غدا.. احتفالية لتسليم الإهداء المقدم من مكتبة الإسكندرية إلى آشور بانيبال
الإثنين 08/مايو/2017 - 02:19 م
شيماء الدالي
طباعة
تقيم مكتبة الإسكندرية، بالاشتراك مع وزارة الخارجية المصرية، غدا الثلاثاء، احتفالية؛ لتسليم الإهداء المقدم من مكتبة الإسكندرية إلى مكتبة آشور بانيبال، التابعة لجامعة الموصل.
يشترك في الاحتفال، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير طارق القوني، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية. ويتسلم الإهداء سفير العراق في القاهرة، حبيب الصدر.
وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أنه يجرى التنسيق والتعاون المستمر بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الموصل، حيث يقوم الدكتور علي الجبوري، أستاذ الآشوريات بالعمل على إعداد دراسات وافية، على تاريخ مكتبة آشور بانيبال.
وأكد "الجبوري"، أن مكتبة الملك الآشوري، آشور بانيبال "627-668 ق.م"، هي أول مكتبة في العالم من حيث العدد والتنظيم والتصنيف وتنوع المعلومات، وكما هو معروف فإن ما اكتشف من المكتبة ما بين 1845-1854 من قبل البعثة الآثارية البريطانية يزيد على 30000 نصًا وكسرة، والمحفوظة الآن في المتحف البريطاني.
وأضاف "الجبوري"، أن الهدف الرئيسي من مشروع إحياء مكتبة آشور بانيبال، والذي تبنته جامعة الموصل هو بناء صرح حضاري كبير على غرار مشروع مكتبة الإسكندرية في مصر، ليشمل نماذج من هذه النصوص ومكتبة تضم كل ما نشر من مقالات وكتب ودوريات عن تاريخ العراق عامة والآشوري خاصة، وفعلا تم البدء في جمع ما يمكن منذ عام 2004، وقدمت جامعة ستوني بروكنيويورك أكثر من 1000 كتاب ودورية إضافة إلى الإهداء الشخصي من أساتذة بريطانيين ومن المعهد البريطاني لدراسات العراق ومن المعاهد الأثرية الفرنسية والألمانية.
يشترك في الاحتفال، الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير طارق القوني، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية. ويتسلم الإهداء سفير العراق في القاهرة، حبيب الصدر.
وقال الدكتور خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، أنه يجرى التنسيق والتعاون المستمر بين مكتبة الإسكندرية وجامعة الموصل، حيث يقوم الدكتور علي الجبوري، أستاذ الآشوريات بالعمل على إعداد دراسات وافية، على تاريخ مكتبة آشور بانيبال.
وأكد "الجبوري"، أن مكتبة الملك الآشوري، آشور بانيبال "627-668 ق.م"، هي أول مكتبة في العالم من حيث العدد والتنظيم والتصنيف وتنوع المعلومات، وكما هو معروف فإن ما اكتشف من المكتبة ما بين 1845-1854 من قبل البعثة الآثارية البريطانية يزيد على 30000 نصًا وكسرة، والمحفوظة الآن في المتحف البريطاني.
وأضاف "الجبوري"، أن الهدف الرئيسي من مشروع إحياء مكتبة آشور بانيبال، والذي تبنته جامعة الموصل هو بناء صرح حضاري كبير على غرار مشروع مكتبة الإسكندرية في مصر، ليشمل نماذج من هذه النصوص ومكتبة تضم كل ما نشر من مقالات وكتب ودوريات عن تاريخ العراق عامة والآشوري خاصة، وفعلا تم البدء في جمع ما يمكن منذ عام 2004، وقدمت جامعة ستوني بروكنيويورك أكثر من 1000 كتاب ودورية إضافة إلى الإهداء الشخصي من أساتذة بريطانيين ومن المعهد البريطاني لدراسات العراق ومن المعاهد الأثرية الفرنسية والألمانية.
يذكر أن مكتبة الإسكندرية، أهدت جامعة الموصل، ما يقرب من 5 آلاف كتاب، قبل سيطرة داعش على مدينة الموصل، إلا أن "داعش"، في أعقاب سيطرتها قامت بحرق مكتبة الجامعة. ويأتي الإهداء الذي تقدمه مكتبة الإسكندرية كمقدمة لحملة دولية وعربية؛ لدعم المشروع الذي تقوده جامعة الموصل لإحياء مكتبة آشور بانيبال.