"الأوقاف": الاحتفال بالمناسبات الدينية ترسيخ لروح الإسلام السمحة
السبت 06/مايو/2017 - 12:45 م
شربات عبد الحي
طباعة
أكد وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، أن الوزارة تحتفل يوم الأربعاء، بإحياء ذكرى تحويل القبلة، وأن الاحتفال بالمناسبات الدينية إنما هو تعميق وترسيخ لمعاني الإسلام السمحة وأهدافه ومراميه السامية في النفوس، وأحد أهم وسائل نشر الوعي الإسلامي الصحيح بعيدًا عن خفافيش الظلام وسراديب الجهل التي يختبئ بها المبدّعة والمفسقة الذين يبدأون بتحريم المباحات ثم بتبديع وتفسيق من يفعلها، ثم يتطور الأمر لدى جهلتهم وحمقاهم إلى رمي المجتمع بالجاهلية والضلال، ثم التفسيق والتكفير، ثم التفجير والتدمير.
وأشار، أن خطر التدين الشكلي والتدين السياسي، يبدأ من الاعتماد على جوانب التعبد فقط بدون علم، وهو ما وصف به الإمام الشافعي رحمه الله زيغ الخوارج، فقال: إن أناسًا اجتهدوا في العبادة بدون علم فخرجوا على الناس بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك.
كما أوضح، أن لهؤلاء وأولئك المبدعة والمفسقة نقول: هلا سألوا إذا لم يعلموا فإن دواء العي السئوال، أما أن يخرج علينا هذا أو ذاك بفتاوى مستوردة أو سابقة التجهيز، فهو ما نأمل أن يقضي قانون الفتوى الجديد عليه، ومن ثمة نوجه نداءنا ورجاءنا لبرلماننا المصري الوطني المحترم بسرعة إقرار قانون الفتوى، واعتباره مطلبًا دينيًّا وشرعيًّا ووطنيًّا هامًّا وعاجلًا، حتى نغلق الباب أمام الأدعياء والدخلاء والمأجورين والمتشددين والمتطرفين والمتدثرين ظلمًا بعباءة الدين، وكذلك المتطاولين على ديننا وثوابتنا.
وأشار، أن خطر التدين الشكلي والتدين السياسي، يبدأ من الاعتماد على جوانب التعبد فقط بدون علم، وهو ما وصف به الإمام الشافعي رحمه الله زيغ الخوارج، فقال: إن أناسًا اجتهدوا في العبادة بدون علم فخرجوا على الناس بسيوفهم، ولو طلبوا العلم لحجزهم عن ذلك.
كما أوضح، أن لهؤلاء وأولئك المبدعة والمفسقة نقول: هلا سألوا إذا لم يعلموا فإن دواء العي السئوال، أما أن يخرج علينا هذا أو ذاك بفتاوى مستوردة أو سابقة التجهيز، فهو ما نأمل أن يقضي قانون الفتوى الجديد عليه، ومن ثمة نوجه نداءنا ورجاءنا لبرلماننا المصري الوطني المحترم بسرعة إقرار قانون الفتوى، واعتباره مطلبًا دينيًّا وشرعيًّا ووطنيًّا هامًّا وعاجلًا، حتى نغلق الباب أمام الأدعياء والدخلاء والمأجورين والمتشددين والمتطرفين والمتدثرين ظلمًا بعباءة الدين، وكذلك المتطاولين على ديننا وثوابتنا.