تركيا تتهم المسلحين الأكراد بتفجير سيارة ملغومة في اسطنبول
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 11:35 م
حمل مكتب الرئيس التركي طيب إردوغان مسلحين أكرادا مسؤولية الهجوم بسيارة ملغومة الذي أدى إلى مقتل 11 شخصا في وسط اسطنبول أمس الثلاثاء في حين قتل تفجير آخر اليوم الأربعاء خمسة أشخاص في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية.
في الوقت نفسه قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يتهم بالمسؤولية عن هجوم اسطنبول سعى في الآونة الأخيرة لإحياء مباحثات السلام وعرض إلقاء السلاح.
وانهارت هدنة مع حزب العمال الكردستاني قبل نحو عام لتشتعل أسوأ موجة عنف في البلاد منذ نحو عقدين. وقال يلدريم في تعليقات بثتها قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية على الهواء مباشرة إن تركيا لن تتفاوض من أجل إنهاء العنف.
كانت سيارة ملغومة قد انفجرت مستهدفة حافلة للشرطة في اسطنبول في ساعة الذروة صباح أمس الثلاثاء مما أدى إلى مقتل ستة من رجال الشرطة وخمسة مدنيين بالقرب من الحي السياحي الرئيسي بالمدينة وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.
واليوم الأربعاء تعرض مركز للشرطة لهجوم بقنبلة في بلدة مديات التابعة لإقليم ماردين بجنوب شرق البلاد مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وضابطي شرطة وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وإقليم ماردين متاخم لسوريا وهو جزء من منطقة بجنوب شرق تركيا تسكنها أغلبية كردية. ويقود حزب العمال الكردستاني في هذا الإقليم تمردا منذ ثلاثة عقود بهدف الحصول على حكم ذاتي للإقليم.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان في مؤتمر صحفي "كل المؤشرات والدلائل فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في اسطنبول أمس تشير إلى المنظمة الإرهابية الانفصالية" في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وأضاف "هجوم مديات وقع قبل فترة قصيرة ولا يمكننا تقييم ما حدث إلا بعد توفر كل المعلومات."
ولم يعلن المسلحون الأكراد مسؤوليتهم عن الهجوم لكنهم نفذوا هجمات مماثلة في مدن تركية رئيسية في الفترة الماضية. واستعر العنف منذ انهيار وقف لإطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني قبل نحو عام.
وتسبب الصراع الدائر في سوريا في إذكاء الاضطرابات في تركيا. وتقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني له علاقات وثيقة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تقاتل على الجانب الآخر من الحدود. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب منظمة إرهابية.
ولا تنفي الجماعتان هذه العلاقة. كان حزب العمال الكردستاني قد أسس وحدات حماية الشعب كمنظمة سورية قبل نحو عشر سنوات ويعتبر عبد الله أوجلان زعيمهما الروحي الذي قاد الحزب منذ انطلاقه وكان يعيش في سوريا قبيل اعتقاله عام 1999. ومازال أوجلان مسجونا.
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحي حزب العمال الكردستاني في مديات أثناء الهجوم حين دمرت قنبلة مبنى من خمسة طوابق.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بعد زيارة المصابين في اسطنبول "سواء نفذوا هجمات انتحارية في مدننا ومهما كانت الوسائل التي يستخدمونها.. لن يستطيعوا إنهاك هذه الأمة ولن يستطيعوا أبدا إثناءنا عن مواصلة هذه المعركة المشرفة."
وأضاف في إشارة لعرض حزب العمال إحياء مباحثات السلام "هذه الأيام تبعث الجماعة الإرهابية برسائل مباشرة وغير مباشرة تقول إن بإمكاننا التفاوض وإنهم سيلقون أسلحتهم.. لا يوجد ما نتحدث بشأنه."
وتسبب انهيار مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني الساعي للحكم الذاتي في يوليو تموز 2015 في إحياء حرب بدأت منذ ثلاثة عقود. وتقول الحكومة إن آلاف المسلحين ومئات من عناصر قوات الأمن قتلوا في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية.
