مشروع لصيانة وترميم المباني والمنشآت التاريخية والتراثية بالأقصر
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 08:51 م
أعلنت إدارة المواقع الأثرية بمنطقة آثار الأقصر ومصر العليا، إقامة مشروع لصيانة وترميم المباني والمنشآت التاريخية والتراثية وإعادة توظيفها لخدمة المنظومة السياحية بمدن محافظة الأقصر الغنية بمعابد ومقابر ملوك وملكات الفراعنة.
وقال مدير إدارة المواقع الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا الدكتور محمد يحيى عويضة - في تصريح اليوم الأربعاء - إن المشروع الذي يجري الإعداد لتنفيذه بالتعاون بين وزارة الآثار وسلطات المحافظة، يعتمد على تدريب السكان المحليين وإشراكهم في أعمال الترميم والصيانة لكافة المباني التي مضى على إقامتها أكثر من مائة عام، والمنشآت التي تحمل طابعا تاريخيا وثقافيا، وإشراكهم أيضا في وضع خطط تهدف لتوظيف تلك المباني والمنشآت التاريخية والثقافية، في خدمة القطاع السياحي.
وأشار مدير الإدارة إلى أن المشروع يهدف إلى لفت الأنظار إلى ما تحويه مدن محافظة الأقصر، من مبانٍ ومنشآت تاريخية وثقافية وتراثية، تعد إرثا معماريا وفنيا فريدا، يجب المحافظة عليه واستغلاله سياحيا وثقافيا، من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للسكان والموظفين المحليين، على سبل حماية ذلك الإرث وإظهار الوجه الحضاري والتاريخي لمدنهم، واستغلال ذلك في جذب مزيد من السياح، وخلق مزيد من الفرص والأنماط السياحية.
وأضاف مدير الإدارة أن المشروع يتضمن أيضا إقامة إدارة متخصصة للمباني التاريخية والمنشآت التراثية لتتولى الإشراف على ترميمها وصيانتها وتوظيفها سياحيا، ويتضمن كذلك تفعيل اتفاقيات التآخي بين الأقصر وعدد من مدن العالم التاريخية، والسعي لعقد مزيد من الاتفاقيات التي تتيح للمحافظة الاستفادة من تجارب المدن التاريخية في العالم، في صيانة واستغلال منشآتها التاريخية سياحيا، مثل مدينة نابولي الإيطالية.
ولفت إلى أنه سيتم تحويل كافة المباني والمنشآت التراثية والتاريخية إلى فنادق ومتاحف ومزارات تحكي للسياح سبل الحياة عبر الحقب التاريخية التي تواكبت مع تاريخ إقامة تلك المباني والمنشآت مثل قصر توفيق باشا أندراوس، ومجموعة القصور التاريخية في وسط مدينة الأقصر، بجانب المساجد والكنائس التاريخية، ومجموعة أضرحة السلطان عبد الجليل، وغيرها، كما سيتم العمل على ضمها للمواقع الأثرية التي يحظر هدمها، أو تغيير معالمها.
وأوضح مدير الإدارة أن المشروع سينطلق بتشكيل لجان متخصصة من الأثريين والمعماريين والفنانين التشكيليين، لحصر كافة المباني التاريخية، والمنشآت التراثية، ووضع ذاكرة تاريخية توثق لكل منشأة وتسجل معالمها، ووضع خطة عاجلة لترميم وصيانة تلك المنشآت، وما تحويه من تراث وتأهيلها سياحيا، ثم البدء في تنفيذ خطط تسويق سياحي لها عبر استغلال كافة اتفاقيات التآخي والتعاون التي تربط الأقصر بعدد كبير من مدن العالم التاريخية والسياحية.
وقال مدير إدارة المواقع الأثرية بمنطقة آثار مصر العليا الدكتور محمد يحيى عويضة - في تصريح اليوم الأربعاء - إن المشروع الذي يجري الإعداد لتنفيذه بالتعاون بين وزارة الآثار وسلطات المحافظة، يعتمد على تدريب السكان المحليين وإشراكهم في أعمال الترميم والصيانة لكافة المباني التي مضى على إقامتها أكثر من مائة عام، والمنشآت التي تحمل طابعا تاريخيا وثقافيا، وإشراكهم أيضا في وضع خطط تهدف لتوظيف تلك المباني والمنشآت التاريخية والثقافية، في خدمة القطاع السياحي.
وأشار مدير الإدارة إلى أن المشروع يهدف إلى لفت الأنظار إلى ما تحويه مدن محافظة الأقصر، من مبانٍ ومنشآت تاريخية وثقافية وتراثية، تعد إرثا معماريا وفنيا فريدا، يجب المحافظة عليه واستغلاله سياحيا وثقافيا، من خلال تنظيم دورات تدريبية وورش عمل للسكان والموظفين المحليين، على سبل حماية ذلك الإرث وإظهار الوجه الحضاري والتاريخي لمدنهم، واستغلال ذلك في جذب مزيد من السياح، وخلق مزيد من الفرص والأنماط السياحية.
وأضاف مدير الإدارة أن المشروع يتضمن أيضا إقامة إدارة متخصصة للمباني التاريخية والمنشآت التراثية لتتولى الإشراف على ترميمها وصيانتها وتوظيفها سياحيا، ويتضمن كذلك تفعيل اتفاقيات التآخي بين الأقصر وعدد من مدن العالم التاريخية، والسعي لعقد مزيد من الاتفاقيات التي تتيح للمحافظة الاستفادة من تجارب المدن التاريخية في العالم، في صيانة واستغلال منشآتها التاريخية سياحيا، مثل مدينة نابولي الإيطالية.
ولفت إلى أنه سيتم تحويل كافة المباني والمنشآت التراثية والتاريخية إلى فنادق ومتاحف ومزارات تحكي للسياح سبل الحياة عبر الحقب التاريخية التي تواكبت مع تاريخ إقامة تلك المباني والمنشآت مثل قصر توفيق باشا أندراوس، ومجموعة القصور التاريخية في وسط مدينة الأقصر، بجانب المساجد والكنائس التاريخية، ومجموعة أضرحة السلطان عبد الجليل، وغيرها، كما سيتم العمل على ضمها للمواقع الأثرية التي يحظر هدمها، أو تغيير معالمها.
وأوضح مدير الإدارة أن المشروع سينطلق بتشكيل لجان متخصصة من الأثريين والمعماريين والفنانين التشكيليين، لحصر كافة المباني التاريخية، والمنشآت التراثية، ووضع ذاكرة تاريخية توثق لكل منشأة وتسجل معالمها، ووضع خطة عاجلة لترميم وصيانة تلك المنشآت، وما تحويه من تراث وتأهيلها سياحيا، ثم البدء في تنفيذ خطط تسويق سياحي لها عبر استغلال كافة اتفاقيات التآخي والتعاون التي تربط الأقصر بعدد كبير من مدن العالم التاريخية والسياحية.