بالفيديو.. مأساة أم لطفلين مصابين بضمور العضلات بالخارجة
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 07:08 م
محمد حجى
طباعة
"ما أصعبها من نظرات الحزن والأسى التي كنت أرقبها في أعين طفلي المصابين بمرض ضمور العضلات، بعد عودتهما من المدرسة، وعندما أسألهما عن السبب يبكيان كثيرًا ويرويان لي تكرار معايرة زملائهم في المدرسة بمرضهم قائلين لهم "يا مكسحين"، وهو ما كان يفتر قلبي من شدة الألم، الذي يعتصر كياني، واضطررت لأن أخرجهما من المدرسة ".
بهذه الكلمات بدأت ياسمين البالغة من العمر 30 سنة تروي قصة معاناتها مع مرض طفليها، اللذين يعانيان من مرض ضمور العضلات، والذي أجبرهما على عدم الحركة وأقعدهما داخل منزلهم، ومعايرة الأطفال لهم أجبرتهم على ترك المدرسة، حيث كانت الأم تحمل أطفالها على كتفها للمدرسة.
تقول ياسمين إنها تزوجت وعاشت حياة طبيعية لم تكن تعلم يومًا إن القدر يخبئ لها ما لم يكن في حسبانها، حيث بطفلها الأول، والذي تبين لها إصابته بضمور في العضلات بعد ولادته بعدة شهور، ما تسبب في تعكير صفو حياتها الأسرية ولم تتحمل مرض طفلها المستمر مع زيادة أعباء الحياة من المصاريف وصعوبة المعيشة وفقر العائلة.
واستمرت حياة أفراد العائلة في ظل معاناة الطفل الأول، حتى رزقهم الله بطفلٍ ثان بعد عامين، الذي اكتشفت أيضًا أنه مصاب بضمور في العضلات، سافرت بأطفالها لعدد من محافظات مصر أملًا في أن تجد علاج لهم، وساعدها اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد على عمل الفحوصات والكشف، وإجراء تحاليل بالمستشفى العسكري، ولكن رفضت المستشفى إجراء عملية لأطفالها بعد اكتشافه أن لهم تأمين صحي.
تحكي ياسمين لـ "المواطن" مأساتها وتقول: " تزوجت ولم أكن أعلم إن القدر يخبئ لي هذه المأساة، أنا لا أعمل وزوجي أيضًا لا يعمل، والعلاج مكلف وليس لي القدرة على تحمل تكاليفه، بعت كل ما أملك وأهل الخير ساعدوني وليس لي مصدر رزق.
وأشارت ياسمين بأنها ليس لديها من قريب أو من بعيد أي مبالغ مالية، لمحاولة علاج أولادها الذين كتب عليهم الله هذا المرض والذي لا يتحمله ثري لينفق عليهم، ولا يوجد لها عمل من أجل مواصلة شراء الأدوية والأكل والشرب لهم، حيث ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبرته أخر أمل لها أن يساعدها على علاج أطفالها إما في المستشفى العسكري أو خارج مصر.
بهذه الكلمات بدأت ياسمين البالغة من العمر 30 سنة تروي قصة معاناتها مع مرض طفليها، اللذين يعانيان من مرض ضمور العضلات، والذي أجبرهما على عدم الحركة وأقعدهما داخل منزلهم، ومعايرة الأطفال لهم أجبرتهم على ترك المدرسة، حيث كانت الأم تحمل أطفالها على كتفها للمدرسة.
تقول ياسمين إنها تزوجت وعاشت حياة طبيعية لم تكن تعلم يومًا إن القدر يخبئ لها ما لم يكن في حسبانها، حيث بطفلها الأول، والذي تبين لها إصابته بضمور في العضلات بعد ولادته بعدة شهور، ما تسبب في تعكير صفو حياتها الأسرية ولم تتحمل مرض طفلها المستمر مع زيادة أعباء الحياة من المصاريف وصعوبة المعيشة وفقر العائلة.
واستمرت حياة أفراد العائلة في ظل معاناة الطفل الأول، حتى رزقهم الله بطفلٍ ثان بعد عامين، الذي اكتشفت أيضًا أنه مصاب بضمور في العضلات، سافرت بأطفالها لعدد من محافظات مصر أملًا في أن تجد علاج لهم، وساعدها اللواء محمود عشماوي محافظ الوادي الجديد على عمل الفحوصات والكشف، وإجراء تحاليل بالمستشفى العسكري، ولكن رفضت المستشفى إجراء عملية لأطفالها بعد اكتشافه أن لهم تأمين صحي.
تحكي ياسمين لـ "المواطن" مأساتها وتقول: " تزوجت ولم أكن أعلم إن القدر يخبئ لي هذه المأساة، أنا لا أعمل وزوجي أيضًا لا يعمل، والعلاج مكلف وليس لي القدرة على تحمل تكاليفه، بعت كل ما أملك وأهل الخير ساعدوني وليس لي مصدر رزق.
وأشارت ياسمين بأنها ليس لديها من قريب أو من بعيد أي مبالغ مالية، لمحاولة علاج أولادها الذين كتب عليهم الله هذا المرض والذي لا يتحمله ثري لينفق عليهم، ولا يوجد لها عمل من أجل مواصلة شراء الأدوية والأكل والشرب لهم، حيث ناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اعتبرته أخر أمل لها أن يساعدها على علاج أطفالها إما في المستشفى العسكري أو خارج مصر.