دمشق توافق على إيصال مساعدات إلى داريا ودوما ومضايا
الأربعاء 08/يونيو/2016 - 11:50 م
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك اليوم الأربعاء، أن الحكومة السورية سمحت للأمم المتحدة بإيصال مساعدات إنسانية براً إلى 3 مدن محاصرة هي داريا ودوما ومضايا في ريف دمشق.
وطلبت الأمم المتحدة أخيراً السماح لها بإيصال مساعدات إنسانية خلال شهر يونيو، إلى 17 منطقة محاصرة، وقد وافقت دمشق أولاً على 12 منها.
وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة تلقت موافقة على 15 من 17 منطقة محاصرة و"ستستمر في طلب الحصول على موافقات لقوافل برية".
والمنطقتان اللتان لم تحظيا بموافقة الحكومة السورية هما حي الوعر في مدينة حمص، والزبداني في ريف دمشق.
وبالنسبة إلى إلقاء المساعدات جواً في حال تعذر سلوك طريق البر، قال دوجاريك أن "هذا يبقى خياراً لكن علينا أن نحصل على إذن دمشق"، مكرراً أن "الهدف هو محاولة تسليم أكبر قدر من المساعدة براً".
وتوافقت القوى الكبرى الشهر الفائت على أن تباشر الامم المتحدة إلقاء المساعدات جواً اعتباراً من أول يونيو (حزيران) في حال استمر منع ايصال المساعدات من طريق البر.
لكن الأمم المتحدة قررت بعدها إعطاء الأولوية للطرق البرية واللجوء إلى الوسائل الجوية كحل أخير بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية.
وتقول الأمم المتحدة أن نحو 600 ألف شخص يعيشون في 19 منطقة يحاصرها أطراف النزاع السوري، وخصوصاً قوات النظام، فيما يعيش نحو 4 ملايين في مناطق يصعب الوصول إليها.
وطلبت الأمم المتحدة أخيراً السماح لها بإيصال مساعدات إنسانية خلال شهر يونيو، إلى 17 منطقة محاصرة، وقد وافقت دمشق أولاً على 12 منها.
وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة تلقت موافقة على 15 من 17 منطقة محاصرة و"ستستمر في طلب الحصول على موافقات لقوافل برية".
والمنطقتان اللتان لم تحظيا بموافقة الحكومة السورية هما حي الوعر في مدينة حمص، والزبداني في ريف دمشق.
وبالنسبة إلى إلقاء المساعدات جواً في حال تعذر سلوك طريق البر، قال دوجاريك أن "هذا يبقى خياراً لكن علينا أن نحصل على إذن دمشق"، مكرراً أن "الهدف هو محاولة تسليم أكبر قدر من المساعدة براً".
وتوافقت القوى الكبرى الشهر الفائت على أن تباشر الامم المتحدة إلقاء المساعدات جواً اعتباراً من أول يونيو (حزيران) في حال استمر منع ايصال المساعدات من طريق البر.
لكن الأمم المتحدة قررت بعدها إعطاء الأولوية للطرق البرية واللجوء إلى الوسائل الجوية كحل أخير بسبب الصعوبات اللوجستية والأمنية.
وتقول الأمم المتحدة أن نحو 600 ألف شخص يعيشون في 19 منطقة يحاصرها أطراف النزاع السوري، وخصوصاً قوات النظام، فيما يعيش نحو 4 ملايين في مناطق يصعب الوصول إليها.