"خامنئي" غاضب من خطة تعليم "غربية فاسدة"
الأحد 07/مايو/2017 - 04:37 م
سكاي نيوز
طباعة
انتقد الزعيم الإيراني الأعلى، آية الله على خامنئي، الأحد، حكومة الرئيس حسن روحاني بسبب دعمها لخطة تعليم طرحتها الأمم المتحدة بوصفها "متأثرة بالغرب" وقال عنها حلفاؤه المحافظون إنها تتناقض مع المبادئ الإسلامية.
وجاءت تصريحات خامنئي قبل انتخابات رئاسية تجرى في 19 مايو يسعى فيها الرئيس لإعادة انتخابه.
وذكر موقع خامنئي على الإنترنت إنه قال لحشد من المعلمين: "إيران ليس مكانا سيسمح فيه لأسلوب الحياة الغربي الخاطئ والفاسد والمدمر بنشر تأثيره".
وقال "خامنئي": "ليس منطقيًا على الإطلاق قبول مثل تلك الوثيقة في الجمهورية الإسلامية"، في إشارة إلى خطة التعليم 2030، التي طرحتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ولم يذكر "خامنئي" بالتفصيل أسباب اعتراضه على خطة اليونسكو، لكن معلقين محافظين في إيران قالوا إنها تشجع المساواة بين الجنسين في التعليم.
وقال "خامنئي": "كيف يمكن لجهة يطلق عليها دولية تقع تحت تأثير القوى الكبرى أن تسمح لنفسها بأن تكلف دولا بمهام وهي دول لديها تاريخ وثقافات وحضارات مختلفة؟".
وعادة ما يحذر "خامنئي" من "حرب ناعمة" يشنها الغرب لإسقاط نظام الحكم في إيران، إذ لخامنئي القول الفصل في السياسة في البلاد، في حين نأى بنفسه مرارًا عن روحاني في الأسابيع الماضية.
لكنه لم يصل إلى حد دعم أي من منافسي روحاني المحافظين ومن بينهم رجل الدين النافذ إبراهيم رئيسي ورئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف.
وقال تقرير عن حقوق الإنسان صادر عن الأمم المتحدة في أغسطس 2015 إن سياسات متعلقة بمعدل تمتع كل جنس بالتعليم تبنتها الدولة في 2012 أدت إلى انخفاض في نسبة تسجيل الفتيات في الجامعات.
وجاءت تصريحات خامنئي قبل انتخابات رئاسية تجرى في 19 مايو يسعى فيها الرئيس لإعادة انتخابه.
وذكر موقع خامنئي على الإنترنت إنه قال لحشد من المعلمين: "إيران ليس مكانا سيسمح فيه لأسلوب الحياة الغربي الخاطئ والفاسد والمدمر بنشر تأثيره".
وقال "خامنئي": "ليس منطقيًا على الإطلاق قبول مثل تلك الوثيقة في الجمهورية الإسلامية"، في إشارة إلى خطة التعليم 2030، التي طرحتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
ولم يذكر "خامنئي" بالتفصيل أسباب اعتراضه على خطة اليونسكو، لكن معلقين محافظين في إيران قالوا إنها تشجع المساواة بين الجنسين في التعليم.
وقال "خامنئي": "كيف يمكن لجهة يطلق عليها دولية تقع تحت تأثير القوى الكبرى أن تسمح لنفسها بأن تكلف دولا بمهام وهي دول لديها تاريخ وثقافات وحضارات مختلفة؟".
وعادة ما يحذر "خامنئي" من "حرب ناعمة" يشنها الغرب لإسقاط نظام الحكم في إيران، إذ لخامنئي القول الفصل في السياسة في البلاد، في حين نأى بنفسه مرارًا عن روحاني في الأسابيع الماضية.
لكنه لم يصل إلى حد دعم أي من منافسي روحاني المحافظين ومن بينهم رجل الدين النافذ إبراهيم رئيسي ورئيس بلدية طهران، محمد باقر قاليباف.
وقال تقرير عن حقوق الإنسان صادر عن الأمم المتحدة في أغسطس 2015 إن سياسات متعلقة بمعدل تمتع كل جنس بالتعليم تبنتها الدولة في 2012 أدت إلى انخفاض في نسبة تسجيل الفتيات في الجامعات.