بريجيت.. من مُدرسة إلى سيدة فرنسا الأولى
الإثنين 08/مايو/2017 - 06:08 م
شريف صفوت
طباعة
من بداية علاقتهما حتى الحملة الانتخابية الأخيرة، لعبت بريجيت دورًا كبيرًا في حياة الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، ويبدو أن الأمر نفسه سيستمر في الإليزيه بعد تولي الرئيس الشاب مقاليد السلطة.
كان اللقاء الأول بين ماكرون وزوجته مدرسة اللغة الفرنسية والدراما كان عام 1993، وكان حينها تلميذًا وهي معلمة لغة فرنسية ودراما في حدود الأربعينيات ومتزوجة، وكانت تعمل على توجيه الممثل الصغير.
وتزوج ماركون وبريجيت عام 2007، ولم يأبها للفرق الكبير في السن فهي تكبر الرئيس البالغ من العمر 39 عامًا بربع قرن فهي تبلغ 64 عامًا.
وكثيرا ما يتهكم رسامو الكاريكاتير والبرامج الساخرة في الإذاعة والتلفزيون على فارق السن بين الزوجين، لكن الاثنين لا يأبهان بهذه الأمور، لا بل إن بريجيت شاركت في المزاح أحيانًا.
وحتى وقت قريب لم يكن الاثنان معروفان للرأي العام في البلاد، وبدأت الأضواء تسلط عليهما عندما شغل ماكرون مؤسسة "حركة إلى الأمام" منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند عام 2014.
واستقالت بريجيت ماكرون، التي كان اسمها قبل الزواج بريجيت ترونيو، من عملها بالتدريس بعد ذلك بعام لمساعدة زوجها الشاب في الوزارة، لكن وجودها هناك اتسم بالتحفظ خلال الاجتماعات مع المسؤولين بمبنى الوزارة الحديث على نهر السين شرق باريس.
وكانت بريجيت تدير جدول أعماله وتحرر خطبه وتقدم له النصح فيما يتعلق بإلقاء الكلمات أمام الجمهور.
وعندما ألقى ماكرون خطاب النصر بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات قبل أسبوعين أحضر زوجته إلى المنصة وشكرها ليقابل بتصفيق حاد من الحاضرين.
وسُئل ماكرون ذات يوم عن الدور الذي قد تلعبه بريجيت في الإليزيه إذا ما انتُخب رئيسًا، فقال إنه سيقترح في الأسابيع الأولى من رئاسته دورًا رسميًا بلا مقابل مالي للسيدة الأولى، وسيأخذ برأيها في تحديد ماهية هذا الدور، مؤكدًا على أنها ستكون بجانبه دائمًا وسيكون لها دورًا داعمًا له.
كان اللقاء الأول بين ماكرون وزوجته مدرسة اللغة الفرنسية والدراما كان عام 1993، وكان حينها تلميذًا وهي معلمة لغة فرنسية ودراما في حدود الأربعينيات ومتزوجة، وكانت تعمل على توجيه الممثل الصغير.
وتزوج ماركون وبريجيت عام 2007، ولم يأبها للفرق الكبير في السن فهي تكبر الرئيس البالغ من العمر 39 عامًا بربع قرن فهي تبلغ 64 عامًا.
وكثيرا ما يتهكم رسامو الكاريكاتير والبرامج الساخرة في الإذاعة والتلفزيون على فارق السن بين الزوجين، لكن الاثنين لا يأبهان بهذه الأمور، لا بل إن بريجيت شاركت في المزاح أحيانًا.
وحتى وقت قريب لم يكن الاثنان معروفان للرأي العام في البلاد، وبدأت الأضواء تسلط عليهما عندما شغل ماكرون مؤسسة "حركة إلى الأمام" منصب وزير الاقتصاد في حكومة الرئيس المنتهية ولايته فرانسوا هولاند عام 2014.
واستقالت بريجيت ماكرون، التي كان اسمها قبل الزواج بريجيت ترونيو، من عملها بالتدريس بعد ذلك بعام لمساعدة زوجها الشاب في الوزارة، لكن وجودها هناك اتسم بالتحفظ خلال الاجتماعات مع المسؤولين بمبنى الوزارة الحديث على نهر السين شرق باريس.
وكانت بريجيت تدير جدول أعماله وتحرر خطبه وتقدم له النصح فيما يتعلق بإلقاء الكلمات أمام الجمهور.
وعندما ألقى ماكرون خطاب النصر بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات قبل أسبوعين أحضر زوجته إلى المنصة وشكرها ليقابل بتصفيق حاد من الحاضرين.
وسُئل ماكرون ذات يوم عن الدور الذي قد تلعبه بريجيت في الإليزيه إذا ما انتُخب رئيسًا، فقال إنه سيقترح في الأسابيع الأولى من رئاسته دورًا رسميًا بلا مقابل مالي للسيدة الأولى، وسيأخذ برأيها في تحديد ماهية هذا الدور، مؤكدًا على أنها ستكون بجانبه دائمًا وسيكون لها دورًا داعمًا له.