التعليم: الاعتماد الكلي على الدولة في التطوير تحدي كبير
الإثنين 08/مايو/2017 - 12:35 ص
أحمد نصري
طباعة
شهد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حفل البرنامج الأكاديمي للتعاون المجتمعي (ACE)، والذي نظمته الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وكان في استقباله فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية في مصر، وروبيرت سويتز عميد الدراسات الجامعية والفنون الحرة الأكاديمية ومدير المناهج الدراسية الأساسية، والدكتور عمرو سلامة مستشار الجامعة الأمريكية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والعلوم والتكنولوجيا سابقًا.
أعرب شوقي في كلمته التي ألقاها في الحفل عن تقديره للدور البارز الذى تقوم به الجامعة الأمريكية في تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم الارتقاء بالمؤسسات التعليمية، من خلال المساهمة في تنفيذ برامج التنمية المهنية، وتوظيف التقنية في العملية التعليمية لمعلمي اللغة الإنجليزية، وغير ذلك من الأنشطة المشتركة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح شوقي، أن التحدي الأكبر الذي يعاني منه وطننا الغالي مصر يتمثل في الاعتماد الكلى على الدولة وحدها في النهوض بالعملية التعليمية، وذلك على عكس المعمول به في معظم دول العالم، ومع التسليم بأن التعليم مسئولية قومية تضامنية؛ فإن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد بشكل رئيس على تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها من جانب، والأسرة المصرية كصاحب أصيل للمصلحة من جانب آخر، مدعومة بإرادة سياسية تتبنى التعليم كمشروع وطني ذي أولوية متقدمة.
أعرب شوقي في كلمته التي ألقاها في الحفل عن تقديره للدور البارز الذى تقوم به الجامعة الأمريكية في تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم الارتقاء بالمؤسسات التعليمية، من خلال المساهمة في تنفيذ برامج التنمية المهنية، وتوظيف التقنية في العملية التعليمية لمعلمي اللغة الإنجليزية، وغير ذلك من الأنشطة المشتركة؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
وأوضح شوقي، أن التحدي الأكبر الذي يعاني منه وطننا الغالي مصر يتمثل في الاعتماد الكلى على الدولة وحدها في النهوض بالعملية التعليمية، وذلك على عكس المعمول به في معظم دول العالم، ومع التسليم بأن التعليم مسئولية قومية تضامنية؛ فإن النجاح في تحقيق أهدافه والارتقاء به يعتمد بشكل رئيس على تضافر كافة الجهود الحكومية وغير الحكومية بمختلف مستوياتها من جانب، والأسرة المصرية كصاحب أصيل للمصلحة من جانب آخر، مدعومة بإرادة سياسية تتبنى التعليم كمشروع وطني ذي أولوية متقدمة.