سفير مصر بالنمسا يفتتح معرض فني بعنوان "من الاسكندرية إلى أبو سمبل"
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 08:38 م
افتتح اليوم سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية، خالد شمعة، معرض فني يوثق تاريخ التصوير الفوتوغرافي في مصر بعنوان "من الإسكندرية إلى أبو سمبل"، وسط اهتمام كبير من المهتمين بتاريخ مصر القديم وعلوم المصريات وشخصيات أكاديمية مرموقة وعدد من المصورين المحترفين، بالإضافة إلى كبار مسئولي متحف "تاريخ الفن"، الذي يستضيف المعرض ويعد أحد أعرق متاحف النمسا على الإطلاق.
وألقى السفير شمعة كلمة خلال حفل الافتتاح، أشار فيها إلى عمق تأثير الحضارة المصرية على مختلف الثقافات والحضارات الأخرى، لافتاً إلى اهتمام عدد من كبار المصورين العالميين من دول مثل فرنسا وانجلترا والولايات المتحدة بالقيام بزيارات إلى مصر خلال الفترة الممتدة ما بين عامي ١٨٤٩ و١٨٧٥، بعد تطوير فكرة وآليات التصوير الفوتوغرافي كأختراع جديد في ذلك الوقت، لافتاً إلى أن الصور التي يتضمنها المعرض تشهد على أوائل محاولات التصوير الفوتوغرافي في العالم.
وتوقع السفير شمعة أن يسهم المعرض، الذي من المقرر أن يستمر حتى آخر شهر سبتمبر القادم، في نقل لمحات من التراث، الآثار، والمعالم المصرية الرئيسية في مدن جنوب مصر مثل الاقصر واسوان، وأشار إلى أن المعرض يعد فرصة سانحة أمام الزائرين المهتمين بتاريخ مصر، للأطلاع على أساليب وطرق الحياة المصرية في هذه الفترة الزمنية، في إشارة إلى صور المعرض النادرة، التي التقطها مصورون غربيون من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء رحلاتهم وزياراتهم إلى مصر قبل أكثر من 100 عام خلال القرن التاسع عشر.
وألقى السفير شمعة كلمة خلال حفل الافتتاح، أشار فيها إلى عمق تأثير الحضارة المصرية على مختلف الثقافات والحضارات الأخرى، لافتاً إلى اهتمام عدد من كبار المصورين العالميين من دول مثل فرنسا وانجلترا والولايات المتحدة بالقيام بزيارات إلى مصر خلال الفترة الممتدة ما بين عامي ١٨٤٩ و١٨٧٥، بعد تطوير فكرة وآليات التصوير الفوتوغرافي كأختراع جديد في ذلك الوقت، لافتاً إلى أن الصور التي يتضمنها المعرض تشهد على أوائل محاولات التصوير الفوتوغرافي في العالم.
وتوقع السفير شمعة أن يسهم المعرض، الذي من المقرر أن يستمر حتى آخر شهر سبتمبر القادم، في نقل لمحات من التراث، الآثار، والمعالم المصرية الرئيسية في مدن جنوب مصر مثل الاقصر واسوان، وأشار إلى أن المعرض يعد فرصة سانحة أمام الزائرين المهتمين بتاريخ مصر، للأطلاع على أساليب وطرق الحياة المصرية في هذه الفترة الزمنية، في إشارة إلى صور المعرض النادرة، التي التقطها مصورون غربيون من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية أثناء رحلاتهم وزياراتهم إلى مصر قبل أكثر من 100 عام خلال القرن التاسع عشر.