بسبب حرب الأسعار.. مواطنين إمبابة :"احنا بنموت والنواب مش موجودين" (فيديو)
الأحد 07/مايو/2017 - 12:50 م
حسام زيدان - تصوير: اسلام البوشي
طباعة
"لو ست البيت طلبت تمن كيلو من كل حاجة هتصرفلها 50 أو 60 جنيه في الأسبوع" بهذه العبارة بدأ عم حسين حديثه مع "المواطن" حول أسعار السلعة التي يقوم ببيعها لجمهور سوق المنيرة، وهي "التوابل".
قد يبدو الأمر للوهلة الأولي هينًا، إلا أنه بعد البحث نجد مؤشرًا خطيرًا، فالتوابل -حسب قول البائع- هي من أساسيات الطعام في المطبخ المصري، وتحترف السيدات المصريات الخلطات الصحية الطبيعية التي تضيفها علي الأكلات المختلفة من شطة، كمون، فلفل أسود، وغيرها من أنواع التوابل، التي لا استغناء عنها.
وأضاف "حسين" أن ربة المنزل إذا أرادت أن تزود مطبخها بكمية قليلة من التوابل وليكن "ثمن" كيلو جرام فسوف تنفق ما يقرب من خمسون أو ستون جنيهًا علي بند واحد من بنود المطبخ وبشكل أسبوعي.
وأوضح أن الأسعار ازدادت بشكل مبالغ حيث وصل كيلو الفلفل مثلًا إلي 120 جنيهًا، والشطة إلي 40 جنيهًا، ثم عدد باقي أسعار الأصناف التي لاحظنا أنها بالفعل أغلي سعرًا من المعتاد خصيصًا لو أخذنا في الإعتبار أن هذه منطقة شعبية ومن المفترض أن تكون الأسعار في المتناول.
والتقت كاميرا المواطن بأحد التجار، ويبع الأرز، المكرونة، والتوابل أيضًا، والذي قال أن الحكومة أحد أسباب الغلاء في الأسعار، فكيلو الأرز في التموين وصل إلي تسعة جنيهات، وبالطبع سيزداد بالسوق السوداء.
وقال أنه لا رقابة علي الأسواق ولا تواجد لنواب مجلس الشعب بإمبابة عامة، وأشار إلي النائبة "شادية ثابت" نائبة المنيرة، بأنها غير متواجده بين المواطنين لتسمع شكواهم، ومنشغلة دائمًا فيما أسماه "المستشفي".
وقالت إحدي البائعات التي تفترش الأرض ببضاعتها وليس لها محلًا ثابتًا أنها أصبحت لا تبيع، بسبب أن البضاعة التي تشتريها بسعر الجملة أصبحت لا تحصل من روائها ربحًا كما كان يحدث بالماضي، ولما لاحظت "اسم الجريدة" الذي يحمله المراسل وهو "المواطن"، قالت أن المواطن "مات من زمان وحال البلد كل يوم لورا".
كانت جولة كاميرا المواطن بأسواق إمبابة استمرت لعدة أيام رصدت فيها أسعار الخضر والفاكهة والأسماك والتوابل، واللحوم، وخصيصًا قبل شهر رمضان المبارك، وأيضًا رصدت تواجد نواب الشعب في دوائرهم حرصًا منها علي نقل معاناة المواطنين كاملة.
قد يبدو الأمر للوهلة الأولي هينًا، إلا أنه بعد البحث نجد مؤشرًا خطيرًا، فالتوابل -حسب قول البائع- هي من أساسيات الطعام في المطبخ المصري، وتحترف السيدات المصريات الخلطات الصحية الطبيعية التي تضيفها علي الأكلات المختلفة من شطة، كمون، فلفل أسود، وغيرها من أنواع التوابل، التي لا استغناء عنها.
وأضاف "حسين" أن ربة المنزل إذا أرادت أن تزود مطبخها بكمية قليلة من التوابل وليكن "ثمن" كيلو جرام فسوف تنفق ما يقرب من خمسون أو ستون جنيهًا علي بند واحد من بنود المطبخ وبشكل أسبوعي.
وأوضح أن الأسعار ازدادت بشكل مبالغ حيث وصل كيلو الفلفل مثلًا إلي 120 جنيهًا، والشطة إلي 40 جنيهًا، ثم عدد باقي أسعار الأصناف التي لاحظنا أنها بالفعل أغلي سعرًا من المعتاد خصيصًا لو أخذنا في الإعتبار أن هذه منطقة شعبية ومن المفترض أن تكون الأسعار في المتناول.
والتقت كاميرا المواطن بأحد التجار، ويبع الأرز، المكرونة، والتوابل أيضًا، والذي قال أن الحكومة أحد أسباب الغلاء في الأسعار، فكيلو الأرز في التموين وصل إلي تسعة جنيهات، وبالطبع سيزداد بالسوق السوداء.
وقال أنه لا رقابة علي الأسواق ولا تواجد لنواب مجلس الشعب بإمبابة عامة، وأشار إلي النائبة "شادية ثابت" نائبة المنيرة، بأنها غير متواجده بين المواطنين لتسمع شكواهم، ومنشغلة دائمًا فيما أسماه "المستشفي".
وقالت إحدي البائعات التي تفترش الأرض ببضاعتها وليس لها محلًا ثابتًا أنها أصبحت لا تبيع، بسبب أن البضاعة التي تشتريها بسعر الجملة أصبحت لا تحصل من روائها ربحًا كما كان يحدث بالماضي، ولما لاحظت "اسم الجريدة" الذي يحمله المراسل وهو "المواطن"، قالت أن المواطن "مات من زمان وحال البلد كل يوم لورا".
كانت جولة كاميرا المواطن بأسواق إمبابة استمرت لعدة أيام رصدت فيها أسعار الخضر والفاكهة والأسماك والتوابل، واللحوم، وخصيصًا قبل شهر رمضان المبارك، وأيضًا رصدت تواجد نواب الشعب في دوائرهم حرصًا منها علي نقل معاناة المواطنين كاملة.