البابا فرنسيس يقبل استقالة بطريرك الروم الكاثوليك
السبت 06/مايو/2017 - 03:31 م
مونيكا فوزى
طباعة
قبل البابا فرنسيس اليوم السبت استقالة بطريرك أنطاكية للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام، على أن تُسند مهام إدارة شؤون الكنيسة إلى المطران جان كليمان جانبارت رئيس أساقفة حلب للروم الملكيين الكاثوليك، لكونه الأسقف الأكبر سنًا، وذلك لحين انتخاب بطريرك جديد يحل محل لحام.
فيما أشاد البابا فرنسيس بالبطريرك المستقيل، وبالخدمة التي قدمها لحام لأبناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك مثنيا على المسؤوليات التي تحملها تجاه رعاة هذه الكنيسة.
وقال البابا فرنسيس بأن البطريرك لحّام طلب منه خلال اجتماع سينودس الأساقفة في شهر فبراير الماضي أن يقبل استقالته، مؤكدا أنه بعد الصلاة والتفكير المطوّل قرر أن يقبل هذه الاستقالة بشكل يعود بالفائدة على كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
وعبّر فرنسيس عن امتنانه الكبير للخدمة التي قدمها البطريرك لحام خلال السنوات السبع عشرة الماضية مشيرا إلى أنه خدم شعب الله بتفان وإخلاص هذا فضلا عن تمكّنه من لفت انتباه الجماعة الدولية إلى المأساة التي تعاني منها سورية.
يذكر أن البطريرك لحام من مواليد داريا بالقرب من دمشق في الخامس عشر من ديسمبر من العام 1932،
انضم إلى رهبنة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك وأبرز نذوره المؤبدة في العشرين من يناير 1952، وتابع دروسه في المعهد الحبري الشرقي بروما وسيم كاهنا في الخامس عشر من يناير من العام 1959، عُين رئيسًا للمعهد الإكليريكي التابع لرهبنة المخلص وانتخب أسقفا على أبرشية طرسوس للروم الكاثوليك في التاسع من سبتمبر 1981، وعين أسقفا في السابع والعشرين من نوفمبر من العام نفسه، وانتخبه سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بطريركا في التاسع والعشرين من نوفمبر من العام 2000 على إثر استقالة البطريرك مكسيموس الخامس حكيم.
فيما أشاد البابا فرنسيس بالبطريرك المستقيل، وبالخدمة التي قدمها لحام لأبناء كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك مثنيا على المسؤوليات التي تحملها تجاه رعاة هذه الكنيسة.
وقال البابا فرنسيس بأن البطريرك لحّام طلب منه خلال اجتماع سينودس الأساقفة في شهر فبراير الماضي أن يقبل استقالته، مؤكدا أنه بعد الصلاة والتفكير المطوّل قرر أن يقبل هذه الاستقالة بشكل يعود بالفائدة على كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك.
وعبّر فرنسيس عن امتنانه الكبير للخدمة التي قدمها البطريرك لحام خلال السنوات السبع عشرة الماضية مشيرا إلى أنه خدم شعب الله بتفان وإخلاص هذا فضلا عن تمكّنه من لفت انتباه الجماعة الدولية إلى المأساة التي تعاني منها سورية.
يذكر أن البطريرك لحام من مواليد داريا بالقرب من دمشق في الخامس عشر من ديسمبر من العام 1932،
انضم إلى رهبنة المخلص للروم الملكيين الكاثوليك وأبرز نذوره المؤبدة في العشرين من يناير 1952، وتابع دروسه في المعهد الحبري الشرقي بروما وسيم كاهنا في الخامس عشر من يناير من العام 1959، عُين رئيسًا للمعهد الإكليريكي التابع لرهبنة المخلص وانتخب أسقفا على أبرشية طرسوس للروم الكاثوليك في التاسع من سبتمبر 1981، وعين أسقفا في السابع والعشرين من نوفمبر من العام نفسه، وانتخبه سينودس أساقفة كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك بطريركا في التاسع والعشرين من نوفمبر من العام 2000 على إثر استقالة البطريرك مكسيموس الخامس حكيم.