في الوقت نفسه قال رئيس الوزراء بن علي يلدريم إن حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يتهم بالمسؤولية عن هجوم اسطنبول سعى في الآونة الأخيرة لإحياء مباحثات السلام وعرض إلقاء السلاح.
وانهارت هدنة مع حزب العمال الكردستاني قبل نحو عام لتشتعل أسوأ موجة عنف في البلاد منذ نحو عقدين. وقال يلدريم في تعليقات بثتها قناة (تي.آر.تي) التلفزيونية على الهواء مباشرة إن تركيا لن تتفاوض من أجل إنهاء العنف.
كانت سيارة ملغومة قد انفجرت مستهدفة حافلة للشرطة في اسطنبول في ساعة الذروة صباح أمس الثلاثاء مما أدى إلى مقتل ستة من رجال الشرطة وخمسة مدنيين بالقرب من الحي السياحي الرئيسي بالمدينة وجامعة كبرى ومكتب رئيس البلدية.
واليوم الأربعاء تعرض مركز للشرطة لهجوم بقنبلة في بلدة مديات التابعة لإقليم ماردين بجنوب شرق البلاد مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وضابطي شرطة وإصابة أكثر من 30 آخرين.
وإقليم ماردين متاخم لسوريا وهو جزء من منطقة بجنوب شرق تركيا تسكنها أغلبية كردية. ويقود حزب العمال الكردستاني في هذا الإقليم تمردا منذ ثلاثة عقود بهدف الحصول على حكم ذاتي للإقليم.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم إردوغان في مؤتمر صحفي "كل المؤشرات والدلائل فيما يتعلق بالهجوم الذي وقع في اسطنبول أمس تشير إلى المنظمة الإرهابية الانفصالية" في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وأضاف "هجوم مديات وقع قبل فترة قصيرة ولا يمكننا تقييم ما حدث إلا بعد توفر كل المعلومات."
ولم يعلن المسلحون الأكراد مسؤوليتهم عن الهجوم لكنهم نفذوا هجمات مماثلة في مدن تركية رئيسية في الفترة الماضية. واستعر العنف منذ انهيار وقف لإطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني قبل نحو عام.
وتسبب الصراع الدائر في سوريا في إذكاء الاضطرابات في تركيا. وتقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني له علاقات وثيقة مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تقاتل على الجانب الآخر من الحدود. وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب منظمة إرهابية.
ولا تنفي الجماعتان هذه العلاقة. كان حزب العمال الكردستاني قد أسس وحدات حماية الشعب كمنظمة سورية قبل نحو عشر سنوات ويعتبر عبد الله أوجلان زعيمهما الروحي الذي قاد الحزب منذ انطلاقه وكان يعيش في سوريا قبيل اعتقاله عام 1999. ومازال أوجلان مسجونا.
وقالت مصادر أمنية إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحي حزب العمال الكردستاني في مديات أثناء الهجوم حين دمرت قنبلة مبنى من خمسة طوابق.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بعد زيارة المصابين في اسطنبول "سواء نفذوا هجمات انتحارية في مدننا ومهما كانت الوسائل التي يستخدمونها.. لن يستطيعوا إنهاك هذه الأمة ولن يستطيعوا أبدا إثناءنا عن مواصلة هذه المعركة المشرفة."
وأضاف في إشارة لعرض حزب العمال إحياء مباحثات السلام "هذه الأيام تبعث الجماعة الإرهابية برسائل مباشرة وغير مباشرة تقول إن بإمكاننا التفاوض وإنهم سيلقون أسلحتهم.. لا يوجد ما نتحدث بشأنه."
وتسبب انهيار مفاوضات السلام مع حزب العمال الكردستاني الساعي للحكم الذاتي في يوليو تموز 2015 في إحياء حرب بدأت منذ ثلاثة عقود. وتقول الحكومة إن آلاف المسلحين ومئات من عناصر قوات الأمن قتلوا في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية.