فيلبسين : أعراض اضطراب "فرط النشاط" تكبر مع الطفل
الإثنين 08/مايو/2017 - 01:26 م
دينا حلمي
طباعة
أكدت البروفيسور "أليكساندرا " ، أن اضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه يكبر مع الطفل، وتظهر أعراضه في مراحل لاحقة من العمر أيضًا، في سن الثلاثين أو الأربعين مثلًا.
وقالت "فيلبسين" عضو الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب، أن هذا الاضطراب، يحدث نتيجة لخلل في نمو الدماغ، مشيرة إلى أن أعراضه لدى البالغين تتمثل في الإهمال في العمل، حيث تهيمن الفوضى على المكتب، وتتبعثر الأوراق والأدوات هنا وهناك ، كما يتشتت انتباه المرء بفعل صغائر الأمور، وهناك عدة أمور ، عليك التعرف عليها :
1- أعراض الاضطراب:
وأضافت "فيلبسين" أن نصف الأشخاص تقريبًا، الذين عانوا من هذا الاضطراب ، لا يزالون يعانون من الأعراض بعد البلوغ أيضًا، ونظرًا لأن الجيل، الذي يبلغ اليوم من العمر 30 أو 40 عامًا، يغفل هذا المرض، فإن الكثيرين منهم لا يدركون أنهم يعانون من هذا المرض.
وأشارت الطبيبة النفسية إلى أن الكثيرين ينظرون إلى الأعراض على أنها ضعف في الشخصية، ولا يقدر الأشخاص، الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، على التركيز في شيء واحد فهم يعانون من عدم الاستقرار، ولكنهم يعانون في الوقت ذاته من الاندفاع والقدرة السريعة على التحمس.
2- التربية النفسية:
وفي حين يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من الحركة غير الهادئة، يشعر البالغون بالمزيد من القلق الداخلي، كما أن الكثيرين من المرضى يعانون من عدم الاستقرار العاطفي.
وتنصح "فيلبسين" من يشك في معاناته من هذا الاضطراب بزيارة عيادة متخصصة، وإذا تم تشخيص الإصابة ، فإن التربية النفسية تلعب هنا الدور الأهم ، حيث يتعلم المريض على أيدي الخبراء ، كيفية تطوير استراتيجيات للتعامل مع أعراض المرض بشكل أفضل، وإذا لم تقدم هذه الطريقة المساعدة الكافية، فإنه يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي أو العلاج السلوكي أو الجمع بين الاثنين .
وقالت "فيلبسين" عضو الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب، أن هذا الاضطراب، يحدث نتيجة لخلل في نمو الدماغ، مشيرة إلى أن أعراضه لدى البالغين تتمثل في الإهمال في العمل، حيث تهيمن الفوضى على المكتب، وتتبعثر الأوراق والأدوات هنا وهناك ، كما يتشتت انتباه المرء بفعل صغائر الأمور، وهناك عدة أمور ، عليك التعرف عليها :
1- أعراض الاضطراب:
وأضافت "فيلبسين" أن نصف الأشخاص تقريبًا، الذين عانوا من هذا الاضطراب ، لا يزالون يعانون من الأعراض بعد البلوغ أيضًا، ونظرًا لأن الجيل، الذي يبلغ اليوم من العمر 30 أو 40 عامًا، يغفل هذا المرض، فإن الكثيرين منهم لا يدركون أنهم يعانون من هذا المرض.
وأشارت الطبيبة النفسية إلى أن الكثيرين ينظرون إلى الأعراض على أنها ضعف في الشخصية، ولا يقدر الأشخاص، الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط ، على التركيز في شيء واحد فهم يعانون من عدم الاستقرار، ولكنهم يعانون في الوقت ذاته من الاندفاع والقدرة السريعة على التحمس.
2- التربية النفسية:
وفي حين يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من الحركة غير الهادئة، يشعر البالغون بالمزيد من القلق الداخلي، كما أن الكثيرين من المرضى يعانون من عدم الاستقرار العاطفي.
وتنصح "فيلبسين" من يشك في معاناته من هذا الاضطراب بزيارة عيادة متخصصة، وإذا تم تشخيص الإصابة ، فإن التربية النفسية تلعب هنا الدور الأهم ، حيث يتعلم المريض على أيدي الخبراء ، كيفية تطوير استراتيجيات للتعامل مع أعراض المرض بشكل أفضل، وإذا لم تقدم هذه الطريقة المساعدة الكافية، فإنه يمكن اللجوء إلى العلاج الدوائي أو العلاج السلوكي أو الجمع بين الاثنين .