مسجد «الميناء الكبير» بالغردقة يلقى محاضرات عن سماحة الإسلام بـ5 لغات
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 07:18 م
احمد الشيخ تصوير محمد عبدالوهاب
طباعة
يحتل مسجد «الميناء الكبير» مكانه بقلوب سكان الغردقة لكبر مساحته، والتي اكتسبها ليس فقط باعتباره أول مسجد أنشأ بالمدينة، ولكن أيضا باعتباره صرحًا إسلاميًا يجسد فنون العمارة الإسلامية، بجانب نشره تعاليم الدين الحنيف بكل لغات العالم.
ويعتبر المسجد من أكبر المساجد بالبحر الأحمر ومصر والشرق الأوسط من حيث المساحة والعمارة الإسلامية، حيث قال الشيخ "طارق سعيد"، إمام وخطيب مسجد الميناء الكبير، بتصريحات خاصة لـ«المواطن» أن المسجد يتسع لأكثر من 15 ألف مصلٍى، وتم بناؤه على مساحة ثمانية آلاف متر مربع على البحر مباشرة، وتوجد به 35 قبة ومأذنتين وقاعة للمناسبات والمحاضرات، بتكلفة إنشائية 35 مليون جنيه، وشاركت العديد من الجهات فى تحمل النفقات بجانب الأهالي.
وأشار سعيد إلى أن المسجد يتميز بفنون العمارة الإسلامية، والزخارف المنقوشة على الجدران، مما جعل له مكانا مهما يحرص السياح على زيارته، واستغل أهل الخير ذلك لعمل مكتبة إسلامية مترجمة توضح تعاليم الدين الإسلامي وأخلاق رسولنا الكريم، وسيرته بجانب تفسير للقرآن مترجم بجميع اللغات، وساهمت تلك المكتبة في إسلام حالات كثيرة من الأجانب بلغت 65 حالة أشهرت إسلامها في صلاة الجمعة بالمسجد.
وأوضح أنه يوجد بالمسجد أيضا «مركز دعوى إسلامي» يستقبل السياح الأجانب ليتلقوا محاضرات التعريف بسماحة الإسلام على أيدي علماء من الأزهر يجيدون عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بالإضافة إلى العربية.
ويعتبر المسجد من أكبر المساجد بالبحر الأحمر ومصر والشرق الأوسط من حيث المساحة والعمارة الإسلامية، حيث قال الشيخ "طارق سعيد"، إمام وخطيب مسجد الميناء الكبير، بتصريحات خاصة لـ«المواطن» أن المسجد يتسع لأكثر من 15 ألف مصلٍى، وتم بناؤه على مساحة ثمانية آلاف متر مربع على البحر مباشرة، وتوجد به 35 قبة ومأذنتين وقاعة للمناسبات والمحاضرات، بتكلفة إنشائية 35 مليون جنيه، وشاركت العديد من الجهات فى تحمل النفقات بجانب الأهالي.
وأشار سعيد إلى أن المسجد يتميز بفنون العمارة الإسلامية، والزخارف المنقوشة على الجدران، مما جعل له مكانا مهما يحرص السياح على زيارته، واستغل أهل الخير ذلك لعمل مكتبة إسلامية مترجمة توضح تعاليم الدين الإسلامي وأخلاق رسولنا الكريم، وسيرته بجانب تفسير للقرآن مترجم بجميع اللغات، وساهمت تلك المكتبة في إسلام حالات كثيرة من الأجانب بلغت 65 حالة أشهرت إسلامها في صلاة الجمعة بالمسجد.
وأوضح أنه يوجد بالمسجد أيضا «مركز دعوى إسلامي» يستقبل السياح الأجانب ليتلقوا محاضرات التعريف بسماحة الإسلام على أيدي علماء من الأزهر يجيدون عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية بالإضافة إلى العربية.