بصق وقرد وإهانة الإسلام.. أشهر 10 لاعبين تعرضوا للعنصرية في كرة القدم!
الأحد 07/مايو/2017 - 05:33 م
محمد حسام
طباعة
تشهد كرة القدم من حين إلى آخر مشاهد مأساوية لا تسئ للعبة فقط بل للإنسانية بوجه عام، حيث تعرض كثير من اللاعبين لهجوم عنصرى على مدار تاريخ كره القدم، و كان اَخرها تعرض اللاعب سولى مونتاري لاعب نادي بيسكار الإيطالى لهتافات عنصرية، وهو الأمر الذي جعل اللاعب ينسحب من الملعب قبل نهاية المباراة بدقائق قليلة، في مشهد تكرر في الملاعب خاصة الأوربية.
ويلقي "المواطن سبورت" الضوء على أبرز 10 لاعبين تعرضوا لهجوم عنصري في الملاعب الأوروبية...
- لويس سواريز وباتريس إيفرا:
إحدى أشهر قضايا العنصرية في تاريخ الدوري الإنجليزي، فقد وصف نجم ليفربول لويس سواريز مدافع مانشستر يونايتد باتريس ايفرا بالأسود، كان ذلك بتاريخ 15- أكتوبر – 2011 وتم حرمان النجم الأرجوياني لمدة 8 مباريات وهو الذي دافع عن نفسه بقوله “كلمة أسود في الأورجواي ليست عنصرية”.
صامويل إيتو:
صامويل إيتو من أبرز اللاعبين الذين تعرضوا لتلك الهتافات كان الكاميروني صامويل إيتو مهاجم برشلونة السابق والذي أقدم على مغادرة الملعب خلال مباراة فريقه برشلونة أمام ريال سرقسطة، وبعد انتقاله من البرسا إلى إنتر ميلان وجهت جماهير كالياري هتافات عنصرية أخرى ضد اللاعب، وهو ما قوبل بتغريم الجماهير 25 ألف يورو .
ماريو بالوتيلى:
ماريو بالوتيلي أحد أكثر اللاعبين تعرضا للهتافات العنصرية، سواء خلال وجوده في إيطاليا رفقة إنتر ميلان أو ميلان أو في إنجلترا رفقة مانشستر سيتي أو حتى مع المنتخب الإيطالي. وتعد مباراة الميلان وروما أحد أبرز الوقائع العنصرية التي تعرض لها اللاعب، وهو ما أدى لتغريم روما 50 ألف يورو.
كما تعرّض بالوتيلي مع نيس لهتافات عنصرية من قبل الجماهير في مباراة فريقه ضدّ باستيا وقال بالوتيلي عبر حسابه على “إنستجرام”: “لدي سؤال للفرنسيين، هل من الطبيعي أن يصدر عن مشجعي باستيا أصوات القرود، طوال المباراة، دون أن ينطق أي شخص من لجان الانضباط بأي كلمة؟”.
وأضاف: “هل العنصرية مشروعة في فرنسا؟ أو فقط في باستيا؟ كرة القدم رياضة رائعة، هؤلاء الأشخاص على شاكلة مشجعي باستيا يجعلون الأوضاع كارثية".
- تيري هنرى:
قال هنرى فى حوار لجريدة “نيويورك بوست”: “إنه كان يعانى كغيره من اللاعبين من التمييز العنصرى الذى تعرض له فى الملاعب الأوروبية. وعن أسوأ تجربة عنصرية مر بها قائلا: “كل شىء.. البصق، عندما تذهب للعب ضربة ركنية، أسود، أسود قرد وسلالة القرود، الملعب كله كان يقول ذلك فى بعض الأحيان، ومن المفترض أن التزم الهدوء، لم أكن أفقد هدوئى، ولكن بعض اللاعبين نعم".
يايا توريه:
يايا توريه أحسن لاعب في القارة الأفريقية 4 مرات، تعرض هو الأخر لإهانات عنصرية على غرار “صرخات القردة” من جماهير سيسكا موسكو خلال مباراة جمعت فريقه مانشستر سيتي بالفريق الروسي بدوري أبطال أوروبا قبل عامين، ووقتها هدد توريه بمقاطعة اللاعبين الأفارقة لكأس العالم.
روبرتو كارلوس:
من أشهر القضايا التي كشفت عن عنصرية الجماهير الروسية التي تم تهديدها رسمياً بالحرمان من المشاركات الأوروبية لاحقاً، كانت قضية روبرتو كارلوس عندما ألقت جماهير كل من زينت بطرسبرج وكريليا سوفيتوف الموز تجاه الأسطورة ولاعب أنجي روبرتو كارلوس.
زورو:
تعرض الإيفواري زورو في مبارة فريقه ضد نادي الإنتر الإيطالي الى إهانات عنصرية تتمثل في الهتافات وحركات القرد من طرف جماهير النيراتزوري ماجعله يطالب بإيقاف اللقاء تماما لأنه تعرض إلى إهانة لا مثيل لها من طرف طفيليين همهم الوحيد جرح مشاعر الآخرين.
جيرارد أسامواه:
برغم حصوله على الجنسية الألمانية وتمثيله لمنتخب ألمانيا الأول فقد تعرض أسامواه لهتافات عنصرية من جماهير نادي هانزا روستوك الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية، في بطولة كأس ألمانيا، إضافة لتقليد أصوات القردة كلما اقترب اللاعب من المدرجات.
-كامل شافني والحكم:
تعرض اللاعب المغربي كامل شافني لكلمات عنصرية من قبل حكم راية مباراة فريقه أوكسير ضد بريست ، حيث حاول اللاعب الاعتراض على خطأ لصالح فريقه فقال له الحكم “اغرب عن وجهي يا عربي”، يومها انتفض كمال فتعرض للطرد نتيجة ذلك.
– ميدو وهتاف ضد الاسلام:
ولم يسلم نجوم المنتهب المصري من هذه الموجه التى تجتاح الملاعب، في عام 2007 وعندما كان اللاعب المصري السابق ومدرب وادى دجلة الحالي ميدو يمثل ميدلسبره ضد فريق نيوكاسل، قامت جماعة مروجة للعنصرية ضد المسلمين بالهتاف ضده وطالبته بأن يرحل هو وكل المسلمين عن أوروبا إضافة إلى وصفه بالإرهابي الذي يحمل قنبلة، ميدو أكمل اللقاء ووصف ما فعلوه بعد ذلك بالسخيف.
ويبقى هنا السؤال, إلى متى سنظل نرى هذه المشاهد المأساوية في ملاعب كرة القدم؟