارئ على مدار الساعة للتدخل السريع، إضافة إلى النوبتجيات الأصلية الموجودة بالشبكات لسرعة إصلاح الأعطال وتقليل زمن إصلاح العطل، إضافة إلى إنشاء غرفة عمليات طوارئ بقطاع توزيع كهرباء الأقصر لمتابعة الغرف الفرعية بالهندسات على جميع نطاق شبكات الكهرباء بالمحافظة، وذلك على حد قوله.
وقال عبدالرحمن بشارى، أحد المواطنين بقرية الحبيل، أن المياه والكهرباء منقطعة منذ 13 ساعة متواصلة، مستنكرا فشل المسئولين في المجالس القروية والمحلية ومحافظ الأقصر، من التمكن من حل المشكلة، خصوصا بالتزامن مع قدوم شهر رمضان مما يتسبب في ازدياد الأوضاع سوءًا بسبب الحرارة الزائدة التي تشهدها المحافظة بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد.
وأضاف بشاري، إلى متى سيتم تهميش الحبيل، بالرغم من كونها ثاني أكبر قرية تابعة لمركز الحبيل بعد قرية البغدادي التي تحوى 35 ألف نسمة بواقع 15 نجعا.
وأشار يوسف محمد العريني، أحد أهالى الحبيل، أن المياه منقطعة منذ عدة ساعات متواصلة، دون مراعاة لضرورة المياه في حياة المواطنين وخصوصا بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى تزامن انقطاع الكهرباء مع المياه لتصبح المصيبة أكبر ويتعرض المواطنون للموت من الحر.
وأوضح أحمد منير، أحد أهالى نجع الخضيرات، التابع لقرية البغدادى، أن الكهرباء انقطعت أربعة مرات دون سابق إنذار مما أدى إلى احتراق عدد من الأجهزة الكهربائية لزيادة التيار الكهربائي فجأة عن المعتاد، متسائلًا إلى متى ستظل قرية البغدادي «منسية»، من حسابات محمد بدر محافظ الأقصر؟.
وقالت "روحية. م"، 54عامًا، ربة منزل، أنها كل يوم تحمل «الجراكن» على كتفي لكي أقوم بتعبئتها من عند رأس الجسر، المنطقة تتوافر بها المياه، تبعد حوالي 300 متر عن النجع التي تقطن به، حتى تستطيع تلبية احتياجاتهم من المياه، وتعبأ البراميل و"الجراكن" الكبيرة للشرب منها واستخدامها بالمأكولات وبغير تلك الطريقة "هنموت بالعطش ".
وأكد عمر أمين أحمد، من أهالى قرية الفخرانية، التابعة لقرية البغدادى، أن المياه منقطعة عن منزله منذ 10 أيام متواصلة، دون وصول قطرة واحدة، متسائلا أين محطة مياه البغدادي التي كانت من المفترض أن تنتهي بداية العام الحالى، وذلك بعد موافقة المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق آنذاك.
على الجانب الآخر أعلن وكيل وزارة الكهرباء بالأقصر، المهندس حجاج عبده، انتهاء القطاع بالمحافظة استعداداته اللازمة لدخول شهر رمضان المبارك، باتخاذ حزمة من الإجراءات لضمان استمرارية التغذية الكهربائية لجموع المواطنين وكافة الأغراض الأخرى خلال الشهر الكريم.
وقال وكيل وزارة الكهرباء، إنه قرر صرف حصص إضافية من المهمات الكهربائية لجميع الشبكات بنطاق المحافظة، لاستخدامها فور الاحتياج لها ومواجهة أي أعطال طارئة، وذلك لضمان إصلاح الأعطال فور حدوثها.
وتابع عبده، أنه تم تشكيل فرق طوارئ على مدار الساعة للتدخل السريع، إضافة إلى النوبتجيات الأصلية الموجودة بالشبكات لسرعة إصلاح الأعطال وتقليل زمن إصلاح العطل، إضافة إلى إنشاء غرفة عمليات طوارئ بقطاع توزيع كهرباء الأقصر لمتابعة الغرف الفرعية بالهندسات على جميع نطاق شبكات الكهرباء بالمحافظة، وذلك على حد قوله.